تقدمت أكثر من مرة للكتابة لكل المسؤولين ، لمن يخافون الله عز و جل ، فلقد حررت محضر رقم ١٣٨٦ اداري قنا ، بتاريخ ١-٥ – ٢٠١٣ …… و قام عدد ٣ افراد باخذي من موقف السيارات و اعتدوا علي بالضرب بالاسلحة البيضاء و الاسلحة النارية ، و اخذوا سيارتي و انا اصارع الموت فوق ضفاف الترعة ، سيارة رقم ٩٦٤٤ نقل قنا ….. و لازالت السيارة مختفية رغم اني تعرفت على المجرم الذي اخذني من الموقف ، و لكني بعد ان سلمته للشرطة لم يتم الضغط عليه لكشف باقي افراد التشكيل العصابي المتخصص في سرقة السيارات ، و هذا الشخص اسمه منصور يونس احمد من مركز نقادة ، حاجر طوخ و هذا المجرم و الذي اشتهر بالسرقة و التثبيت هو قيد الحبس في جريمة سرقة سابقة ، كما انه مدان في قضية سرقة ثالثة ، غير قضيتي ، و رغم كل هذه التهم و رغم تعرفي عليه تماما ، لم يقم مسؤولي مركز قنا باتخاذ الاجراءات و التدابير اللازمة للضغط على هذا المجرم العتي ، و الذي سولت له نفسه فقطع عيشي و انا الآن عاطل …. و قد اخفى السيارة عند احد اقربائه ( جوز اخته ) و يسمى جابر قشميط .. يسكن في الحاجر ايضاً ، ولما ادركا اننا علمنا بهم و باعمالهم الاجرامية اخفوا السيارة عند احد اصدقائهم في قرية اسمنت جنوب نقادة … حيث ان هذه القرية هي مرتع للمجرمين و العابثين بالقانون …. و مع اني علمت بكل افراد التشكيل و امسكت احدهم فلم يقدم لي احد شيئا … مع سكوت هذا الاخير عن الكلام ، و امتناعه عن الاعتراف بباقي التشكيل و معرفة مكان السيارة و من يخبها و اين …… لذلك اقدم شكواي مرارا و تكرارا على امل ان اجد من يساهم في رجوع سيارتي … فانا منذ ثلاثة اشهر و السيارة عليها اقساط ١٥ الف جنيه ، كما انني لا اجد قوت يومي … رغم اني رب اسرة ، و مسؤول عن امي و ابي المصاب بالسكر و ثلاثة اخوة بنات ايضا منهم من هي مصابة بالسكر ايضا و لا يوجد بيننا موظف اي شخص صاحب ملك …. لله الامر من قبل و من بعد و حسبنا الله و نعم الوكيل …
هل يظن البعض انني اهزي … اضحك على نفسي بتوجيه الاتهام لابرياء … فلماذا اخترت هؤلاء بالذات فالمجرمين ما اكثرهم ….. فما المانع ان يشترك منصور في هذه القصة و هو لص محترف و معروف لدى المخبرين بذلك …. و ما المانع ان يفعل نسيبه ” سعيد عبد النبي ” هذه الجريمة و هو معدم و فقير و عاطل و لا يجد حتى قوت يومه ….. و ما المانع ان يشرع عبد الحي فاضل في هذه الجريمة فيربح مثلا ٥ آلاف جنيه خلال يومين أو ثلاثة من التهديد و الوعيد …. انهما زاروا منزلي … اقصد سعيد عبد النبي و عبد الحي بحجة الزواج من اختي ، وخلال ثلاثة ايام كانت السيارة قد سرقت و جرى ما جرى لي …. و لما حكى لي اخى انه شاهد سعيد عبد النبي و المقاول عبد الحي يمشيان اتجاهه مع شخص غريب ذو شعر اصفر … تذكرت على الفور الرجل الذي اخذني و بعدها ليس بايام كثيرة تعرفت على منصور زوج بنت ” سعيد عبد النبي ” و بهذا ربطت الاحداث معاً فكانت النتيجة عصابة تسرق السيارات و تهدد الناس و تروعهم و انتم يا حماة الشعب و يا من خولكم الله لحماية المواطنين في ارض الله …. قد علمتم و تقدرون على ضبط و احضار هؤلاء المجرمين …. اللهم اني قد بلغتكم … اللهم فاشهد على يوم تجمع الناس يوم الدين ….. و حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من قرأ كلامي هذا و لم يهتم بقضيتي … التي تعبت انا فيها في كشف كل العصابة و كل المشتركين في الجريمة و قدمتهم للعدالة لكي يناولوا جزائم …. جزاءا وفاقاً ….. و الله ولي الصابرين
ارسلت لكم باسماء المشتركين في سرقة سيارتي و الان اكتب اسمائهم و سيادتكم قادرون من خلال المخبرين الشرفاء و اقول الشرفاء أن تعرفوا كل شئ باذن المولى عز و جل
منصور يونس ابو قورة …… لص و محبوس في مركز نقادة ستة اشهر بتهمة سرقة او ما شابه و هو من حاجر طوخ ….. و زوجته هي بنت ” سعيد عبد النبي ” نسيبه و الذي زار بيتنا قبل الحادث بثلاثة ايام … و صديقه معه عبد الحي فاضل مقاول و مجرم قديم و قاتل … لذلك فهو مصاب في يده مما يجعله يظهر للناس كانه معاق بينما هو مصاب بطلق ناري في يده ….. اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد