برسم الأمانة لدى السيد وزير الادارة المحلية
لمن نلجئ سيدي الوزير , نحن شعب مدينة حلب المنكوبة مللنا الشكوى بسبب انعدام الإجراءات الصارمة بحق الذين يساهمون في تعزيز الخناق على هذا الشعب المنكوب .
أفلا يكفي الخناق المفروض من قبل أعداء الإنسانية الذين باعوا دينهم ووطنهم .
الخلاصة: ان مديرية الصرف الصحي ومنذ بداية معاناة الشعب الحلبي من أزمة المياه وهي تخدم أصحاب النفوذ والمسؤولين والعسكريين والأمنيين بالمياه بصهاريجها حتى أنها حفرت بئر في مقرها وصرفت عليه الملايين من الليرات والهدف تخديم المواطنين ( على حد زعمها ) بالمياه و لا ننكر أنها كانت تخدم بعض الدراويش ع البيعة.
وعندما اشتدت الأزمة في المدينة قررت هذه المؤسسة أن تقف وقفت أعداء البلد فاتخذت قراراً جريئاً وكتبت على اسطول صهاريجها عبارة ( مياه صرف صحي غير صالح للاستخدام المنزلي) والسؤال هل هذه المياه وهل هذه الصهاريج غير المياه وغير الصهاريج التي بقيت طوال سنتين تخدم المسؤولين بالمياه وهل حفرت المؤسسة بئر بكلفة ملايين الليرات لتستخرج مياه صرف صحي.
كفاية كفاية كفاية
البلد في خطر من إجراءات مثل هكذا مديرية.
فهل من مجيب