ازمة الخبز بمساكن عزبة السجن في اسيوط

وزارة التموين محافظة اسيوط مساكن عزبة السجن مخبز سهير حسن حسين مصطفى – حصتة 10 جوالات ما يتم استعمالة 6 جوالات والباقى يتم سرقتة على مشهد ومرأى جميع الناس عينى عينك على اربع مرات على الموتوسيكل وسائق الموتوسيكل / وليد فرعون الفرن – وبناء على ذلك لابد ان يعوض ويظبط نفسة فالفرن تعمل نصف ساعة وتريح نصف ساعة بحجة انها مقصرة لدرجة اننا سميناها فرن مقصرة.
ثانيا : قلة الادب وسوء الخلق والتعامل الغير لائق من / وليد وامثالة مع كل من يتلفظ معة باى لفظ او كلمة قليلة لاتعبر عن شئ ( كلمة عادية ) مثلا خد يا وليد مننا بهذة الكلمة يسمع ما لا يرضية – واذا زود فى الكلام يخرجو كل من فى الفرن شاهرين ايديهم وعصيهم استعدادا للخناقة وقلة الادب
ثالثا : سوء رغيف العيش حيث تم نقضة وفرزة على السير باربع اقفاص اثنين للزباين واثنين للاصدقاء واتباعهم كل رغيف يجدونة صالحا يضعوة فى القفص الذى يخصهم والاقفاص الاخرى تملاء بالعيش السحلة وممنوع الترجيع ومن يحاول ان يعترض يجد ما يسرة من الشتائم وقلة الادب
رابعا : لا نرى مفتشين التموين الا نادرا واليوم الذى نراة فيهم يكون معروف لاصحاب الفرن قبلها عن طريق السائق وامر الشغل المحرر لة ويتم التبليغ بالمحمول فالكل يستعد ويعمل حسابة ونجد فى هذا اليوم ان المعاملة قد تغيرت ورغيف العيش اصبح صالحا للاستعمال الادمى ومستوى وجميل ووزنة زى العسل مطابق للمواصفات.
خامسا : نحن اهالى صعيد مصر نناشدكم يا اصحاب القرار ان تنظروا لنا نظرة بها شفقة ورحمة لكبار السن لحين تطبيق المنظومة الجديدة التى ننتظرها بفارغ الصبر – هل يعقل ان يكون مدير عام وكبار السن الذين على المعاش ان يقفوا فى طابور العيش ويأتى عيل من دور ولادة يدخل الفرن ويأخذ ما يريدة من خبز دون ان يقف فى الطابور وكمان ينقى ويفرز العيش ما يريدة يأخذة وما لا يريدة يضعة فى قفص الزبائن
وفقكم الله لما فية خير الامة وخير الوطن