بالنسة لقرارا وزارة التربية والتعليم في مصر بضرورة حضور طلبة الثانوية العامة فى المدارس فعلا هذا النظام كنا نطالب به منذ وقت طويل لتفعيل دور المدرسة والمدرس ولكن هذا الجيل مظلوم منذ ست سنوات مضت ودور المدرسة يكاد يكون معدوما تدريجيا مع وجود فيرس انفلونزا الطيور والخنازير و ثورة يناير و مابعدها حتى اليوم وإذ فجأة لابد من الحضور و الإنتظام وربطه بدرجات هذا القرار فيه ظلم شديد لهذا الجيل
إذا كان الهدف هو تفعيل دور المدرسة و المدرس و إحترام الطالب للمدرسة فلابد ان يكون من المراحل السابقة من الإبتدائى حتى الإعدادى ثم تفعيل هذا الدور فى مراحل أولى ثانوى وتانية ثانوى مع وجود رقابة حقيقة و تشديد وبالتالى يكون تلقائيا إحترام الطالب للمدرسة فى ثالثة ثانوى
ولكن فى جميع المدارس لا يوجد مدرس يشرح بضمير بالمدارس الثانوى بمراحلها مع وجود ضرورة لحضور الطالب للمدرسة لوجود أعمال السنة فى المراحل أولى و تانية ثانوى ولانها مراحل انتقالية كسابقها من مراحل الابتدائى والإعدادى ولا تمثل عبء نفسى على الطالب و لا ولى الأمر كمرحلة ثالثة ثانوى
فمرحلة ثالثة ثانوى تمثل مرحلة صعبة على الطالب و ولى الأمر لانها مرحلة ينتقل بعدها إلى تحديد الجامعة الذى يكمل بها دراسته و مستقبله العملى
وهذا القرار يحتاج إلى دراسة جيده و تطبيق جيد على زمن بعيد حتى يجنى ثماره وهو المصلحة للطالب و الأسره والمجتمع وأخيرا مصر
ولكن الآن ظلم واضح جدا لهذا الجيل و إجباره فجأه على الذهاب إلى مدرسة كان لا يستفيد منها خلال السنتين الماضيتين
انا أم لبنات واحدة فى مرحلة ثالثة إبتدائى و الأخرى فى ثالثة إعدادى غير الثانوية العامة
وقرار رجوع هيبة المدرسة والمدرس ويعود المدرس يشرح بضمير فى الفصل سوف يرحمنى من الدروس الخصوصية فى المنزل والمصاريف الهائلة التى تصرف على تعليمهم
ولكن فجأة دون دراسة وتفعيل جيد لهذه المنظومه ظلم لجيل الثانوية العامة هذا العام
الفساد فى كل مكان والسبب الرئيسى فى فشل التعليم فى مصر هو الفساد و المحسوبية وقلة الضمير
لا توجد مدرسة فى مصر يوجد بها مدرسين يعطوا الطالب فى المدرسة حقه فى الشرح و الإستفاده من الحصة المدرسية إلا بنسب ضئيله جدا جدا
وهذا هو دوركم القضاء على الفساد وتفعيل هذا الدور من المراحل الأولى فى التعليم الأساسى ليعود دور المدرسة منذ الصغر
أرجو من سيادتكم أن ترحموا ابنائنا وتدرسوا القرار جيدا مرة أخرى.
نها نشأت محمد موسى