تحقيق العداله بين طلبه الدبلومه الامريكيه تنسيق ٢٠١٥

بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الاستاذ الدكتور // وزير التعليم العالي رئيس المجلس الأعلى للجامعات تحية طيبة وبعد،
مقدمه لسعادتكم / اولياء امور طلاب الدبلومة الامريكية المرشحين للقبول بالجامعات للعام الدراسي 2015 / 2016 . نعـــــرض الاتي.
نحن أولياء أمور لطلبه مصريين في الدبلومه الامريكيه و مقيمين بجمهورية مصر العربية، نستنجد بسيادتكم لتنصفوا أبناءنا وتقروا القواعد اللازمة لذلك قبل بدأ تنسيق الثانوية العامة و الجامعات المصرية لعام 2015 – 2016، حيث انه قد انتشرت ظاهره السفر خارج مصر لأداء امتحان” السات” في تركيا ودبي ولبنان و السودان وغيرها، لسهولة الحصول علي درجات اعلي بكثير نظرا لتدني المنحني العام للدرجات لقلة عدد الطلاب المتقدمين من هذه الدول وضعف مستوياتهم فضلا عن التسهيلات المقدمة ، واستغل بعض المدرسين العقوبة التي طبقت علي مصر بمنع اجراء امتحان شهر يناير بأغراء الطلبه بالسفر لخارج مصر مقابل الالاف من الدولارات. وكانت النتائج مشجعة لدرجة الاعلان عن رحلات اخري في باقي الشهور بالرغم من انعقاد باقي الامتحانات في مصر (فالعقوبه علي مصر هي حرمانها من شهر يناير فقط) لان الحصول علي الدرجات العالية في تركيا و بيروت وغيرها ميسر واسهل ويشجعها كثير من الانتهازيين. بل امتد الامر لأكثر من ذلك بسفر بعض الطلبه لأداء امتحان شهر مارس والذي يعقد فقط في أمريكا. وأصبح من مصلحه هؤلاء المستفيدين من
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الاستاذ الدكتور // وزير التعليم العالي رئيس المجلس الأعلى للجامعات تحية طيبة وبعد،
مقدمه لسعادتكم / اولياء امور طلاب الدبلومة الامريكية المرشحين للقبول بالجامعات للعام الدراسي 2015 / 2016 . نعـــــرض الاتي.
نحن أولياء أمور لطلبه مصريين في الدبلومه الامريكيه و مقيمين بجمهورية مصر العربية، نستنجد بسيادتكم لتنصفوا أبناءنا وتقروا القواعد اللازمة لذلك قبل بدأ التنسيق، حيث انه قد انتشرت ظاهره السفر خارج مصر لأداء امتحان” السات” في تركيا ودبي ولبنان و السودان وغيرها، لسهولة الحصول علي درجات اعلي بكثير نظرا لتدني المنحني العام للدرجات لقلة عدد الطلاب المتقدمين من هذه الدول وضعف مستوياتهم فضلا عن التسهيلات المقدمة ، واستغل بعض المدرسين العقوبة التي طبقت علي مصر بمنع اجراء امتحان شهر يناير بأغراء الطلبه بالسفر لخارج مصر مقابل الالاف من الدولارات. وكانت النتائج مشجعة لدرجة الاعلان عن رحلات اخري في باقي الشهور بالرغم من انعقاد باقي الامتحانات في مصر (فالعقوبه علي مصر هي حرمانها من شهر يناير فقط) لان الحصول علي الدرجات العالية في تركيا و بيروت وغيرها ميسر واسهل ويشجعها كثير من الانتهازيين. بل امتد الامر لأكثر من ذلك بسفر بعض الطلبه لأداء امتحان شهر مارس والذي يعقد فقط في أمريكا. وأصبح من مصلحه هؤلاء المستفيدين من سفر الطلبه لأداء الامتحان بالخارج “مدرسين وشركات سياحه” هروب الطلبه من الامتحان المنضبط في مصر واللجوء لتركيا وبيروت وغيرها من البلاد لتحقيق درجات خياليه لم ولن يستطيعوا من تحقيقها في مصر. وهذه الدرجات التي يحصلوا عليها في الخارج هي التي تسبب ارتفاع التنسيق مما يترتب عليه ظلم الطلبه الذين أدوا جميع امتحاناتهم داخل مصر ولم يخالفوا القواعد.
حيث ان الجهة الامريكية المانحة لتلك الشهادة ( College Board ) قد حددت شهور محددة لعقد الامتحان في كل دولة وفقا لقواعد واسس تضمن القياس الفعلي والتنافسي العادل للطلاب ففي مصر يعقد فقط في ( أكتوبر وديسمبر ومايو ويونيو ) وقد تم اخطار وزارة التربية والتعليم بمصر وقد ارسلت هيئة الاعتماد المشرفة علي الامتحانات بمصر وكذا الأميدايست AMIDEASTممثل الجهة المانحة اكثر من مرة تلك المواعيد كنظام اساسي للتعليم الامريكي في مصر. وبالرغم من ذلك تم التصديق علي هذه الامتحانات العام الماضي حيث انها لا يضيرها ان تعتمد نتائج الامتحان وان عقدت في اي مكان في العالم مادامت قد دفعت رسومه بالدولارات تاركة للجامعات التي تقبل الطلاب الضوابط والشروط والقواعد التي تناسبها.
وان كان ليس من المعقول ان يحصل الطالب علي الدرجات التراكمية ( GPA ) من احدي المدارس في مصر خلال ثلاث سنوات ويكون ضمن درجاته المعتمدة لامتحان (SAT ) الرئيسي للدبلومة الامريكية امتحانات عقدت خارج البلاد بعدد فرص اكثر من قرنائه وظروف مختلفة مما يخل بمبدأ التنافسية والعدالة في توزيع الطلاب حيث انهم يتقدمون لمكتب تنسيق واحد وبقواعدواحده للقبول.
لذا نرجوا من سعادتكم تنفيذ الضوابط والشروط والقواعد التى إصدارها المجلس الأعلى للجامعات للطلاب للحاصلين على شهادة الدبلومة الامريكية والاعلان عن عدم اعتماد اي درجات حصل عليها الطالب خارج مصر سواء في الشهور التي لا يعقد فيها الامتحان في مصر (يناير ومارس) او التي يعقد فيها الامتحان بمصر، مادام مجموع درجاته التراكمية ( GPA ) من احدي المدارس في مصر خصوصا وان قرارات المجلس الأعلى للجامعات صريحة وواضحة بانه :-
يجب ان يكون الطالب الحاصل علي اي شهادة اجنبية معادلة للثانوية العامة من خارج جمهورية مصر العربية، إقامة شرعية(قانونية وفعلية) له ولولي أمره من البلد الحاصل منها على الشهادة خارج البلاد ، وذلك خلال مدة الدراسة التي تمنح الشهادة على أساسها ويقدم إقامة فعلية موثقة من المستشار الثقافي المصري أو من السفارة المصرية بالدولة المانحة، أو جواز سفر موضحاً به تواريخ الدخول والخروج خلال فترة الدراسة، أو شهادة تحركات موضحاً بها تواريخ الدخول والخروج.
فهل من وسيلة لوقف هذا التحايل والفساد ووقف نزيف الدولارات لصالح بعض الانتهازيين من منظمي تلك الرحلات حرصا علي عدالة توزيع طلاب الدبلومة الامريكية في الجامعات المصرية والذين لا تتعدي فرصهم 2 % من نسبة المقبولين بها.
جعلكم الله عونا للجميع والله ولي التوفيق.
اولياء امور طلبه الدبلومه الامريكيه.