مما لاشك فيه ان نسبة طلاب الازهر فى الاسكندرية نسبة كبيرة واعداد مهولة بعد انتهاء هذه الاعداد من الدراسة الثانويةعلى اختلاف مستويتهم المادية يكونون على علم ان مدينتهم العريقة مدينة العلم والعلماء ليس فيها كلية واحدة ازهرية وهى ثانى اكبر مدينة فى مصر من حيث النسمة وهى العاصمة الثانية يضطر كل طلاب الازهر فيها الى ركوب القطار لانهم طبعا اما من الطبقة المعدومة او السفلى اوالاقل من المتوسطة واقرب كلية تبعد بالقطار ساعة فى مركز دمنهور فى البحيرة واكثرهم يشد الرحال الى القاهرة حيث الجامعة ان لم يكن شد الرحال الى بلاد الصعيد اسيوط وقنا فنرجو من السادة المسؤلين عن التعليم فى الازهر الشريف وعلى راسهم شيخ الازهر النظر فى هذه القضية ومراعاة الطلاب واسره والسلام
طارق محمد محمد عرابى