مجلس الوزراء وزارة التعليم العالي : اسمي دنيا محمد جلال ابنة الاستاذ الدكتور محمد جلال سليمان أ.د ووكيل شئون الطلاب بكلية التجارة جامعة المنصورة ومرشح للحصول على العمادة بنسبة ٨٠٪ .. ولكن قدره ان لا ينجح في نتيجته النهائية بالرغم من نجاحه في كل مرحلة خاضها اثناء ترشحه وحصوله على اعلى النسب ولا على نسب الاحترام والتقدير من قبل جميع الناس وحصول المرشح الاخر على نسبة نجاح ٥٩٪ مع خالص احترامي له .. ان ابي هو قدوتي في حياتي واتمنى بكل الطرق ان أصبح مثله في كل شيء خصوصا في مبادئه واخلاقه وحب الناس اليه اتمنى ان اكون مثله في كل شيء بلا استثناء حتى في عيوبه البسيطة التي لا تظهر وسط مزاياه .. كم اتمنى ان ارد لك حقك الضائع في بلدك التي لطالما اخبرتني عن حبك الشديد لها واملك دائما ان يصبح مستقبلها افضل .. اما زلت تحمل هذا الامل يا ابي ! اما زلت تحب مصر وتعشقها بجنون ! .. بالرغم من حزنك الشديد على هذا النظام الظالم فأنا على علم انك لا زلت تحبها فانت تحب مصر مثل ابنتك واذا حزنت منها فلأنك كنت دائما تريد الافضل لها ولا يمكن ان تكرهها ابدا .. ولكن يا ابي هذه البلدة ظلمتك واضاعت مستقبلك الذي عملت عليه ١٦ سنة تخدم في جامعتها واضاعت حقك وحق ابناءك فكيف لك ان تحبها ! .. كما يقول المثل “قلبي على ابني انفطر وقلب ابني عليا حجر” فمصر قلبها مثل الحجر مهما حاولت مساعدتها والقيام بها فسوف تحبطك و تهزم ارادتك ..اعلم ان العيب ليس فقط في البلد ولكن العيب ايضا على بعض الناس التي لا تحكم ضميرها ولا يهمها غير مصلحتها .. فبمجرد خلاف بسيط بين ابي ووزير التعليم العالي الذي طلب من ابي ان ينجح طالب غير مصري راسب ومفصول لغشه في امتحان الدراسات العليا او يرجع له المال الذي دفعه فب الكلية ولكن ابي رفض هذا لأخلاقه و مبادئه فدار بينهم خلاف .. بناء عليه اختار وزير التعليم العالي المرشح الاخر لأبي والأقل خبرة وأقل تميز بكثير عن أبي لينتقم الوزير من أبي .. وكيف لأبي ان يدافع عن حقه والناس لا تعلم ماذا حدث حقيقة .. الناس في حالة صدمة ان ابي لن يصبح عميد الكلية .. كيف ذلك ! كيف يتحكم شخص واحد في مستقبل كلية كاملة رافضة وجود المرشح الاخر المعروف ايضا بأخلاقه الفاسدة ! كيف يوافق امن الدولة.وجميع الجهات الأمنية والتعليمية على أبي ولا يوافق عليها هذا الرجل فيتم الغاء كل القرارت السابقة ! ..في الحقيقة اذا اخبرت ذلك لأي احد وسألته كيف يحدث ذلك سوف يقول لك هذه هي مصر .. والآن قد كرهتك يا مصر .. وكرهي لا يكون شئ جانب كره أخي لكي وحزن أمي عليكي .. اما أبي فحزنه ليس ابدا ابدا على العمادة فهو يعلم ان الخير فيما اختاره الله .. انما حزنه الشديد على بلده التي ظل يحبها وحزنه الاكبر عندما رأى ابناءه يكرهون مصر من أجله فهو دائما ما حاول يبرر لمصر ما تفعله من اخطاء حتى لا نكرهها ولكن الآن انتهى كل شئ حتى ابي قرر ان يقدم استقالته من الوكالة وان يسافر الى اي بلد يحقق فيها مستقبله بعيدا عن بلده المحطمة للآمال .. يا خسارتك يا مصر .
شكاوي التعليم
فساد بتعيين عميد كلية التجارة جامعة المنصورة
الدولة: مصر
اضيف بتاريخ: Wednesday, November 5th, 2014 في 18:59
كلمات شكاوي المواطنين: المنصورة, جامعة المنصورة, مجلس الوزراء, مصر, وزارة التعليم العالي