منذ فترة كبيرة يسيطر البوابين النازحين من القرى المصرية للعمل كحراس عقارات بالأسكندرية و يصطحبون معهم كل عائلتهم وأبنائهم
يقومون بإحتلال طوابير العيش بالأفران و يتسببون فى زحام شديد فى أفران منطقة سيدى بشربحرى و ميامى و يقومون ببيع رغيف العيش بطريقة البلطجة و الإستغلال لإحتياج الناس بسعر 25 قرش بينما سعره بالمخيز 5 قروش و هم يتواطئون مع العاملين بالأفران لإعطائهم الخبز بكميات كبيرة بينما يرفض البائع بالمخبز أن يبيع للناس العاديين بأكثر من 2 جنيه و نعيش كل يوم من إهانة و بهدلة فى الفرن إن أردنا الحصول على 10 أرغفة و كأننا عندما نقف فى الطابور نواجه حرب ضارية مع البوابين البلطجية من رجال و نساء لمنعنا من الحصول على حقنا فى الخبز لأن ذلك بالطبع لا يساعدهم على إستغلالنا و أنا أعترف أنه للأسف هناك بعض سكان العمارات التى يحرسها هؤلاء المجرمين من أبناء الريف الذين جاءوا للمدينة للمتاجرة بقوت الناس و ضروريات حياتهم يتكاسل السكان و يعتمدون عليهم بينما نحن من نسكن فى بيوت ليس بها بواب لنا الويل إن أردنا الحصول على الخبز نرجو سرعة التدخل فى هذا الأمر و أريد أن أنوه إلى أن أصحاب الأفران ينهون البيع فى ساعة مبكرة الساعة 1:30 ظهراً على الأكثر مما يجعل التزاحم لا ينتهى طوال ساعات عملهم من 9 صباحاً حتى يغلقوا و كذلك أشك أنا شخصياً فى بيع أصحاب الأفران لجزء كبير من حصة الدقيق المدعمة التى يحصلون عليها من وزارة التموين وبناءً عليه أقترح جعل إدارة الأفران بأفراد من القوات المسلحة لكى ينظموا عملية البيع و يمنعون التجاوزات و يمنعون هؤلاء البوابين المجرمين من الحصول على الكميات الكبيرة التى يأخذونها و يشكلون جهاز إدارى يوزع الخبز على المنازل بدلاً من هذه المهزلة التى يعيشها الناس
و كذلك و من الأهمية بمكان أن نضع و نقر تسعيرة على السلع الأساسية من الخضروات و الفواكه منعاً لجشع التجار الذين يتفقون مع بعضهم لبيع السلعة بالسعر الذى يحقق لهم أرباحاً فوق الخيال و يستنزفون أموال الناس و يستغلون إحتياجهم لهذه السلع دون أن يكون عندهم أى وازع دينى أو أخلاقى و ذلك إن دل فإنما يدل على أن هؤلاء المجرمين و يستحقون اللقب هم أعداء الثورة الحقيقيين فبدلاً من أن يحسنوا سياسة تعاملهم مع الناس يتعاملون بعجرفة و بلطجة وسياسة لوى الدراع “عاجبك إدفع و خد مش عاجبك إمشى ماتشتريش و ماليش دعوة تاكل و لا ماتاكلش” إرحمونا يا مسئولين من هذه المافيا القاتلة المجرمة التى لا ترعى فينا إلاً و لا ذمه و حسبنا الله و نعم الوكيل
يحيى زكريا
أشكرك يا أستاذ يحيى لتناول تلك القضية غاية الأهمية .فالأغلبية لا تطيقهم .أخلاق الشارع المصري انحدرت بعد إنتشار تلك الفئة من الناس في أحياء مصر. لابد من أن نجمع عددا من الأصوات بحظر تلك الفاسدين من المجئ الي المدن و يكثرون من الإنجاب عن عمد للبقاء في الأحياء الراقية,أمر في غاية الإستفزاز. نحن لا نريد بوابين في بلادنا “مش عايزنهم”. يمكنهم الرجوع من حيث ما أتوا و العمل في مجال الزراعة لأن هذا هو دور الفلاح، يمكنهم العمل في مصانع شتى. إقتصادنا مهم فالما لا نسيتفيد منهم؟ في بلاد عدة رأيت أن أصحاب العقارات يحملون ميدالية بها شفرة، في ثوان يقوموا بمسحها على باب العقار و تفتح البوابة و كذالك في الخروج من العقار. أقترح إنشاء عريضة لجمع عدد كاف من الأصوات لطرح تلك القضية على المسؤولين و نأمل أن تتخلص مصر من مهنة بواب الى الأبد.