بلاغ إلى السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى
تحية طيبة وبعد ….
ضد وحدة مباحث سمالوط/ محافظة المنياالمنيا
سيدي الوزير:قبل البحث عن استتباب الأمن لابد أن تتوافر العدالة حيث إن دور الشرطة لا يتوقف عن ضابط ملفق للقضايا أو يصدر تصرفات غير مسئولة تدفع ثمنها الوزارة كاملة وهذه حقيقة شاهدتموها عمليا إن الصدام الوحيد كان مع وزارتكم فقط ومن اجلها قامت الثورة بل الانفجار وكان لابد من التغير ليس في قيادات الوزارة وحسب وإقالة زيد أو عبيد إنما في تغير الفكر في عقول الضباط من كي جى ون بكلية الشرطة ولن تستقر مصر إلا بهذا التغير ولو عينت الوزارة لكل مواطن جندي يحرسه لن يفلح ذلك !!
فالكارثة الكبرى هي فكر التلفيق الذي يسيطر على الضباط وما يدون في تحرياتهم فهذه التحريات كارثة بل جريمة تستطيع أن تلبس الحق ثوب الباطل وان تحيل الباطل إلى حق بالعافية وتستطيع محاضر التحريات أن تزج ببريء إلى غياهب السجون أو تنجح في إخراج مذنب من جرم ارتكبه كالشعرة من العجين للإفلات من العقاب وهذا الحال لن يتغير إلا إذا تحمل كل ضابط نتيجة أخطائه بالمحاسبة وكفى الضابط ابن فلان بيه وعلان بيه والعفو عند المقدرة حتى وصل حال البلاد كما نرى في أقسام عدة ومنها قسم شرطة مركز سمالوط لأنه اعتادوا على عدم احترام الآدمية بالطبع ليس الجميع فهناك الآلاف هم سفراء القدوة الحسنة بكل أقسام مصر وهناك الفئة من أصحاب فكر قديم يسيطر عليه التلفيق والمحسوبية .
لذا نتشرف بعرض الاتى على معاليكم
– مارس2015 بقرية بني غني التابعة لمركز سمالوط – محافظة المنيا حدثت جناية قتل مصطفي سرحان .
لا أن تحريات وحدة مباحث سمالوط قد حادت عن الحق والصواب وقدمت تحريات لا تمت للواقع بصلة وكأنها تبرهن علي النظام السابق الذي يؤكد التلفيق وقدمت كلا من محمد فاروق عبد العزيز وشهرته محمد أنور والسيد عمران حجازي عبد العزيز وذلك رغم وجود دلائل جدية علي اتهامهما ورغم وجود متهمين آخرين إلا أن مركز الشرطة لم يقم بإدخالهم في وضع الشبهات وأيضا يوجد العديد من الشهود علي ذلك ولكن لم يلتفت إليهم أي احد ولا حتى النيابة العامة والتي تقدم إليها العديد من الطلبات لإدخال شهود في هذه الجناية إلا أن هذه الطلبات لم تلق قبولا من جانبها ويمكن سرد هؤلاء الشهود وهم الشيخ جمال عبد المعز / السيد عمر احمد محمد ضاحي / السيد رضا خميس حسن / السيد جميل عبد المعز / وأولاد عاطف زكي سريان / السيد احمد محمد عبد العزيز أبو ربانه
وكذلك زوجته الثانية لما لديها من معلومات وما سمعته من تهديدات في حق المجني عليه من العديد من إخوته.
لذلك
نلتمس من سيادتكم التكرم واتخاذ اللازم في ذلك والتحري عن الموضوع واتخاذ جانب من الجدية في إظهار الحق فنحن نستغيث بكم من الظلم الواقع من مركز الشرطة والواقع علي السيد محمد فاروق الذي يعمل مدرسا وظلمه بهتانا وبغير حق رغم ما يشهد له في منطقة عمله وبين جيرانه بحسن الخلق وطيب النفس
نناشد سيادتكم ونثق تماما في قوة الإدارة التي تتمتعون بها وأنكم دائما تعملون علي إظهار الحق في دفع هذا الظلم
ولسيادتكم جزيل الشكر .
مقدمه لسيادتكم
السيدة/ رميزة راسخ أحمد والدة المتهم الاول
السيدة /زوجة المتهم الثانى