امتلك منزلا ريفيا وهو داخل الكتلة السكنية ومبني منذ فنرة طويلة وهو مكون من عدد 2 غرفة وصالة وحمام وهو لم يصل اليه الكهرباء لانني لم اكن اسكن فيه حيث كنت مستأجرا لشقة بجوار محل عملي بمدينة العاشر من رمضان ومع غلو الايجار لم استطع دفع الايجار فتم طردي من الشقة مما اضطرني الي السكن في منزلي هذا زهز بدون اي مرافق نظرا لظروفي الاقتصادية وتوجهت الي الوحدة المحلية بالزنكلون لتوصيل عداد كهرباء للمنزل ولكنهم رفضوا بحجة عدم توافر عداد عشوائي وانتظر ولكن الانتظار طال وبدأ نظر اولادي يضعف وذهبت بهم الي مستشفي الرمد بالزقازيق ورد الطبيب ان سبب ذلك تعرضهم للظلام لفترة طويلة او النور الخافت حيث نستخدم اللمبة الجاز الفالاحي في الانارة لذا اتوجه بشكواي هذه الي الله ثم الي كل من في قلبه زرة من الشفقة والرحمة لأطفال ليس لهم ذنب سوي انهم ولدوا لاب لايملك من حطام الدنيا سوي مرتبه الصغير وهذا المسكن الريفي البسيط وشكرا
الصادق محمد أحمد محجوب