خداع عامر جروب لملاك وحدات بورتو مطروح

بسم الله لرحمن الرحيم
السيد / رئيس الجمهورية
السيد / رئيس مجلس الوزراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمه لسيادتكم / سلامه عبدالغفار حشاد عن مجموعة إتحاد ملاك وحدات بورتو مطروح
ضد كل من
أولا : شركة عامر جروب ثانيا : بعض مسؤولى وزارة البيئة
الموضوع :
لقد تعاقدنا نحن ملاك وحدات ببورتو مطروح ( ما يقرب من 1000 وحدة حاليا ) مع شركة عامر جروب ومعظمنا من العاملين بالخارج، تعاقدنا على شاليهات سياحية مصيفية بمدينة مرسى مطروح ووضع معظمنا جل او كل ثروته وما حصلنا عليه من غربتنا وبعدنا عن اهلنا ومصرنا راغبين فى إستثمار ما رزقنا الله به فى بلدنا لعلنا نكون حجرا فى البناء العظيم الذى نرجوه لمصرنا، وذلك منذ أكثر من ثلاث سنوات وبمواصفات محددة وطبقا للإعلانات التى أعلن عنها فى حينها : مثل
– أجمل شاطى وأجمل بحر فى العالم ومرسى لليخوت وكاسر للامواج وأكبر ملاهى مائية والكثير الكثير من الخدمات الأخرى التى أعلن عنها، على ان يكون التسليم خلال عامين.
ولأن أجمل ما يميز مرسى مطروح هو جمال سواحلها وبحرها فقد وجدنا غايتنا فى مثل هذا المشروع، وتعاقدنا وباسعار مرتفعة جدا نظرا للخدمات المعلن عنها فى حينها.
وعند إستلام بعض الوحدات منذ اكثر من عام، ورغم تأخرهم عن موعد التسليم، لم نجد شيئا مما أعلن عنه، وتم تصعيد الامر بالشكاوى للجهات المسؤولة وتم تجميع الملاك المتضررين، والذين أعلنوا رفضهم للواقع المفروض عليهم من الشركة، وحدثت إستجابه مرحليه من الشركة وتم عقد عدة إجتماعات معهم لتحسين الوضع خلال الفترة الماضية.
وتحسن الوضع شيئا ما، وبناء عليه تم تغيير مسمى صفحة الفيس بوك إلى” إتحاد ملاك بورتو مطروح ” على ان يتم تنفيذ باقى الخدمات وأهمها تهذيب الشاطىء وعمل مرسى اليخوت وكاسر الامواج والذى لم يتم حتى تاريخة.
وعندما تأخر تنفيذ الوعود بشكل غير مبرر، تم عقد إجتماع آخر مع الشركة مؤخرا وافادت الشركة بأنها حصلت على جميع الموافقات الخاصة بتهذيب وإعداد الشاطىء كما بالشكل المعلن عنه، بإستثناء جهة واحدة فقط، ألا وهى وزارة البيئة.
وأن الرفض جاء من عضو واحد وواحد فقط فى لجنة وزارة البيئة ، والذى أوقف الموافقة عن التنفيذ، رغم تقديم الشركة للطلب لأكثر من مرة.
وعليه
نلجأ الى سيادتكم بعد الله، ونحن على يقين بان سيادتكم تصل الليل بالنهار فى محاولات لاتكل ولاتنتهى لتشجيع الإستثمارات وجذب رؤوس الأموال الى مصرنا الحبية لخلق فرص عمل ورفع المعانات عن جموع المصريين.
إلا أن هناك بعض المسؤولين وخاصة فى وزارة البيئة لا يعرفون إلا الرفض ووقف اى جهد مخلص لتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار، فإذا كان ذلك لراس المال والشركات المصرية هنا فى مصر، فما بالنا بما يمكن ان يفعلوه فى الإستثمارات المرجوة من الخارج.
سيدى الرئيس
ونحن على أعتاب مؤتمر إقتصادى خاص بتنمية مدينة مرسى مطروح وجعلها مزارا سياحيا ومقصدا للزوار سواء داخليا ام خارجيا، وهى تستحق ذلك، وسوف تكون من أجمل المدن بفضل مساعى وجهد المخلصين.
ولأن مشروع بورتو مطروح يعتبر باكورة المشاريع السياحية المتميزة ( أو كذلك نرجو )، فإن وضع العقبات من بعض المسؤولين بوزارة البيئة، والذى يمنع وصول حقوقنا إلينا ، فقد يدفع الملاك الى تصعيد مطالبهم للمحافظة على حقوقهم، مما قد يسىء لسمعة المشروع خاصة والإستثمار فى مطروح ومصر عامة.
ولذلك :
سيادة الرئيس، إن شلل الفكر وإرتعاش اليد، كما هو فى بعض مسؤولى وزارة البيئة، مرض قد يسرى الى البعض الآخر، مما يسبب الشلل العام لجسد الإقتصاد، ولذلك فإن فى رفضهم لكل ما من شأنه دفع عجلة الإستثمار، قد يصيبنا جميعا بالشلل، وهذا ما لم يضى عنه أحد.
ولأن مثل هؤلاء لن يعدم شيطان فكرهم الأسود ان يجد الف حجة وألف سبب للرفض وإيقاف عجلة النمو الإقتصادى المرجو.
ونسال أنفسنا : هل أصابهم العمى ان ينظروا حولهم لعلهم يروا ويفعلوا مثل ما يفعل الآخرون.
فها هى مدينة دبى وابوظبى فى الجارة الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة، الدولة الناشئة التى لا يتعدى عمرها الخمسين عاما، ها هى تناطح فى القمه لتضع نفسها فى مصاف الدول الجاذبة للإستثمار رغم الفوارق الكبير بينها ومصرنا العزيزه، وليس ذلك لشىء إلا بالرغبة الحقيقية لدى المسؤولين بتحطيم كل الحواجز والروتين القاتل لاى نمو إقتصادى.
سيدى الرئيس
نظرة إلى أبنائك أبناء مصر الذين وثقوا بسيادتكم بعد الله ويعلمون جيدا الحمل الثقيل الذى تحمله سيادتكم لهذا الوطن، فإن ضاعت أموالنا بين الشركة المالكة للمشروع ورفض جهة من الجهات ذات العلاقة، فإن ذلك سيكون له الأثر السىء فى ثقة المستثمرون الآخرون، وسنخسر جميعا بسبب أفراد لا يعرفون ابسط قواعد الإستثمار وجذب رؤوس الاموال المصرية والغير مصرية .
نرجوا الله ان يسدد خطاكم،
وتفضلوا مع وافر التحية
عن ملاك وحدات بورتو مطروح
سلامه عبدالغفار حشاد
مالك الوحدتين رقم
55207 & 55208