تلوث الدم والعلاج على نفقة الدولة


وقل اعملـــــــــــوا
فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
السيد الفاضل / رئيس وزراء مصر
من مواطن مصرى أشرح قصتى هذه لمن يهمه الأمر .
حيث بدأت القصة بمرض أخى الأكبر طه عبد الحميد حيث كان يعانى من مرض الكبد وتوفى على اثر هذا المرض بسبب الإهمال فى العلاج وإهمال الأطباء بمستشفى مكة الاستثمارى وتوفى على اثر هذا الإهمال فى عام 2003 م وكذلك توفى أخى الأصغر خالد عبد الحميد بسبب الإهمال فى علاج مرض الكبد وتلوث أكياس الدم والمناظير الملوثة التى يتم استخدامها من مريض لآخر دون تعقيم وقد طلبنا من الأطباء تعقيم المنظار قبل استخدامه ولكنهم رفضوا وضربوا بكلامنا عرض الحائط وقال احدهم أن المريض حضر بإرادته . وقد عالجه الطبيب المسئول بالتأمين الصحى بالكى على الكبد بطريق الخطأ مما تسبب فى عدم قيام الكبد بدوره فى الجسم . وهذا الطبيب قام بنقل دم ملوث أثناء وجود أخى بالتأمين الصحى بالفيوم وكل من أخوتى الذى تسبب الأطباء فى وفاتهم تركوا ورائهم ثلاثة أبناء بمراحل التعليم المختلفة وأنا الآن أعول هذه الأسر وأبناء أخوتى وكذلك أسرتى المكونة من الزوجة وأربع أبناء وأنا الآن مريض بالكبد وأعانى من هذا المرض بسبب عدوى من التأمين الصحى أثناء تواجدى مع أخى بالمستشفى لمدة شهرين بسبب عدم نظافة المستشفى والأدوات المستخدمة فى نقل الدم .وأثناء ذلك قمت بإرسال عدة فاكسات لرئيس الجمهورية الأسبق ووزير الصحة الأسبق وقمت بإرسال عينة من الدم الفاسد لجريدة الفيوم للتحقيق وتوصيل صوتى للمسئولين دون جدوى . وبعد إرسال ما يقرب من عشرون فاكس قام أمن الدولة سابقا بإرسال سيارة سوداء أخذونى رجال لا أعرفهم إلى مكان لا اعرفه وأمرونى بعدم إرسال أى فاكس لأى مسئول حتى ذهبت للمستشفى لاستلام أخى المتوفى فى تاريخ 1/11/2008 و استسلمت للامر و انا حتى الان أعانى من هذا المرض حتى اصبحت مديون بثلاثين ألف جنية و عندى ما يثبت ذلك . و انا الان اطلب من سيادتكم النظر فى مشكلتى هذه لاننى اعول ثلاثة أسر بابنائهم و اطالب بحقى فى العلاج على نفقة الدولة بمستشفى خاصة بعلاج مرضى الكبد لاننى الان اصبحت لا اقدر على نفقات العلاج .
و جعلكم الله عونا لنا و للمصريين

من مواطن / سيد عبد الحميد على صالح
الفيوم _ البحارى _ ش الشهيد حسين عبد الهادى بجوار قهوة فولى