بطاقات التموين والخبز مكتب تموين ثان رمل

الإسم عبد القادر محمود عبد القادر .. رقم قومى 24709200200055 .. على المعاش منذ 2007
متزوج (ربة منزل) واعول شاب وشابه بدون عمل
أولا : بطاقة التموين
تقدمت لمكتب التموين ثان الرمل بمحافظة الاسكندرية لإستخراج بطاقة تموين فرفض طلبى لأن معاشى حاليا اكثر من 1200 جنيه رغم ان معاشى كان اقل من 800 جنيه يوم خرجت على المعاش ولم يكن ايامها متاح استخراج بطاقات جديدة .. لا أعرف لماذا لايستخرج لى بطاقة وغيرى كثير دخلهم اكبر من معاشى وزوجاتهم وابناؤهم يعملون ولهم بطاقات دعم كامل
ثانيا : بطاقة الخبز
تقدمت يوم 7/7/2014 لمكتب تموين رمل ثان لإستخراج بطاقة صرف الخبز المدعوم وجهزت الدوسيه المطلوب لدى احد الكتبة الموجودين خارج مكتب التموين وذلك حسب طلب موظف مكتب التموين
سلمت الدوسيه للموظف واعطانى قصاصة ورق عليها تاريخ تقديم الملف كمرجع للمتابعة وقيل أن ميعاد استلام البطاقة هو قبل بدء تفعيل المنظومة
عند بدء تطبيق المنظومة توجهت لمكتب التموين فوجدت انه من المستحيل السؤال عن اى شىء بسبب تكدس المواطنين وكان باب المكتب مغلق والتعامل عن طريق الشباك المطل على الحارة الخلفية والذى يرتفع عن الأرض ب مترين والمواطنون عليهم ان يتسلقوا الحائط للتحدث مع الموظفين الجالسين بالداخل فى طريقة غير آدمية .. لم يمكننى ان اسأل عن شىء لانى لايمكننى تسلق الحائط للوصول للشباك .. وترددت عدة مرات على مكتب التموين دون جدوى فالزحام كل مرة اقل لكن التعامل مع الجمهور دائما غير آدمى
يوم الخميس 14/8/2014 بمرورى على مكتب التموين وجدت مصادفة موظفة تتحدث الى بعض المواطنين من خلال الباب الحديدى المغلق بالقفل وتمكنت من الوصول اليها واعطيتها قصاصة الورق التى معى لتفيدنى عن جاهزية البطاقة .. سألتنى الموظفة : “هل قدمت مع الطلب حوالة بريدية قئة عشرة جنيهات” .. قلت لها “لم يطلب منى احد ذلك” .. فكتبت لى على نفس القصاصة “حوالة 10 جنيهات وقالت لى لازم تقدم طلب جديد كامل لأن الطلبات القديمة تم الغاؤها
تقدمت يوم السبت 17/8/2014 لمكتب التموين بالدوسيه الجديد والذى جهزته لدى الكتبة الأرزقية على رصيف مكتب التموين للمرة التانية ووفقنى الله بتطوع أحد الشباب الطيبين لتسلق الحائط نيابة عنى ليقدم الطلب فى الشباك واحضر لى استمارة موثقة لصرف الخبز ولكن عليها اسم غير اسمى مشطوب عليه ومكتوب اسمى بدلا منه ورقم قومى لايخصنى انا .. ولم اعدت للموظف الإستمارة للتصحيح رجع لى رد الموظف: “اصرف بيها زى ماهى كده محدش هايسأك فين بطاقتك أو اكتب انت الرقم اللى انت عاوزه”
لم استعمل الإستمارة المغلوطة خوفا من حدوث اى مشاكل بسببها وبعد عدة محاولات لأكثر من شهر وفقت لتبديلها بأخرى تباع عند الكتبة الأرزقية على الرصيف بـ 2 جنيه
لم استعمل الإستمارة الجديدة غير مرة واحده لأن احد الأفران لم يوافق على صرف الخبز بالإستماره و آخر صرف لى بيها بدون تسجيل الصرف وطلب منى احضار له صورة من الإستمارة فلم اطاوعه خوفا من احتمال سوء استعمال صورة الإستمارة
الآن مطلوب منى تجديد استمارة صرف الخبز لإنقضاء مدة الإستمارة السابقة (3 شهور) ولازالت البطاقة الذكية لصرف الخبز لم تصدر رغم انقضاء 5 شهور على تفعيل المنظومة والناس تشترى الإستمارة من على رصيف مكتب التموين بـ 2 جنيه والمشكلة الكبرى هى كيفية الوصول لموظف التموين داخل الغرفة من خلال الشباك الحديدى على ارتفاع 2 متر ولا وسيلة سوى تسلق الحائط لمن يقدر على ذلك
ذهبت لتجديد الإستمارة يوم الأربعاء 3/12/2014 الساعة 12 ظهرا وفشلت حتى موعد انصراف آخر موظف من المكتب (الساعة 1,30 بعد الظهر) علما بأن باقى الموظفين بدأوا فى الإنصراف من الساعة 12,30 واحد ورا التانى
وفى هذه الفترة كل المواطنين متزمرين من سوء المعاملة وعدم قضاء مصالحهم خاصة السيدات وكبار السن .. وفى هذه الفترة سمعت الحوارات التالية على سبيل المثال لا الحصر والتى قد يكون لها بعض الدلالات
1- أحد الشباب المتسلقين على الشباك يقول لموظف التموين: يا استاذ الناس دى معظمهم عايزين مجرد ختم استمارة الخبز واكترهم ستات .. ممكن اجمعلك الإستمارات منهم تختمها لهم؟
الموظف: خليك ف حالك انت وشوف مصلحتك مالكش دعوة بحد
2- شاب آخر من المتسلقين كان الموظف بيعقد له الأمور يقول: يا اخى حرام عليك دا انا واخد اجازة وعملتلك كل اللى انت طالبه .. اتقى الله اعمل ايه تان
الموظف: ماهو من اعمالكم سلط عليكم
الشاب : يعنى قصدك أيه .. وانا ايه الغلط اللى عملته ليك عشان يتسلط عليا؟
الموظف: مش شرط اللى تعمله انت فيه غيرك عملوا
فتاة من الواقفين فى الشارع : يمكن قصده انكم انتخبتم السيسى .. ماهم موظفين المكتب معظمهم اخوانجية
3- واجده ست عجوزه تقول لأحد المتسلقين : اسأله يابنى امتى البطاقات هتطلع ونرتاح من وجع القلب ده بأه
الشاب : بيقولك ياحاجة بعد يوم 25
بعض الواقفين يتساءلون اشمعنى يعنى يوم 25؟؟ .. والا يمكن بيتريق ويقصد 25 يناير؟
4- بعض القليل من الناس بدأت تشتم ف الدولة والحكومة والسيسى والغالبية الباقية معظمهم يعتبر ان هذه المعاملة من مكتب التموين مقصود بيها إزلال وإتعاب الناس عشان يجعلوهم يتعصبون ويتذمرون ويشتموا فى الدولة
قمت بتصوير صورة ولقطة فيديوا صغيرة فى نهاية اليوم قبل غلق المكتب (الساعة 1,30) بعد يأس وانفضاض معظم المواطنين
السؤال الآن:
– هل تصرفات الموظفين هذه مقبولة او هى تعليمات وزارة التموين .. من الواضح انهم لايعبأون بآدمية المواطنين وتصرفاتهم غير مسؤولة وليسوا على دراية بمسؤولياتهم يفتقدون الرقابة والتوجيه والتوعية والتدريب وحسن التقييم
– هل من المنطق من وزارة التموين أن يتمكن مالكى السيارات (ومنها سيارات بمئات الآلاف من الجنيهات) من تقديم طلبات بطاقة البنزين عن طريق الإنترنت وتصدر لهم البطاقات مجانية فى خلال شهر .. بينما بطاقة الخبز (وبعض طالبيها من المعدمين) يدفعون ثمنها بحوالة بريدية بـ 10 جنيهات و يقدمون طلب او طلبين (كحالتى) كل منها 5 جنيه للكتبة الأرزقية الذين يسيطرون على الإستمارات المطلوبة يعنى 10 جنيه اخرى غير مصاريف تصوير الأوراق ثم استمارة صرف الخبز وتجديدها كل مرة 2 جنيه (كل 3 شهور) يعنى 4 جنيه وحتى الآن وبعد 5 شهور (وتكلفة 25 جنيه علاوة تعطيل مصالح واعمال المواطنين وازلالهم عدة ايام) من بدأ العمل بالمنظومة لم تصدر البطاقة ولا يعلم احد متى ستصدر
– بالنسبة لسؤالى الأول عن بطاقة التموين .. هل من العدل ان لايكون من حقى بطاقة تموين بينما الكثير من الأسر دخولهم اضعاف دخلى معهم بطاقات .. وللعلم عندما كنت اعمل بالقطاع الخاص وكان مرتبى جيد حولت بطاقة تموينى سنة 2003 الى دعم جزئى ثم اوقفتها فى سنة 2006
– بالنسبة لسؤالى الثانى بخصوص بطاقة الخبز نرجوا التكرم بالتأكد من اسلوب معاملة موظفى التموين للمواطنين واتخاذ اللازم نحو تحسين اسلوب المعاملة للمواطنين بطريقة آدمية فى المكتب المذكور .. وكذلك بحث اسباب تعطيل اصدار البطاقة لتوفير اموال ووقت ومجهود المواطنين وايضا توفير مجهود موظفى التموين
– إن كان هذا الأسلوب مقصود به خلق بلبلة وتزمر المواطنين وحنقهم على مؤسسات الدولة فيجب تطهير الوزارة من هذه النوعية من الناس معدومى الضمير ممن يتقاضون مرتباتهم من عرق ودم المواطنين ويستغلون سلطاتهم فى تعطيل وارهاق واهدار اموال وتعطيل مصالح واعمال نفس المواطنين
ملحوظة : مكتب التموين المذكور (ثانى رمل) أحد ثلاث مكاتب تموين فى نفس العمارة فى منطقة مصطفى كامل والمكتبان الآخران افضل كثيرا فى التعامل مع المواطنين وافضل انجازا وبالتالى ليس عليهم تكدس حاليا