حرصآ على المصلحة العامة والمال العام ومصدر عملنا ومعيشة أولادنا نحن عمال شركة البناء والتعمير فرع ادلب نبين لكم ما يلي :إن مدير فرع الشركـة المهندس زهير بكفلوني وـبعض أعوانه من المنتفعين معه يـفعلون بالشركة ومواردها الأولية المتبقية فيها كما يفعل العدو بعدوه من سرقـة ونهب وتفريط بكل ماتصل إليه أيديـهم ومتسلحين بالقانـون الذي يجيِرونه على أهوائـهم وبما يخدم أفعالهم ويغطيها والقانون لوينطق لإستغاث منهم وعليهم بما يفعلون من إرتكابات ما أنزل الله بها من سلطان وتلك بعض من أفعالهم وسرقاتهم وما خفي أعظم
المدير المذكور أعلاه أ- يقيم في مدينة حلب وكان يداوم قبل شهر رمضان 2012 أي قبل بداية الأحداث الأمنية في حلب بشكل متقطع ولكنه مقبول حتى التاريخ المذكور حيث أنقطع عن الدوام بشكل كامل بحجة الأحوال الأمنية وكان أجدر به أن يأتي إلى مكان عمله فهو آمن أكثر من أي مكان تاركآ الأمور على الغارب لايوجد معاون مدير ولا أحد سوى أعوان له سلّطهم على فرع الشركة وعل عمالها من إداريين ومهندسين وعمال ولا يعلم مايجري من أمور سوى مايبلغونه عن طريق متزعمهم ( فاخر مرتيني ) رئيس الدائرة الإدارية عن طريق الهاتف وبعض الكتب التي يرسلونها له ليوقعها مقابل ما يزودونه به من غاز منزلي وبنزين لسيارته الهوندا الحقلية المستعملة من الشركة والسيارة السياحية كيا سيراتو المستأجرة بمبلغ (30000 ) ليرة سورية شهريآ والفواكه والخضروات والألبان وكل مايطلب وفق رحلات منتظمة أسبوعيآ
ب :يتقاضى المدير أيضآ عمل إضافي كامل + مهمات سفر شهرية وهمية مع سائقه ( عدنان عفارة ) + مكافآت المدير العام + قيمة / 300 / ليتر بنزين أي / 24000 / ليرة سورية شهريآ وهو لم يستعمل ايآ من هذه السيارات من أجل العمل حيث لم يحضر إلى ادلب منذ بداية شهر رمضان 2012 وحتى تاريخه سوى 3 أيام ولا يعرف ماذا يحصل في الفرع بل لا يريد أن يعرف شيئآ طالما أن كل شيئ ماشي حسب ظنه وهناك من يقوم بالمهمة وبشكل غير رسمي ويغطي غيابه بشتى الوسائل وأنواع التمويه والكذب على كل المستويات ولدى إستدعائه من قبل السيد محافظ ادلب بناءً على شكوى مقدمة عليه بشأن عدم إلتزامه بالدوام خاصة وأنه لا يوجد نائب مدير فرع له فكان أن زاد الطين بلة عندما قرر إسئجار بيت مفروش بأجر شهري قدره / 25000 / ليرة سورية تحت اسم بيت للضيافة ليسكن فيه وتم تنظيم عقد مع صاحب البيت المتعهد مهند الشر بمفعول رجعي ثلاث أشهر إعتبارآ من 1 / 3 / 2013 إمعانآ في سرقة أموال الشركة ودون أن يسكن في هذا البيت لتاريخه
ج – وهو أي مدير الفرع يقيم علاقة مشبوهة مع عدد من المتعهدين فهو يعطيهم أعمال كبيرة في الشركة عن طريق تجزئتها إلى مبالغ محدودة من أجل تفادي إعلان مناقصة وتقديم عروض تحتاج فيمابعد إلىتنظيم عقود لدى مديرية المالية معتمدآ على مبدأين 1 – إستدراج عروض أسعار وهمية من قبل من يريد أن يعطيه العمل والصرف بموجب فواتير حيث يتم تقسيم العمل والصرف لأكثر من شخص واحد كأن يتقدم الشخص مرة بفواتير باسمه وأسماء إخوته أو من العاملين في الورشة مرتكبآ بذلك مخالفة يعاقب عليها القانون ومتسترآ بضرورة المصلحة العامة للشركة بالإضافة إلى تعدد مواهب هؤلاء المتعهدين فمثلاّ مهند الشر صاحب ورشة ألمنيوم ينفذ أعمال ألمنيوم تحت اسمه واسم أخيه واسم صانعه الذي لايعرف لماذا يأخذ هويته فهو من يقبض الشيكات ويصرفها بعلم الجميع كما أن المذكور يقدم بيتون مجبول للشركة بعد أن يأخذ الإسمنت اللازم منها ولا يكلف أحد نفسه التأكد أين يذهب بهذه الكميات التي بلغت قيمتها مئات الآلاف من الليرات وهل وضعت جميعها في المجبول أم لا كما أنه قدّم للشركة مولدة كهربائية على البنزين بقيمة / 130 / ألف ليرة سورية علماً بأنه لايوجد في كل ادلب مثل مواصفاتها وبسعرها هذا وبعرض سعر وهي فاتورة وهمية كما أن المدير قد وافق على بيع المذكور أعلاه آلاف الليترات من مخزون كازية الشركة من المازوت ودون أي موافقات ودون أي سبب مقنع وإلى آخــرين من المتعهدين المقربين بحجـة تسديـد بعض ديـون الشركة المترتبة لـهم في وقت أحوج ماكنا به إلى هذه الكميات والتي نتـج عنهـا – نفاذ مادة المازوت من الكازية في أوج شتاء 2012 وحيث كانت البلد تعاني من ازمة كبيرة في المحروقات بسبب العمليات الإرهابية التي حدثت وبحيث باع ليتر المازوت لهؤلاء ب ( 30 ليرة سورية ) فيما كان يباع الليتر في السوق السوداء بحدود ( 150- 175 ) ليرة سورية فمن أخذ قيمة هذا الفرق 0 كما ترتب على البند الأول عيش العمال والموظفين الإداريين في فرع الشركة تحت رحمة البرد القارس والصقيع بسبب عدم وجود مادة المازوت التي بيعت للمتعهدين مما إضطرهم لإستعمال أغصان الأشجار والنفايات وقطع البلاستيك لحرقها في مدافئ مكاتبهم إلا قلة قليلة من أعوان المدير وهم ( فاخـر مـرتيني رئيس الدائرة الإدارية – رضوان سحاري أمين مستودع الكازية آن ذاك ) ويـهدون بـعض الكميات لأعوانـهم ومحبيهم – كذلك إنقطعت الكهرباء والمياه لعدم تشغيل المولدة الرئيسية في فرع الشركة بسبب عدم توفر المازوت بعد أن تم بيعه كما إضطر العمال لجمع قيمة كمية من المازوت من قبلهم بسعر السوق السوداء لوضعه في سيارات المبيت باص عدد (2) من أجل إستمرارذهابهم من وإلى الشركة تحت تهديد رئيس الدائرة الإدارية والمدير بتوقيف عمل هذه الآليات اذا لم يدفع العمال قيمة المازوت لها وقد إستمر هذا الأمر لمدة تزيد عن الشهر بعد أن فرَطوا بآلاف الليترات وباعوها بطريقة مشبوهة لكنها معروفة الأهداف وأتبعوا ذلك بقطع الأشجار في حديقة الفرع وسرقتها علنآ أمام أعين الجميع وبيعها بآلاف الليرات حيث قدِرت بأكثر من 75 ألف ليرة سورية
-يمنع المدير مكافآت مالية لا يعرف أسبابها الحقيقية لأسخاص دون آخرين وفق مايقترحه رئيس الدائرة الإدارية وهم غالبآ من يقدمون له ولاء الطاعة العمياء ويزودونه بكل تحركات باقي موظفي الفرع وينقلون له أحاديثهم لعل بعضهم لا يعجبه ما يقوم به من تخريب وهو الذي يغير في تركيبة روؤساء الدوائر في الفرع بما يضمن له تمرير سرقاته وأعماله المخالفة للقانون مستغلآ تسلطه عليهم وقلة خبرتهم فيما يقومون به من أعمال تغطية وتستر على الأعمال الغير قانونية وما تخفيه ورائها من سرقات 0 في حين تم إبعاد آخرين من مهندسين وإداريين من مركز العمل والضغط على آخرين لتقديم إستقالاتهم تحت ظروف وعقبات مصطنعة للتخلص منهم
ب – أما رئيس الدائرة الإدارية ( فاخر مرتيني ) الرأس المدبر لهذه السرقات فإنه اليد اليمين لمدير الفرع وهو القائم بكل أعمال الفرع ومهام المدير علمآ بأنه غير مكلف بذلك رسمياً والسبب أنه لا يجوزتكليفه لأسباب كثيرة منها أنه يحمل شهادة من الفئة الثانية زراعة وهناك مهندسين أقدم منه بكثير وأحق أن يُكلفوا بمثل هذه الأمور بالإضافة إلى أن عمله إداري وليس فني إلا أنه يوقِع كتب مراسلات عن المدير تارة ويُقلد توقيع المدير تارة أخرى ويرسل بعض الكتب إلى المدير ليوقعها منه وخاصة المتعلقة بالأمور المالية العامة 0 وهو يكذب على الجهات الإدارية والأمنية ويغطي غياب مدير الفرع منذ مايقارب العام من خلال الرد على الهواتف وتزوير التواقيع والكذب 0
2 – إن رئيس الدائرة الإدارية قد منح نفسه قيمة عمل إضافي بشكل شهري وهو الوحيد الذي يتقاضى ذلك مع المدير علمآ بأته لايداوم أكثر من غيره كما أنه قد منح روؤساءالدوائر ( قيمة مائة ليتر بنزين شهريآ ) بحجة أن بعضهم يستعمل سيارات خاصة لمصلحة العمل وهذا غير صحيح ومنح لنفسه ( 200 ليتر بنزين ) أو مايعادلها قيمة مالية لسيارته الخاصة التي لا يستخدمها إلا لنفسه حيث يكلفه ذلك ذهابآ وإيابآ 10 كم فقط باليوم وهنا الؤال هل بنزين روؤساء الدوائر في الفرع المتوقف عن العمل منذ سنتين هو على حساب الشركة لسياراتهم الخاصة ؟ ؟ في وقت لم يتم صرف قيمة العلاج الطبي وقيمة الدواء للعمال منذ عام 2009 بسبب توفير المال للبنزين وللصرف للمتعهدين فقط مع إستثناء بعض المقربين حتى ولو كانت ثبوتيات الصرف لديهم ناقصة ومخالفةللقانون في بعضها وبعشرات آلاف الليرات إلا ما ندر
3 – إن رئيس الدائرة الإدارية يتلاعب بالبريد الخاص بالفرع فهو يرسل بعض الكتب إلى الإدارة العامة بالفاكس ويخفي بعضها فلا يرسله ويدَعي أنه لم يصل بسبب سوء البريد والأعطال بالشبكة بسبب الأحوال الأمنية حيث أنه يهدف إلى عرقلة عمل البعض والإضرار بالبعض الآخر وتعطيل بعض الأمور التي لا يرغب بها ومن هذه الألاعيب والأعمال المخالفة للقانون والأصول : أنه قام بتغيير عقد الموظفة ( سوسانا بطيخة ) من خلال إخفاء إضبارتها وعقدها الحقيقي وهي عاملة من الفئة الرابعة وإستعمال أوراق وصور مزورة وتأشيرها من الجهازالمركزي للرقابة المالية بطرطوس لتصبح بقدرة قادر موظفة من الفئة الثانية وتحمل شهادة معهد فنون بحيث أنه تجاوز الجهاز المركزي للرقابة المالية بادلب مقر فرع الشركة أو باللاذقية مقرالإدارة العامة مستخدما صور مصدقة مزورة بالتعاون مع (و – رزق ) في حلب وبعض الموظفين في الإدارة العامة بالإضافة إلى منحها فروق أجر بحدود ( 12000 ) ليرة سورية وزيادة راتب المذكورة أعلاه آلاف الليرات 0 حيث أن مثل هذا العمل بمخالفة أصول التأشير من ادلب أو اللاذقية إلى طرطوس ينطوي على هدف إضاعة الحقيقة وعدم كشف التزوير0 وكما قام أيضآ بتزوير عقد السائق ( عدنان عفارة ) وهو سائق المدير من خلال تغييره من سائق رافعة شوكية إلى سائق عمومي بحجة وجود خطأ في بدء التعيين وتأشير القرارات والأوراق المزورة بنفس الطريق السابقة ومنحه فروق رواتب لخمس سنوات بحدود ( 72000 ) ليرة سورية وزيادة شهرية عدة آلاف على راتبه علمآ بأن هذه الزيادات والفروقات قد ذهبت إلى جيوب الساعين بها والمزورين 0
وهنا لابد أن نشير إلى القاعدة المتبعة في كل الأنظمة والقوانين والتي تقضي بأن تعديل العقود وإستدراك الحقوق إن وجدت لاتتم إلا بدعوى قضائية يتقدم بها صاحب العلاقة وحين تنتهي بحكم قضائي لصالحه يتم عند ذلك وصفها بالتنفيذ بمفعول رجعي لمدة خمس سنوات أوحسب الحال وهل بحث هؤلاء عن العاملين المظلومين وسعوا إلى إنصافهم كما فعلوا مع هؤلاء إن كانوا حقآ بريئين من كل شيئ ولا يستغلون وطنآ إنشغل في الدفاع عن أهم قضايا الأمة وراحوا يعبثون بالقوانين ويزورون كما يشاؤون
4 – أما إن رئيس الدائرة الإدارية قام بسرقة كميات من خشب الزان واللاتيه والمعاكس وقاموا بتصنيع غرفة نوم وغيرها لإبنه ولآخرين منهم ممن ساعدوه على هذه الجريمة وقام بمحاولة إخفاء جريمته هذه بعد عدة شهوروخوفآ من حصول جرد مفاجئ للورشة بأن إدعى أعوانه في الورشة وبناءً على توجيهاته بحصول حريق فيها وإن إدعاءهم هذا كاذب وهو للتمويه على ماسرقوه حيث أن من واجب رئيس الدائرة الإدارية في مثل هذه الأحوال وبصفته ضابط إرتباط في الشركة ورئيس لجنة الحماية الذاتية أيضآ أن يقوم بإبلاغ الجهات المختصة لتقوم بالكشف والتحقيق وكتابة الضبط اللازم وبيان فيما إذا كان هناك من حريق فعلآ وأسبابه ومسبباته وبيان الكميات المحترقة إن وجدت أصلآ وإن كان هناك حريق فعلآ وهذا مالا يعلم به أي عامل في الشركة وحتى بعض العمال المقربين من ورشة النجارة 0 كما أنه قام بسرقة كميات من المازوت بالتعاون مع بعض أعوانه حيث تم في 30 / 5 / 2013 بالإدعاء بإدخال كمية (2000 ليتر مازوت ) إلى الشركة وهونفس اليوم الذي تم فيه إدعاء حصول حريق ورشة النجارة فيه حيث كان الدوام معطلآ في هذا اليوم بسبب عدم تمكن العمال من الذهاب إلى الشركة بسبب ظروف أمنية حدثت على طريق ادلب – سرمين حيث تم إحضار مذكرة إدخال ( 2000 ليتر مازوت ) في هذا اليوم علمآ بأن الشركة معطلة ولم يتم تفريغها في كازية الفرع إذآ أين ذهب المازوت ؟ ؟ واذا صدَقنا دخوله إلى الفرع في هذا اليوم وكان هناك حريق في ورشة النجارة فكيف لم يكتشف أحد الحريق أو يراه إلا بعد يومين ؟ ؟ كما أنه إدعى في وقت سابق قيام عصابات بسرقة كمبيوترات وكاميرات مراقبة وتصوير وطوابع مالية بعشرات ألاف الليرات علمآ بأن المنطق يقول بان من يسرق كمبيوترات لا يسرقواحد ويترك آخر كما وأن من يسرق أدوات وأجهزة إلكترونية من أين له العلم بوجود طوابع مالية ليسرقها 0 كما أنه يتلاعب بدوام الموظفين والعمال فيمنح أذونات على مزاجه قد تصل إلى عدة أيام ويسجل بعض الإجازات ولايسجل أخرى وبعض الموظفين والموظفات يغيبون أول يوم ويوقعون على دفتر الدوام في اليوم التالي وكل ذلك لا بأس به مادام بمعرفته وموافقته 0
إن أمثال هؤلاء مدير لا يداوم لمدة سنة علمآبأن هناك مئات غيره لا عمل لهم ورئيس دائرة إدارية يفعل ما يريد وكأن فرع الشركة مزرعة له ولأعوانه ومال عام مسروق ومهدور ومباع في صفقات مشبوهة 0
إن أمثال هؤلاء هم من خرَب البلد أو أعان على تخريبها دون رحمة أو رادع ضمير من أجل الإثراء على حساب المال العام وهناك الكثير مما سهونا عن ذكره أو قد تكشفه الأيام القادمة غير أن المطلب الوحيد هو وضع حد لهؤلاء وكف يدهم عن هذه الشركة ومنعهم من إرتكاب المزيد من التخريب والسرقة ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لغيره ممن تسول له نفسه مثل هذه الأعمال قبل أن يفوت الأوان
وشكرآ
عمال الشركة العامة للبناء والتعمير/ فرع ادلب /
-صورة إلى هيئة مكافحة الفساد بدمشق
-صورة إلى مكتب السيد وزير الأشغال العامة بدمشق
-صورة إلى مكتب السيد المدير العام لشركة البناء باللاذقية
-صورة إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بدمشق
-صورة إلى الجهاز المركزي للرقابة المالية بدمشق
-صورة إلى السيد محافظ ادلب
شكاوي المواطنين السوريين
عمال شركة البناء والتعمير فرع ادلب سوريا
الدولة: سوريا | المنطقة او المحافظة: ادلب
اضيف بتاريخ: Wednesday, June 19th, 2013 في 00:10
كلمات شكاوي المواطنين: ادلب, سوريا