مستشفى الموت مكة التخصصي بالسنبلاوين الدقهلية

بسم الله الرحمن الرحيم
معالي السيد الأستاذ الدكتور / وزير الصحة والسكان
تحيـــــة طيبة وبعـــــد
مقدمه لسيادتكم / محسن أحمد أحمد يوسف– مواطن من قرية برقين – بالسنبلاوين
نحيط سيادتكم علماً بأنني قد قمت بالتوجه إلي مستشفي مكة التخصصي بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية لإجراء عملية جراحة المرارة لوالدتي السيدة / محفوظة علي محمد مرسي بتاريخ 3/11/2014 وذلك بعد أن قمت بعمل كافة التحاليل والفحوصات والأشعة المطلوبة من قبل إدارة المستشفي وخاصة الدكتور الذي قام بإجراء العملية والذي بدوره حدد موعد أجراء العملية تحت مسئوليته الشخصية بناء ً علي التحاليل والأشعة ، وبالفعل قام الدكتور المختص بإجراء العملية في تمام الساعة السادسة صباحا ً يوم الاثنين الموافق 3/11/2014 ولاحظت أنه أثناء إجرائه العملية الجراحية لوالدتي لم يتواجد معه بداخل غرفة العمليات سوي دكتور التخدير فقط ولا يتواجد معه دكتور القلب ولا المخ والأعصاب ، وعلي الرغم من أن هذا الطبيب كان يعلم قبل إجراء العملية بأن هناك التهاب بغدة البنكرياس ويعلم مدي الخطورة التي قد تلحق بوالدتي إذا تم إجراء تلك العملية ولكنه علي الرغم من ذلك قام بإجرائها فكما تعلمون سيادتكم ماذا تفعل المستشفيات الخاصة كل ما يهمهم هو المال ولا شئ غيره وأرواح البشر عندهم لا تساوي بضعة جنيهات وهانت عليهم أنفسهم وباعوا أنفسهم وضمائرهم وقلوبهم من أجل المال ، وبعد أجراء العملية انصرف الطبيب بعدها بخمس دقائق فهو يعمل بعيادة خاصة وبالمستشفي العام ولا وقت عنده كي يطمئن علي روح ، فلقد تجردت منه أدني درجات الإنسانية ، ولا تدرون سيادتكم كم الإهمال الجسيم بتلك المستشفي وكم التراب والذباب والقاذورات بغرفة العمليات أو العناية التي لم يتواجد فيها أدني درجات أو أجهزة العلاج ، وبعد حوالي 15 دقيقة من أجراء العملية بدأت حالة والدتي تتدهور وفجأة توقف القلب ودخلت في حالة غيبوبة تامة لمدة 10 دقائق وأسرعت أصرخ وأهرول علي من يغيث والدتي أو ينقذها فلا من مجيب سوي عاملان فقط فلا وجود لطبيب ولا ممرضة وبعد فترة جاء العامل وهو يحمل أنبوبة من الأكسجين التي استعارها من الخارج فلم يتواجد بالمستشفي أيضا أنبوبة أكسجين، وبعد فترة حضر طبيب وطلب حقنة أنسولين وأيضا كما العادة لم يتواجد بالمستشفي تلك الحقنة وبعد ساعة من الزمن تم إحضار الحقنة وأيضا ً تم شراؤها من الخارج ، وطلبوا نقلها إلي مستشفي السنبلاوين العام بغرفة الرعاية حيث لم يتوافر في هذا المستشفي أي نوع من الخدمات تذكر كل شغلهم الشاغل هو دفع النقود وأي مبلغ يطلبون قبل أن تطأ قدمك أول درجات السلم ، وتم نقل والدتي بالفعل إلي مستشفي السنبلاوين العام ومنذ تلك اللحظة وهي بين يدي الله تنتظر لحظة لقاء ربها فكل الأجهزة شبه معطلة تماما وأعضائها تعمل بالأجهزة من تنفس وشبه نبض ، كل هذا جراء الإهمال الجسيم والقسوة واللاإنسانية من أطباء هذا المستشفي ، لذا أرفع لسيادتكم تلك الشكوى لسرعة أجراء التحقيقات اللازمة حيال هذا الإهمال والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ولا تأخذكم بهم أي شفقة ولا رحمة فهم لم يرحموا توسلات وصرخات أمي المريضة التي دخلت تلك المستشفي وهي بكامل صحتها وتمشي علي أقدامها لتخرج منها محملة علي سرير بلا نبض ولا تنفس ، وأثناء جلوسي بجوار والدتي بغرفة العناية كان هناك لجنة من وزارة الصحة بالقاهرة فرفعت له الأمر فأوصاني بسرعة إرســال شكـــوى لسيادتكم ,وأوصي بسرعة البت فيها وإن لم تتخذوا فيها قراراً رادعــا ً بغلق تلك المستشفي ( المجزر ) وعقاب هذا الطبيب بالسجن وسحب الشهادة منه ومن مدير المستشفي لكي يكونوا عبرة لأمثالهم فهم لا يستحقون أن يكونوا أطباء ، وإن لم يتم البت في تلك الشكوى فورا ً سأتوجه إلي السيد الدكتور وزير الصحة مباشرة وإن وصل الأمر إلي السيد رئيس الوزراء لأرفع له الأمر وسوف أدولها وأجعلها قضية رأي عام بكافة الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية ، هل أصبح الإنسان المصري رخيص بهذه الدرجة وهل طغت المادة علي قلوب وعقول البشر كي يبيعوا ضمائرهم والأمانة التي ائتمنهم عليها الخالق بحفنة من المال ، كيف يقفون بين يدي الله وكيف يجيبون حينما يسألهم عن الأمانة ، هل تبلدت المشاعر وتحجرت القلوب وعميت الأبصار ، أستاذي الدكتور الفاضل أرجو من سيادتكم سرعة تشكيل لجنة علي الفور ولتكن برئاسة سيادتكم لتحققوا في الأمر وتقفوا علي تلك الجريمة البشعة الكاملة الأركان فهي قتل عمد وليس مجرد إهمال طبيب أو سوء تشخيص ، كلا فعندهم المريض أصبح سلعة وبضاعة تباع وتشتري لمن يدفع أكثر دون أدني عناية أو ضمير مهني أو إنساني ، فمن يدخل تلك المستشفي علي قدميه معافى يخرج منها مريضا أو ذا علة من كم الإهمال وعدم النظافة بكل مكان فيها فلتضربوا بيد من حديد ولتكن البداية من هنا وبأيديكم أنتم وعاجلا ً ، ونسأل الله العلي الحليم العظيم أن يشفي والدتي ويعفو عنها وعن مرضي المسلمين ، وأسأل الله سبحانه أن يوفقكم ويجعلكم يداً تحنو لا تبطش وتقتل ، يدا ً تداوي وتشفي ،لا ملوثة بالذنب والقهر والجبن لا نريد منكم سوي القصاص العادل ولا شئ غيره أنقذوا أرواحا ً تزهق وفتيات في ريعان الشباب تقطف فلا يمر يوم أو أسبوع بتلك المستشفي إلا ويوجد حالة وفاة جراء الإهمال الجسيم أستصرخكم باسمي وباسم كل أب مكلوم وأم ثكلي وابن تيتم وزوجة ترملت أن تأخذوا حقهم ، فالله شهيد بيني وبينكم ، فسوف أختصمكم عند الله يوم البعث ويوم الحشر العظيم إن لم تأخذوا حق أمي من هؤلاء القتلة السفاحين المردة الشياطين الذين يلبسون ثوب الملائكة والعفة والطهارة والنقاء وهم منها براء ، وها قد لاقت والدتي وجه ربها وهي تستصرخ كل مسئول من أخد حقها ممن قتلها ، وأسأل الله عز وجل أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته ، وأن يقتص ممن قتلها في الدنيا بأيديكم وفي الآخرة من الله الذي لا تضيع عنده الحقوق ،(( وإنما أشكو بثي وحزني إلي الله )) وحسبنا الله ونعم الوكيل فنحن نؤمن بقضاء الله (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )) (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )) – الطبيب الذي قام بإجــراء العملية يدعي ( محمد خيري ) أخصائي جراحة – مديـــر المستشفي د ( أشرف زين )
أحيط سيادتكم علما ً بأنني تقدمت بشكوي إلي إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالدقهلية ولم يتخذ أي إجراء حتي تاريخه
وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر الاحترام ،،،،،،
مقدمه لسيادتكم /
محسن أحمد أحمد يوسف
برقين – السنبلاوين – دقهلية
موبايل ( 01066723280 )