ازعاج سماعات المحلات في عين شمس الشرقية

السيد/ مأمور قسم عين شمس

تحية طيبة و بعد ,,

مقدمه لسيادتكم احد سكان شارع إمام ناصف المتفرع من شارع صعب صالح – احمد عصمت او منشية التحرير- عين شمس الشرقية بمحافظة القاهرة .
نلجأ و نتقدم بشكوى إلى سيادتكم ، وهذه الشكوى هي من احد المحلات (المحلات التجارية) التي بالقرب من تقاطع شارع إمام ناصف مع شارع صعب صالح ، واسم المحل (تكبيرة) للملابس الحريمي بجوار محل (منة ومريم ) و محل (عبايتي) ، وكذلك ايضًا الشكوى من محل مكتبة “ابو ياسين” لأكسسوارات الموبايل و الكمبيوتر “مكتبة ابن كثير سابقًا” اسفل جامع ” الحق ” بشارع امام ناصف المتفرع من شارع صعب صالح . المشكلة أن هذا المحل و اصحاب هذه المحال يعتدون علينا و على سكان هذه المنطقة ، و ذلك عن طريق تعلية صوت سماعات (مكبرات صوت ) يخرجونها خارج المحل ، و يقومون بتشغيلها طوال النهار و الليل من حوالي الساعة الواحدة ظهرًا إلى حوالي الساعة الحادية عشر مساءً ، وذلك بصوت عالي يطن الآذان و يقلق السكان و يحرمهم من النوم او الاسترخاء او الشغل او الأبناء المذاكرة و تحصيل العلم المفيد للبشرية ، وخاصة إننا الآن في وقت يوافق امتحانات الثانوية العامة لأبناءنا فلن يستطيع أبناؤنا الطلبة تحصيل دروسهم بالتركيز المطلوب في ظل هذا الإزعاج ،،
فمثلا أصحاب المحل الأول يُخرجون هذه السماعات خارج المحل ، ويغلقون الباب الزجاجي للمحل فيبقوا هم لا يسمعون الصوت ، لكن باقي المحلات و السكان هم من ينزعجون بصوت السماعات ، اي انهم لا يشغّلون هذه السماعات حتى بغرض سماعها لهم هم ،لكن هم يشغلونها كي يفرضونها على باقي السكان . ،
وعندما قمنا بالتكلم الى صاحب المحل ، لم يستمع الى كلامنا و لم يلتفت الى رجاءنا بل و انتهى الأمر بضربي انا مقدم الشكوى و اتهامنا بأننا نعترض بسبب محتوى الإزعاج و ليس بسبب الإزعاج ، ، و كدنا ان نحرر محضرًا بهذه الواقعة وقد قمنا بالفعل بالتبليغ للشرطة على التليفون برقم “122” و شرحنا ما حدث ووعدونا انهم سيتدخلوا لكن للأسف لم يظهر اي فرد شرطة وقتها ، و انتهى الأمر بشبه التصالح و توقف صاحب المحل عن إخراج السماعات خارج المحل فترة ، ،
لكن لم نلبث ان نقترب من امتحانات الثانوية العامة الّا و قام صاحب المحل بالرجوع مرة أخرى للموقف القديم و قام بأخراج السماعات خارج المحل و تعليتها وكأنه لا يريد لباقي السكان بأن ينعموا بالهدوء ، ولا للطلبة بأن ينجحوا في الامتحان ، و لا للمرضى ان يرتاحوا من الضوضاء .
المشكلة ايضًا ان صاحب المحل الذي يقوم بهذا الأزعاج ، لا يريد ان يعترف انه يقوم بإزعاجنا بالفعل ، و يتهمنا أننا نقول ذلك و نشتكي بسبب نوعية المحتوى الذي يشغله وهو انه “قرآن” ، وطبعًا هذه فرية عظيمة علينا لأننا ما نتكلم عليه هنا الإزعاج فقط ، سواء أغاني او محتوى ديني أو أي شيء آخر ، وهو يقوم بتهديدنا بهذه الفرية ان لا نتكلم حتى ربما لا يهيج علينا بعض اتباعه المتشددين دينيًا ..
اما المحل الثاني ” مكتبة “ابو ياسين” لأكسسوارات الموبايل و الكمبيوتر “مكتبة ابن كثير سابقًا” اسفل جامع ” الحق ” بشارع امام ناصف المتفرع من شارع صعب صالح” ، فهو يقوم من حين لآخر بتعلية صوت السماعات و ازعاجنا ، ثم يأتي من الساعة الرابعة ظهرًا الى الساعة السابعة مساءًا “وقت القيلولة” بتشغيل السماعات و رفع صوتها بدرجة عالية ثم يقوم بغلق المحل “الزجاجي” و الأنصراف عن المحل ، فنحن ننزعج من الصوت ثم لا نجد من نكلمه حتى يخفض الصوت او يرحمنا من هذا الأزعاج .
هذه المشكلة ليست موجودة في هذا المحل او صاحب هذا المحل فقط ، بل هي موجودة و متكررة في اكثر من محل و اكثر من مكان وهذا يدل على ان الخطأ ينتشر و الظلم يتفاقم و الناس تنقاد بالمثل الخاطئ إذا تُرك هكذا على حريته بدون رقابة او بدون العقاب المناسب . ومن امثلة هذه المحلات و هذه الأماكن برغم أنها بعيدة عنا .
1- محل “زيزو” “zizo” للملابس الشبابي و الأحذية ,ش صعب صالح بعد جزارة المروة
2- محل حلواني “اولاد عرفة ” ش صعب صالح أمام مسجد نور الإسلام
3- بائع متجول للملابس (بدون اسم )،ش صعب صالح قبل “مختار الصعيدي” للعصائر وبعد جزارة المروة
4- محل عصائر فواكه “فروت فرغلي” منشية التحرير أمام تقاطع شارع صعب صالح مع منشية التحرير
5-محل أحذية و شنط إبراهيم عبد الرازق
6- حتى بعض الباعة الجائلين الذين يمرون من اسفل منزلنا في العنوان المذكور “تقاطع شارع امام ناصف مع شارع صعب صالح ” لم يلبثوا أن يمشوا هم ايضًا ومعهم ميكروفون و تسجيل (مذياع) او ما شابه و يشغلون به ما يريدون يزعجون السكان في المنطقة التي يمرون فيها ، مثال احد بائعي المثلجات (الأيس كريم) الذي يمر في نفس العنوان “تقاطع ش إمام ناصف و صعب صالح ” و يبقى حوالي النصف ساعة او الساعة الا ربع (وقت الغروب) ليزعجنا و السكان حتى نبقى تحت رحمته حتى يرحل و يغادر المكان ، وبالطبع بالتأكيد يعتقد في نفسه بنفس السبب ، ان ما يشغّله هو محتوى ديني “قرآن” فلا ينبغي لأحد الاعتراض !!
فهنا يظهر اكثر من سؤال بالنسبة لمنطقهم ، هل الدين جُعِلَ من اجل إزعاج الناس ؟؟ ، وهل الدين يُفرَض على الناس قسرًا حتى يسمعوه حتى لو كان الوقت غير مناسب او يعمل الأنسان من اجل لقمة عيشه او يقوم الطالب بمحاولة الاستحفاظ و الفهم و تحصيل العلم
او المريض يحاول ان يبحث عن الهدوء ؟. و الأهم هل هذه المحلات (محل ملابس حريمي – أكسسوارات الموبايل و الكمبيوتر– حلواني – بائع متجول مثلجات ايس كريم – ملابس جينز – محل احذية و شنط – محل عصائر قصب) مؤهلين دينيًا و لهم من الصلاحيات ان يشغّلوا هذه المواد الدينية بالشكل و الطريقة المناسبين ؟ حتى انهم من الممكن ان يُكَرِّهوا بعض ضعاف النفوس في الدين أساسًا بهذه الطريقة ، و هل لديهم التصريحات القانونية ليصبحوا بيوت دعوة أي أن يكونوا “بيوت عبادة بديلة” عن الجوامع او الكنائس ، فإذا كان الذين يُشغّلون هذه المواد الدينية التعبدية لم يفهموا ما يُشغّلونه و يفرضونه على الناس حتى لم يعرفوا ان القرآن نفسه قال في سورة لقمان ” وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) لقمان ” وكذلك “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ (256).البقرة. ”
وكذلك “وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا(29). الكهف. ”
كما يقول في تفسير ابن كثير “يقول تعالى : ( لا إكراه في الدين ) أي : لا تكرهوا أحدا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح جلي دلائله وبراهينه لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه ، بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينة ، ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرها مقسورا . وقد ذكروا أن سبب نزول هذه الآية في قوم من الأنصار ، وإن كان حكمها عامًا .”
وبالطبع لايغيب عن حضراتكم ان سماع المواد الدينية التعبدية في اوقات غير مناسبة و غصب و قسرًا كما سبق و ذكرنا هي بالطبع لون من الوان الأكراه في الدين .
ونحب ان نلفت نظر حضراتكم الى أن تنفيذ عقوبة الضوضاء ليس ضربًا من الرفاهية فللضوضاء أضرارها الفسيولوجية الحقيقية مثل الصداع طنين الأذن ارتفاع ضغط الدم.القرح.الأرق.أمراض التنفس المزمنة.التطور السلبي للجنين.والأضرار النفسية مثل ان استمرار الضجيج وارتفاع الصوت عن المعدل الطبيعي يؤدي إلى نقص النشاط الحيوي والقلق وعدم الارتياح الداخلي والارتباك وعدم الانسجام. فالتعرض للضوضاء لمدة ثانية واحدة يقلل من التركيز لمدة 30 ثانية .وكذلك العصاب الحصري( نوع من انواع الخوف الذي يؤدي إلى اضطراب في الشخصية وفي ألاتزان النفسي. وهو اضطراب عصبي وظيفي غير مصحوب بتغير بنيوي في الجهاز العصبي ).وكذلك التهيج والانفعال وسلوك غير اجتماعي والعنف .وحتى كذلك التأثير على قدرة الإنسان الإنتاجية فللضوضاء آثار خطيرة على أصحاب الأعمال الذهنية والفكرية، حيث نجد فروقاً محسوسة في الإنتاج بين العمل الذي يؤدَّى في جو هادئ، والعمل الذي يؤدى في جو مشبع بالضوضاء. فمن الثابت أن الضوضاء تسبب حوالي (50%) من الأخطاء في الدراسات الميكانيكية، وحوالي (20%) من الحوادث المهنية، وكل ذلك يؤدي إلى خفض القدرة الإنتاجية للفرد والتأثير السلبي على الناحية الاقتصادية. وبديهي أن ضعف الإنتاج وانخفاضه يؤثر بالضرورة على الاقتصاد القومي للدولة، لذلك يجب أخذ هذا العامل بعين الاعتبار وتأمين بيئة سليمة خالية من التلوث، في أماكن العمل، حتى تتحقق الغاية المرجوة والهدف المنشود من العمل والإنتاج. (المرجع http://ar.wikipedia.org/wiki/تلوث_ضوضائي)
وكل هذه الأضرار و التي هي بالفعل حق وتحدث للشعب المصري منذ زمن بسبب الضوضاء و الأصوات العالية لا يمكن ان تُرضي الأله و لا ذوي الفهم .
لهذا نحن كان ينبغي لنا ان نلجأ إلى حماة الوطن و حماة الشعب و منفذي و حارسي القانون المتمثلة في سيادتكم و الشرطة المصرية لاتخاذ ألإجراءات القانونية و المنطقية اللازمة والتي ايضًا ينص عليها المادة 1 من قانون رقم 4 لسنة 1994 بإصدار قانون في شأن البيئة  والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009  و الذي ينص على ” يقصد في تطبيق أحكام هذا القانون بالألفاظ و العبارات الآتية المعاني المبينة قرين كل منها :
10 – تلوث الهواء : كل تغير في خصائص ومواصفات الهواء الطبيعي يترتب عليه خطر علي صحة الإنسان أو على البيئة سواء كان هذا التلوث ناتجا عن عوامل طبيعية أو نشاط إنساني ، بما في ذلك الضوضاء والروائح الكريهة.”
و المادة 36 “( مادة 36 )
لا يجوز استخدام آلات أو محركات أو مركبات ينتج عنها عادم أو ينبعث منها  دخان كثيف أو صوت مزعج يجاوز الحدود التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.ومع عدم الإخلال بأحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973يجوز لمأموري الضبط القضائي من ضباط شرطة البيئة والمسطحات المائية وقف تشغيل أو تسيير الآلات أو المحركات أو المركبات وسحب تراخيصها لحين إزالة أسباب المخالفة.”، .
والمادة 42 التي تنص على ” ( مادة 42 )
تلتزم جميع الجهات والأفراد عند مباشرة الأنشطة الإنتاجية أو الخدمية أو غيرها وخاصة عند تشغيل الآلات والمعدات واستخدام آلات التنبيه ومكبرات الصوت بعدم تجاوز الحدود المسموح بها لمستوى الصوت.
وعلى الجهات مانحة الترخيص مراعاة أن يكون مجموع الأصوات المنبعثة من المصادر الثابتة والمتحركة في منطقة واحدة في نطاق الحدود المسموح بها .والتأكد من التزام المنشأة باختيار الآلات والمعدات المناسبة لضمان ذلك .وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون الحدود المسموح بها لمستوى الصوت ومدة الفترة الزمنية للتعرض له .”
واللائحة التنفيذية له ملحق رقم ( 7 ) الحدود المسموح بها لشدة الصوت ومدة التعرض الآمن له جدول ( 4 )
الحد الأقصى المسموح به لمستوى الضوضاء فى المناطق المختلفة
نوع المنطقة
الحد الأقصى المسموح به لمستوى الضوضاء المكافئة ( أ ) ديسيبل LAeq

نهارا
مساءا
ليلا

( 7 صباحاً- 6 مساءاً)
( 6 مساءاً- 10 مساءاً)
( 10 مساءاً- 7 صباحاً)
المناطق السكنية الريفية ومناطق المستشفيات والحدائق
45
40
35
الضواحي السكنية مع وجود حركة ضعيفة.
50
45
40
المناطق السكنية فى المدينة
55
50
45
المناطق السكنية وبها بعض الورش أو الأعمال التجارية أو على الطريق العام
60
55
50
المناطق التجارية والإدارية ووسط المدينة
65
60
55
المناطق الصناعية ( صناعات ثقيلة )
70
65
60

لايجوز أن يتجاوز مستوى الضوضاء المكافئة المنبعثة من مكبرات الصوت أو الآلات الموسيقية أو غيرها في قاعات الحفلات عن 95 ديسيبل (أ) وبحد أقصى للتعرض 4 ساعات يومياً وبشرط ألا يقل مسطح المكان عن 200 متر مربع ولا يتجاوز الصوت الحاضرين. ”
فالصوت إذا زاد عن الحد المسموح به (الذي يقاس “بالديسبل”) يؤدي كما يقر الأطباء إلي رفع نسبة السكر والضغط ويؤثر علي حاسة السمع ويخلق درجة من درجات العدوانية في التعامل مع الآخرين ويزيد من إفراز الغدة الدرقية والغدة الكظرية بل وقد يؤدي إلي إجهاض المرأة الحامل  فمثلاً يُقدّر كلام الفرد العادي من 50 إلى 60 ديسبيل، والضوضاء الناجمة عن بوق مثلاً تساوي 100 ديسيبل. وقد تصل حركة الأجسام وحفيف الملابس إلى 20 ديسيبل. ولكن الضوضاء التي تزيد شدتها عن 30  ديسيبل تسبب اضطرابات نفسية، والضوضاء التي تبلغ ما بين 60 و90  ديسيبل تسبب متاعب نفسية وعصبية وعيوباً في درجة السمع. أما الضوضاء التي تزيد عن 120  ديسيبل فتؤثر تأثيراً مباشراً على خلايا الكتلة العصبية داخل الأذن  علما بأن طبلة الأذن تتعرض للانفجار في حالة الضوضاء الضجائية الشديدة مثل الانفجارات عند المستوي 130 ديسبل .
وكذلك المادة 806 و 807 من القانون رقم 131 لسنة 1948 بإصدارالقانون المدني الجزء الثامن عن المَالِك التي تنص على : ”
مادة 806
أن يراعى (اي المَالِك) فى استعمال حقه ما تقضى به القوانين والمراسيم واللوائح المتعلقة بالمصلحة العامة أو بالمصلحة الخاصة ، وعليه أيضا مراعاة الأحكام الآتية :
مادة 807
(1) على المالك ألا يغلو فى استعمال حقه إلى حد يضر بملك الجار .
(2) وليس للجار أن يرجع على جاره فى مضار الجوار المألوفة التى لا يمكن تجنبها ، وإنما له أن يطلب إزالة هذه المضار إذا تجاوزت الحد المألوف ، على أن يراعى فى ذلك العرف ، وطبيعة العقارات وموقع كل منها بالنسبة إلى الآخر ، والغرض الذى خصصت له ، ولا يحول الترخيص الصادر من الجهات المختصة دون استعمال هذا الحق. ”
ولهذا كله نحن كان ينبغي لنا ان نلجأ إلى حماة الوطن و حماة الشعب و منفذي و حارسي القانون المتمثلة في سيادتكم و الشرطة المصرية لاتخاذ ألإجراءات القانونية نُصرةً للشعب المصري ضد كل من زايد أو كل من تطرف أو كل من سولت له نفسه البلطجة أو فرض الرأي قسرًا بالقوة أو التفرقة بين أبناء هذا الشعب الواحد أو كسر أرادة هذا الشعب عن المضي في مسيرة التقدم و الازدهار .
وشكرًا لسعة صدر سيادتكم لنا ..

مقدمه :
رقم بطاقة :