وزارة التربية والتعليم : اليوم الاول الدراسى فى مدرسه ابو بكر الصديق التجريبيه – الحى الاول – مدينه الشيخ زايد في 6 اكتوبر محافظة الجيزة
ابنى واسمه بلال مصطفى عبد العظيم – الصف الثانى الابتدائى – فصل 2 C
اثناء حصه الالعاب ( التى هى لا شيئ ) قبل البدأ فى الحصه تفضلت مدرسه الالعاب بدون اى تحمل اى مسئوليه لتنبه على التلاميذ قولا ( محدش يقولى عاوز اروح الحمام ) و كانها بتتعامل مع تلاميذ فاهمه
لكن ابنى احتاج الذهاب الى الحمام و الح عليها اكثر من مره الا انها بكل لا مبالاه قالت لالالا
ما كان من ابنى الا ان يحاول عمل حمام فى اقرب مكان بدل من ان يتبول فى ملابسه و النتيجه انه قام بعمل الحمام فى حديقه المدرسه طالبا من زملائه ان ينظروا الا ياتى احد من المدرسين خوفا من الضرب
و قال ابنى لى كل ما حدث و قولت له كان يجب ان تطلب من المدرسه الذهاب الى الحمام و قال لى طلبت والله اكثر من مره لكنها قالت لا
فتكرر سؤالى طب و هى كانت فين قال كانت قاعده مع صاحبتها على السلم
السؤال الان : ان كانت هى حصه العاب فى اليوم الدراسى الاول فكيف يكون هذا الاسلوب اللا تربوى فى التعامل مع اطفال لا يتعدى عمرهم 10 سنوات
السؤال الثانى : ان راه اى من المدرسين الاخرين فكيف سيكون تصرف المدرس مع تلميذ يتبول فى حديقه المدرسه – لن يكون من المدرس الا ضرب الطالب دون ان يتبادر الى ذهنه انه تصرف من مدرسه لا تفقه اى شيئ فى الاسلوب التربوى او كيفيه التعامل مع اطفال
السؤال الثالث : ما سوف يكون تصرف المدرسه كبنيان يهدف الى اخراج اجيال وجب عليها ان تكون شجاعه لا تخشى ان تعرض طلباتها
السؤال الرابع : ما هو تصرف الوزاره و المدرسه تجاه مدرسه ارادت ان تقمع تلاميذ فى طلب ابسط الحقوق و هو الدخول للحمام فى حصه العاب
السؤال الخامس : هل تلك المدرسه على استعداد لتحمل عدم دخول الحمام ان ارادت فان كانت الاجابه بالنفى فكيف تطلب من تلاميذ فى سن التاسعه من العمر ان يتحملوا ما لا طاقه لهم به
مقدمة من:
مصطفى عبد العظيم ابراهيم على