نداء عن التهريب في بورسعيد

نداء واستغاثة
ازمة جديدة يتعرض لها اهالي بورسعيد – بل جمهور مصر العربيه وانتهاك صارخ وعدوان علي الاقتصاد القومي ومعول جديد استخدم ومازال يستخدم لهدم بورسعيد والقضاء علي تجارها الشرفاء وتعريض حياه المواطنين للخطر .
والسبب ( التهريب عن طريق نظام الترانزيت من بورسعيد الي ليبيا – فبدلا من دخول البضاعه الي ليبيا بجديه هذا النظام الجديد من التهريب له اضرار كبيره علي الدولة والافراد والاقتصاد القومي والمصانع والتجار واصحاب البضائع التي تخضع للجمارك هذا النظام الجديد من التهريب جعل تجار المنطقة الحره يستغيثون فبورسعيد تحتضر فنظرا لازدياد النشاط المالي والتجاري في البلاد في السنوات الاخيرة الناتج عن الانفتاح الاقتصادي وما ترتب عن ذلك من تشعب القوانين والانظمة التي تنظم عملية مكافحة التهريب بكافة أنواعه وتعقدها وما يهيئة ذلك لمن يراعي حرمة القانون من فرص للعبث بالامن والاقتصاد الوطني وما تقتضيه مكافحة هذا الوباء من تهيئة كوادر مسلحه بفكر قانوني – حريصين علي اقتصاد البلد من الانهيار ودفاعا عن الوطن وامنه واقتصاده .
فقد ابتكر بعض الاشخاص نظام جديد للتهريب الجمركي وهو نظام التهريب عن طريق الترانزيت فهذا النظام افقر كثيرا من التجار ببورسعيد واضاع الملايين علي خزانة الدولة .
اضف الي ذلك ان هناك بعض من انواع الادوية التي تعالج الامراض الكبدية والسرطانية والمنشطات الجنسية وبعض انواع الكريمات والسجائر تهرب بهذه الطريقة – التهريب عن طريق نظام الترانزيت وتكمن الخطورة في عدم معرفة مصدر هذه الادوية أو المنتجات في غالبا ما تكون مجهوله المصدر ومنتهية الصلاحية كما انها لا تخضع للجهات الرقابية مما يمثل ضررا وخطرا كبير علي صحة الانسان كما انها لا يسدد لها اي رسوم جمركية .
وتدخل البضائع والادوية مرة اخري للاسواق المصرية ولا تطبق عليها اي مواصفات قياسية أو اختبارات معملية
هذا التهريب ايضا افقر الكثير من ابناء بورسعيد اصحاب البطاقات الاستيرادية الذين يسددون رسوم وضرائب للدولة سنويا الا ان نظام تهريب الترانزيت يكون قد حرمهم من استعمال حقهم في الاستفادة من البطاقات الاستيرادية والتي يتعايش عليها عائلات بأكملها في بورسعيد بعد ان ضاقت بهم السبيل ومحاربة كافة الاجهزة السابقة لبورسعيد وشعبها ايام نظام مبارك .
وبالتالي ما هو العائد علي اهالي بورسعيد بل الجمهورية بأكملها من استمرار اعمال التهريب عن طريق نظام الترانزيت الا المزيد من الفقر والاضرار بصحة الشعب المصري وخراب بيوت تجار بورسعيد ودخول ادوية وبضاعه مسرطنه تدخل البلاد دون رقابة .
لماذا لا يتم مواجههه هذه الظاهرة التي اخرت بالاقتصاد وبتجار بورسعيد خصوصا وان من يقومون بها هم ما بين المسجلين خطر – والبلطجية – وقطاع الطرق – ومدمني مخدرات
ماذا يريدون ان يفعلوا هؤلاء الاشخاص في مدينة بورسعيد وماذا يريدون ان يفعلوا بأهالي وتجار بورسعيد فاستمرار هذا النظام من التهريب يهدم الاقتصاد القومي ويضيع حقوق طائله علي الخزانة العامه الأمر الذي يؤدي الي خسارة قادمة في الدخل القومي ويسبب انتهاكا للنظام العام