– 1 –
السيد الأستاذالدكتور /وزير الصحة
تحية طيبة وبعد
مقدمة:أسمحوا لنا سيادتكم أن ننفس عن أنفسنا بتلك المقدمة (لا فائدة من ثورتى 25 يناير و30 يونيو فالفساد
لازال يتعمق بجزوره فى معظم المؤسسات أطل بفروعه شرفة العدل والقضاء وتفرعت أغصانه وترعرعت
وغطت وزارة الصحة وأصبح لباسآ للجهاز الأدارى لوزارة الصحة , فالدستور نص أن الكل تحت مظلة
القانون والدستور سواء والقانون فوق الجميع والجميع فى خدمة الوطن والقانون وبالرغم من كل هذا لازال
هناك أناس تدوس القانون بالأقدام وأناس مثل القانون يداسون بنفس الأقدام .
الموضوع
الفساد وصل للأعناق وغطى الرؤوس وبلغت بنا الروح الحلقوم ووصلت قلوبنا الحناجر بمستشفى الشيخ زايد
آل نهيان بمنشأة ناصر بمحافظة القاهرة فلم تكتفى أدارتها بالفساد المالى ممثلآ فى غياب العدالة الأجتماعية بين
العاملين بها فى التعامل وتوزيع العمل و الأجور بل وصل الفساد الأدارى بها الى تحويلهم المستشفى من
مستشفى يقدم الخدمة العلاجية للمرضى ليخفف عنهم ألامهم ويطبب جراحهم الى مستشفى فندقى عشرة نجوم
ولكن لأيواء المجرمين والتسترعلى الخارجين عن القانون وللتحايل على القانون أعتبارأن المستشفى ملك
لهم وأصبح الخدمة بها تقدم للمقربين لهم فقط حتى لو كان مستقبلى الخدمة ليس فى أحتياج اليها بل يدعون
المرض للهروب من قضاء فترة العقوبة بمستشفى السجن لأنه تهذيب وأصلاح وعلاج ليعود نزيل السجن
الى رشده والى أهله مواطنآ صالحآ يقبله مجتمعه كما يقبله اهله وعلى سبيل الثال لا الحصر للمخالفات الجنائية
1- وبمساعدة مسئول الشئون القانونية بالمستشفى وبالتحديد يوم الأحد 13 /7 /2014 و بتذكرة دخول رقم 3785
تم دخول وحجز السجين محمد عاطف سعد خليف وهو نجل مدير مستشفى الخليفة الحالىبالغرفة رقم 416
بالدورالرابع القسم الفندقى مدعيآ التمارض بجلطة بسيطة باحد الساقين السفللين وتاريخ ميلاده المدون بتذكرة
الدخول 18 / 6 /1988م ومقيم بشارع رقم 9 – مساكن المقطم ورقم تليفونه المحمول : 01007601228
وحررله تذكرة الدخول الدكتور/مجدى عبد الحميد أخصائى الجراحة وهو القائم على مناظرة الحالة وليست من
تخصصه بسبب رفض أخصائيين بالمستشفى مناظرة الحالة بعد تأكدهم من تمارض السجين فقام الدكتور مجدى
بكتابة جملة بالعرض على ا لدكتور/محسوب والدكتورة /هدى مسعد(أستشارى أمرا ض عصبية )ورد بنفسه
بجملة (وبالعرض على د/ محسوب وتارة بالعرض على د/هدى مسعد لأبداء الرأى أمرا بالعلاج التالى)وقام
بكتابة العلاج للسجين بخط يده بدلآ منهم (قام بالعمل بتاريخ 23 /9 /2014م وقام بكتابة تقارير الأشعة
للسجين ودون أسم د/أحمد سمير ود/ كريم عليها ويرسل تقارير طبية بالحالة الى القسم وأدارة النيابة التابع لها
السجين وهذه البيانات من واقع ملف المريض بالمستشفى ولم يكن مريض رعاية مركزة ويمكن أن
يعالج بمستشفى السجن لتوفيرالمكان والعلاج لمواطنين فى الحاجة الماسة للعلاج وبالجرة المجاورة له مريض
بيدفع دم قلبه وبواسطة للحصول على جزء من العلاج الذى يقدم للسجين بحكم فى قضايا مخدرات ولوالمرض
خطير لتم قبوله بالرعاية المركزة بالمستشفى وحفاظآ على حياته كمواطن مصرى أو حجزه بمستشفى جامعى
تحت رعاية فريق طبى من أساتذة متخصصون فى الأوعية الدموية والقلب,(هناك تعتيم وتضليل على الأطباء
المتخصصين بهذا المجال وعلى رأسهم الدكتور /معتصم الشريف وأخرين وحتى على الفريق التمريض القائم
على علاج السجين )والمجاور للبرئ الذى يتمنى الشفاء ولا يعرف معنى جريمة (أى الناربجوار البنزين)فأرجو
أن أطرح سؤالين,هل من حق أى مواطن كائن من كان أن يودع داخل مستشفى مدنى لقضاء فترةعقوبته؟
ولماذا تم أنشاء السجن ومستشفياته وأين العدل هل يجتمع علاج السقامى الأبرياء بالمتمارضين المجرمين ؟
والمرضى الأبرياء المجرمين أين يعالجون؟فالمجرم المتمارض يعالج بالمجان داخل حجرة مميزة و جانبآ الى
جنب لحجرة بداخلها مريض يدفع دم قلبه ليخفف ألآمه. فليودع السجين فى غيابات السجون بدلا من أن يودع
كبيرزوار للبلاد بدون حراسة شرطية الهم سوى حراسة أهله و ذاويه بمرافقة دائمة له بمستشفى الشيخ زايد .
2 – ترتب على ذلك وبمنتى التبجح قيام بعض موظفى المستشفى وبالتحديد معاون أحمد رماح وظله
الأستاذ جمال حسن النمكى مسئول الشئون القانونية بالمستشفى المذكور وبمساعدة أخرين مستغلين عملهم
كأ داريين بها وقامو بجلب المخدرات كهدايا مثل الحشيش والبانجو وتعاطيه بالدور الأول أمام قسم
الرعاية المركزة وروائح الأدخنة الناتجة عن تعاطيهم دخلت على المرضى بالقسم المحجوز بداخله أحد
أقاربى وهم فى الحاجة الماسة للقليل من الهواء النقى والهدوء لأنقاذ حياتهم من ضيق التنفس وفى
نفس الوقت المسئولين عن أنقاذ حياتهم هم من يتعجلون لأنهائها وبعد أن أدركت الخطر الذى يحيط
بالمرضى بداخل الرعاية كلمت أحد أفراد الأمن لمنع هؤلاء فقال أنا عاوز أكل عيش دول مؤذيين
وتبع لأدارة المستشفى وهو الريس بتاعنا ثم أبلغنى بأنه كلمه وقال له أنت شميت رائحة حاجة فأجاب
فرد الأمن للمعاون أيوه رائحة بانجو وحشيش قال المعاون “أنا الى كنت بأشرب وتأكدت أنه المعاون بعد
أن أقتربت منهم.
لذلك
نناشد سيادتكم العدل وسيادتكم أهل له لأنقاذ وزارة الصحة وسمعة ساحة القضاء النزيه والشفاف والناجز
كعادته من الفساد وأنعدام الضمير قبل يفقد الناس الباقى من دينهم ودنياهم ويضيع العدل والمساواه و الأيمان( فأذا الأيمان ضاع فلا أمان (والعدل أساس الملك و العادل الحاكم وذلك بأتخاذ اللازم قانونآ بالتحقيق فى تلك الوقائع بمستشفى الشيخ زايد أل نهيان بحى منشاة ناصر -القاهرة .
ملحوظة : برجاء عدم الأعلان عن بياناتى الشخصية حفاظا على حياتى وحيات اولادى من ايدى المجرمين والتابعين لهم .
ولسيادتكم وافر التحية وأحترام,,,,
مقدمه لسيادتكم
