لماذا بيع العراق لشركة (ATK) التركية
د.محمد عامر الكبيسي
ان من يقرا العنوان يظنه عنوان صحفي الغرض منه لفت انظار القارئ الكريم لكن هذه حقيقة مايجري بالعراق دون مبالغة
(ATK) هي شركة تركية جائت للعراق لتستحوذ على كم هائل من المشاريع محطات لتصفية المجاري ومحطات لتوليد الكهرباء ومستشفيات قد لاتكون محافظة في العراق تخلوا من مشاريعهم
لنأخذ نموذج على طبيعة عمل هذه الشركة ألا وهي مشاريع المستشفيات الثلاثة بغداد الديوانية ديالى والتي تعد اكبر مستشفيات في المستقبل هذه المستشفيات تم ابرام عقدها مع وزارة الصحة من شركة (ACA) وهذه الشركة مباشر باعت العقد للشركة التركية وبدأ الأتراك بالعمل كانوا كخفافيش الظلام يعملون في الليل من اجل استخدام المواد الغير مفحوصة من حديد تسليح ورمل وسمنت وغيرها وللأسف قامت أساسات المستشفيات الثلاث على ذلك لكن لمبالغتهم الكبيرة في الغش دون محاسبة من وزارة الصحة المتمثلة بالمهندسة المقيمة رجاء عبد علي هذه السيدة المرتشية قامت بالشرط على المقاول الرئيسي (ACA)الشركة الاسترالية أن يكون زوجها السيد براء شاكر مديرا للمشروع دون أن يعلم أي شخص بالوزارة وفعلا استطاعت هذه السيدة من حياكة السيناريوا على الكل حتى وزير الصحة يجلس ممثل (ACA) الشركة المنفذة ويتناقش معها في أمور المشاريع أمام وزارة الصحة وهو زوجها لايعلم اي شخص بذلك هذه السيدة ساعدت الوحوش الأتراك على استهزائهم بالعراق والعراقيين واستخدامهم المواد الفاشلة وأساسات غير سليمة ساعدت للفت أنظار بعض الأشخاص من ممثلي وزارة الصحة ومن يريد الدليل فآلياتي لمشروع مستشفى بغداد فئة 400 سرير وليشاهد توقف العمل لمدة تجاوزت الأربعة أشهر بسبب الركائز الغير الصحيحة والأشر من ذلك ان هذه الركائز قد قام عليها طابق ثاني .ان الموضوع المحير جدا هو إصرار مفتش وزارة الصحة على بقاء الأتراك في المشاريع الثلاث حيث انه طلب من شركة (ACA) صاحبت العقد الرئيسي بإبقاء الأتراك مقابل تسهيل قروض (ACA) من الصحة
ياترى كم وضعوا في جيبك الاتراك حضرة المفتش العام
مضت سنتان من مدة العقد المبرم بين وزارة الصحة ومنفذي المشروع من مدة اصلية قدرها سنتان ونص ولم ينجز من المشروع 9%
وحرب كبيرة على المشروع بين الممثل الرئيسي (ACA) وبين شركة
(ATK) التركية حرب بين شركات وهمية على رؤس الاموال العراقية في غياب الرقيب العراقي فاين رئيس الوزارء من ذلك واين البرلمان العراقي الكلام موجه لكل عراقي شريف ليشارك في طرد هذه الشركات النصابة وبناء العراق بايدي ابنائه الغيارى فليس هناك من احرص على العراق من العراقيين