نحن اهالى قرية قاويشه مركز ديرب نجم محافظة الشرقيه نعيش حياه تعيسه وبائسه نظرا لاننا لا نستطيع ان نحصل على ابسط حقوق الانسان فى الحياه وهى اسطوانة الغاز التى يطهى عليهاالانسان قوت يومه لتحفظ عليه حياته من الهلاك فقد شاءت ارادة المولى عز وجل ان يوجد بقريتنا الصغيره هذه مستودع لاسطوانات البوتاجاز وهذا شى جميل يحلم به الكثير من المواطنىن ولكن الامر لم يكن كما تخيلناه بانه سيكون فاتحة خير وسعاده على اهل هذه القريه وبوفر للمواطنين البسطاءمعدومى الدخل ابسط حقوقهم الادميه ولعل السبب فى ذلك هو ان صاحبه هذا المستودع الذى يشغل منصب رفيع بالجهاز المركزى للمحاسبات قد عكف على ادارة هذا المشروع المربح جدا بالاستعانه بمجموعه من البلطجيه واخارجين على القانون ففى بادى الامر بداوا ببيع الاسطوانه داخل المستودع بستة جنيهات اذا وجدت ورضخنا للامر الواقع لاننا فى امس الحاجه الى هذه السلعه الاساسىه ثم لم يمض طويلا واصبحوا الان لايبيعون هذه الاسطوانات الا للتجار او مايعرفون بالسريحه ليعيدوا بيعها للمواطنين البسطاء بخمسة عشرا جنيها وكلما توجههنا للمستودع يقولون لنا الانابيب خلصت خدوا من السريحه والامر اصبح عاده ويتكرر يومياعلى مراى ومسمع من الساده المسؤلين ومفتشى التموين والويل كل الويل لمن يعترض على ذلك سيلقى حتفه من قبل هؤلاء البلطجيه الذين استعان بهم صاحب المستودع لذلك اهيب بالساده المسؤلين ان يحققوا فى شكواى بجديه وينصفوا اهالى هذه القريه البائسه ويعيدوا الامور الى نصابها حتى نشعر ان هناك ثمة تغيير قدتمت وان زمن الفوضى والمحسوبيه قد ولى والله الموفق
بهاء هلال عبد اللطيف عبدالله
