مستوى مقدمى خدمة الحجر الصحى بمطار القاهرة

انا مصرى كندى مقيم بكندا و فى اخر زيارة لى لمصر و اثناء عودتى الى كندا و تواجدى فى مبنى الركاب 1 ( المطار القديم) شعرت بارتفاع فى ضغط الدم و لبعد المسافة و طول فترة السفر حيث سوف اتوجهة اولا الى امستردام ثم كندا طلبت طبيب لقياس ضغط الدم و بالفعل حضرت طبيبة و ممرضة و هنا كانت الكارثة فالممرضة حضرت بعد الطبيبة بحوالى دقيقتين و هى سيدة فى حوالى الخمسين من العمر سمراء قصيرة وزنها يزيد عن المائة كيلو و قصرها يزيد من وزنها اما بالنسبة للزى الذى ترتدية فهو منذ عهد محمد على باشا باهت اللون غير نظيف غير مهندم و الحق ان زى عمال النظافة بالمطار اكثر نظافة و شياكة منه و عندما تحدثت معها باللغة الانجليزية اكتشفت انها لا تجيد اى لغة و تحدثت الى الطبيبة الشابة و شكوت لها مثل هذا المظهر الذى لا يليق بدولة مثل مصر فاخبرتنى ان هؤلاء التمريض هم من حملة الدبلوم و يعملون فى المطار منذ ثلاثون عاما و انه قد فشلت كل محاولات استبدالهم بحاصلات على مؤهل عالى فى التمريض و ذلك لعلاقتهم بالمدير المسئول عنهم بالوزارة و يدعى د/ عبدالرحمن و هو كان طبيب مع هؤلاء التمريض فى المطار و هو يعطيهم الدعم فى الاستمرار فى المطار
ان مطار القاهرة الدولى لة من الاهمية بحيث ان العاملين بة و مقدمى الخدمات لابد ان يكونوا على مستواى مناسب و ليس السن ما اتحدث عنة ففى شركات الطيران سيدات فى نفس سن هذة الممرضة و لكن يحافظن على مظهرهن من حيث الملابس النظيفة و الوزن وانة فى حالة مخالفة شرط الزى و الوزن يمكن ان تحال الى الاعمال الادارية بحيث لا تتعامل مع الجمهور وانة لعلاقات شخصية قديمة تقدم مصلحة هؤلاء على مصلحة الوطن فهل هؤلاء هم واجة مصر الحضارية
ارجو ان تقدم مصلحة مصر على اى مصالح وان تكون الممرضة العاملة بالمطار نموزج لتمريض مصر من حيث اجادة اللغات و المظهر الحضارى و الا فليعمل عمال النظافة بالمطار بدلا من التمريض فهم افضل منهم و شكرا
بيتر البير شحاتة