السيد رئيس وزراء مصر بعد التحية على سيادتكم وانجازتكم التى جعلتنا نفخر بمصريتنا وعروبتنا بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ارجو ان تصلك هذة الكلمات، بالنسبة للوظائف المتاحة على مستوى جمهورية مصر العربية والتى تطلب شباب اقل من سن ( 30 ) سنة، وتتطلب تقديرات على الاقل(جيد)، والكليات كل سنة تخرج الالاف بتقدير (مقبول) مثلى.
فأين نذهب يا سيدى؟ علمًا بأن القطاع الخاص يريد منا خبرة على الاقل سنتين او ثلاث سنين على الاقل.
يا سيدى لقد عانينا من الفساد والمحسوبية والوساطة طوال اكثر من 30 عاما وعانينا من ترديات التعليم من 5و6 ابتدائى وبعدين الثانوية العامة وغيرها، حتى نحصل على شهادة التخرج من الجامعة ونجد أى وظيفة تؤمن لنا العيش الكريم فى هذا البلد.
فى ظل نظام سابق كان يظلم ابناؤه ويسلبهم حقوقهم من اجل الوساطة والمحسوبية فأنا قد عايشت الكثير وتقدمت لكثير من الوظائف منذ تخرجى سنة (1998)، وكلما اعلن عن وظائف اتقدم فيها.
وعملت ايضا فى نظام استثمار، فتعلمت الخياطة لكن اصحاب المصانع كانوا كلما زاد اجر العامل يسرحوه بدعوة ان العمل فى هذا الخط قد توقف، ثم نرى العمال الجدد من الجهه الاخرى يدخلوا برواتب اقل، فبذلك يوفر المصنع فروق الرواتب الكبيرة بعدد اكبر من العمال ذوى المراتب الصغيرة، وايضًا يبدأوا بخصم التأمينات من المرتبات من اول شهر، وعندما نسأل بعد ذلك فى التأمينات نعرف انه قدتم التأمين علينا بعد العمل بشهرين او ثلاثة او حتى 6 شهور، او قد لا يكون هناك تأمين أصلا …وتكون الصحة راحت فى الشغل من غير تأمينات.
والآن يا سيدى ماذا نفعل؟ وهل فكرتم اين يذهب من هم فى سنى من سن 30 الى 45 ليس لهم وظائف فى الحكومة بسبب تحديد السن والتقدير، ولا القطاع الخاص بسبب عدم الخبرة ولا قطاع الاستثمار، ولا يمكننا حتى من اخذ قروض بسبب الضمانات.
علما بأنى سيدة قد بلغت من العمر 39 عاما ولى اولاد، وزوجى مريض لايستطيع العمل لانه بمستشفى صدر العباسية يعانى من الدرن ومدة علاجه اكثر من 20 شهرا ومستفيد على معاش 620 جنية من والده، وندفع منه ايجار 300 جنيه كل شهر، واريد العمل او الوظيفة التى تجعلنى لا امد يدى لأحد إلا الله بالدعاء له. شكرا
لمياء سمير على