سيدى سيادة المشير ورئيس مصر العظيمة دائما (مشير طنطاوي ) وحضرت رئيس الوزراء الموقر (عصام شرف )، انني يا سادة وبعد جهد وجهيد والكثير من المصاعب جاء الفرج من سيادتكم بالقرار المبشر باعطاء الام المصرية المتزوجة من فلسطيني الجنسية المصرية لابنائها اسوة بغيرها المتزوجات من اجنبي حيث ان النظام السابق كان يتعامل معنا وكاننا غير مصريات ولا نثمن بثمن لدبه وحينما صدر القرار قلت لنفسي عاشت بلدي حرة شريفة ولكن للاسف غبطتى لم تستمر طويلا حيث كما يقول المثل ( عادت ريما لعادتها القديمة ) بمعنى يا سادة ان الامور لم تكن كما قيل فى الاخبار حيث ذهبت ابنتي المتزوجة من مصرى والحاصلة ايضا على جنسية مصرية الى مجمع التحرير لتستفسر عن الموضوع والمستندات المطلوبة وتم افادتها كما جاء في الاخبار وحينما سالت عن المتواجدين في غزة قيل لها بان بامكانهم الحصول على المطلوب من السفارة فقلنا لم يتبقى سوى القليل واتصلنا بالسفارة لنصدم اولا بان مكتب غزة مغلق ولا يعمل والسفارة فى رام الله ابلغتني بانها لا تعلم شىء عن الموضوع تماما وكانها سفارة بلد اخر وعلى العموم هذه عادتها دائما التملص من ابنائها فى غزة وكاننا فئران على الوطن نستحق فقط الذبح سامحني يا سيدى فقد طاق بى الحال وطاف السيل الكثير من السفارة التي ترفضنى وترفض اولادى وكاننا ليس بشر وذنبنا اننا فى غزة والامر الاخر افيدونى كيف لاولادى ان يسافروا الى مصر والمعبر لا يوافق على مرور الا فئات محددة فمازلت اذكر العذاب الذي رايته لاتمكن من زيارة اهلي وابنتي العام السابق سواء فى المعبر المصري او من حماس فى غزة .
ارجوكم كفى استخفاف بنا فنحن المصريات نستحق كغيرنا من المصريين الاخترام فان كنتم تسكنوننا بمسكنات بهذا القرار فابلغونا اهون علينا من هذا الوضع واملى ان يسمح المعبر بدخولي انا واولادي الى بلدى دون مشاكل و ان تجدوا لنا بديلا عن السفارة فى رام الله لاننا لن نتمكن من الوصول الى رامالله كما تعلمون والمكتب فى غزة مغلق فاين البديل والحل ، وشكرا لكم وانا في انتظار ردكم على الشكوى ولو حتى عبر وسائل الاعلام فاني ساعرف حينها باننا غيرنا مصر وتغيرنا حقا .
شكاوي المواطنين المصريين
هل نسيتونا فى غزة نحن المصريات
الدولة: فلسطين | المنطقة او المحافظة: قطاع غزة
اضيف بتاريخ: Tuesday, May 10th, 2011 في 11:55
كلمات شكاوي المواطنين: شكاوي المواطنين, شكاوي المواطنين المصريين, عصام شرف, غزة, فلسطين, قطاع غزة