ازمة تراكم القمامة في زفتى الغربية

لا أحد يوصف بمعاناة أهلي مركز زفتى بمحافظة الغربية مع القمامة خاصة مع تصاعد الدخان الكثيف والرائحة الكريهة عند مدخل المدينة والتى يتسبب فيها مقلب القمامة العمومى فى مدخل البلد والذى أصبح حالياً محاط بالسكان وتم إيقاف العمل به والعودة له أكثر من مرة لعدم توفر مكان بديل.ومشكلة القمامة في مركززفتي منذ فترة كبيرة وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لايجاد أرض لعمل مصنع تدويرقمامة
الي أن جاءت الثورة أطاحت بحلم مركز زفتي بالمشروع لحد الأن لايوجد حل لانقاذ أهالي مركززفتي للتخلص من القمامة.
حتي الشركات الخاصة المتعاقدة مع القري لا يتوفر لها أماكن لانزال القمامة فيها مما يضطر شركات القمامة التوقف عن الحضور فيطر أهالي القري الرمي علي ضفاف الترع والطرق بالتالي تنعكس رائحتهاعلي صحة الانسان
لذا أناشدسيادة المحافظ بضرورةتوفيرأرض أملاك دولة وعمل منظومة كاملة للقمامةوالإستعانة بأصحاب الخبرات مع إيجاد مقلب بديل داخل زمام المركز وعمل مصنع تدويرللقمامة حتي يتم التخلص من القمامة وفتح فرصة عمل للشباب.ووضع خطة طموحة للنهوض بمنظومة النظافة وإزالة القمامة والمخلفات من الشوارع والترع والمصارف حفاظا على صحة المواطنين.
مقدمة لسيادتكم عن أهالي مركز زفتي
أحمدحسانين محمد يوسف
مستشاربالتحكيم الدولي
عضو المنظمة الدولية المصرية لحقوق الانسان والتنمية
صحفي بجريدةأخبارالعرب الدولية
محمول/01094414333 -01204515182