بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الدكتور / وزير الصحة
تحية طيبة وبعد
نرسل لسيادتكم استغاثتنا من أم تحمل الأم ابنتها التي علي شفا الموت هي وجنينها من إهمال المستشفي الجامعي ( القصر العيني ) بمحافظة أسيوط و اعرض علي سيادتكم شكواي
أولا
إنني في يوم 4 / 4/ 2016 م الساعة العاشرة مساء ذهبنا بتحويل من دكتور نساء أخصائي للمستشفي الجامعي لصعوبة الحالة المرضية لابنتي
فقمنا بالدخول للمستشفي ولم تتم معاينتنا إلا بشروط
أولا – التبرع بالدم مع إن المتبرع لم يتجاوز التبرع بالدم بين الفترات اقل من 3 شهور وقد اخبرهم المتبرع بذلك فقاموا بالرد ( مش مشكلة صحته تستحمل ) فبالرغم من ذلك تم اخذ الدم منه وتم ايداعة ببنك الدم و ذهبنا إلي الدكتور النوبتجي ويدعي د / علي حسين نوبتجي الاستقبال و فوجئنا بان ابنتي تسب الدكتور فلما قمنا بسؤالها فقالت أنة قام بالتحرش بي فلم أتمالك نفسي و أنت تعلم يا سيادة الوزير الآم الأعراض لدي نساء الصعيد فالموت ارحم من أن يلمسنا احد فقام الدكتور المذكور بتجاهلنا من الساعة العاشرة مساءا إلي الساعة السابعة صباحا من اليوم التالي و لم يسمح لنا أو علي الأقل للمريضة بالراحة أو إيداعها سرير لظروفها الصحية فقلنا أن الاضطرار يوجبنا أن نستحمل الأم النوم علي الأرصفة نظرا للاننا من يحتاج مع أن المكان غير ادمي من وجود كثير من الرجال في المكان مما يجعلنا علي الأقل عرضة للافاظ النابية منهم والتحرش بنا فأثرنا الصمت و التزام مكان بعيد عن الناس
ثانيا
عند تكرم الدكتور بإدخالنا قبل انتهاء نوبتجيتة ذهبنا إلي السرير المحدد لنا وذلك الساعة السابعة والنصف صباحا من يوم 5/4/2016 م وذلك بداية معناه أخري
حضرة المسئولة عن الدور ( الرابع نساء مستشفي صحة المراه ) فقالت أين المريضة فأدخلت أداة الكاليون في يدها وأعطتها حقنة مسكنة أو لا اعلم ما هي وذلك ما رأينه منها من الساعة التاسعة صباحا وبعد حوالي من 3 إلي أربع ساعات أغمي علي ابتني وهي في عودتها من حمام النساء فلم أجد من يغيثنا فظللت اصرخ فلم أجد مجيب هرولت إلي غرفة الحكيمات فاخبرونا أن هذه ليست مشكلتنا انتظر مرور الدكتور من صباح اليوم التالي فهل يعقل يا سيادة الوزير أن اترك ابنتي مغميا عليه من الساعة الخامسة إلي اليوم التالي ؟
فظللت اصرخ حتى أتت ممرضة تدعي رشا و قالت دي بتتدلع انا هعملها أية دي مسئولية الدكتور النوبتجي فأتي الدكتور النوبتجي للغرفة فلم تكن ابنتي في حالة جيدة فقال الدكتور هاتوها اكشف عليها فقالت ابنتي تحضر أمي معي قبل الكشف فلم يوافق الدكتور علي حضوري مع ابنتي فلم يعاينها الدكتور فاتت الممرضة أعطتها حقنة الله اعلم ما هي
فبعد ذلك بدأت ابنتي في الترجيع واصفرار في الوجه والآم في البطن مع صريخ من الأم البطن فذهبت إليها ثانية فقامت بطردي وسبي بأبشع الألفاظ ( انتووا بتتمحكوا ما تروحوا تتعالجوا برا دي مش مستشفي أبوكم ) فقلت لها دة عشان خاطر ربنا فقالت ( ربنا مش معانا هنا دة انتو شيوعيين و سبتنا بألفاظ أخري نابية وسباب دين ) فلم أتمالك نفسي ألا أنني اسبهم فقالت الممرضة لأفراد الأمن ( طلعوا الزبالة دي برا ) و لا تزال في سباب بالألفاظ القبيحة وقامت بطردنا من الغرفة فنظرا لأننا لا توجد لدينا واسطة طردنا من المستشفي ولا تزال الألفاظ خرجنا من المبني وفي مدخل الباب أغمي علي ابنتي فلم أجد مستغيث إلا الرجال في الشارع فقاموا بغطاء ابنتي في الشارع ولم يستجيب أي من طاقم المستشفي فبعد التوسل لهم أدخلنا إلي الاستقبال ولم يأت الكشف علينا من قبل الدكتور الموجود في الاستقبال و قالها أنت ما لكيش كشف عندي
فأخذت ابنتي للخارج مع علم سيادتكم بأنني مريضة سكر عصبي ودم وأغمي علي أنا أيضا فلم أجد من يغيثنا أخذت ابنتي للمنزل بعد أن قالوا أن أحنا تم إخراجنا من المستشفي تبين لنا أنهم قاموا بعمل محضر هروب لنا من المستشفي فهل يعقل يا سيادة الوزير أن ابنتي تموت و أخذها و اهرب بها من المستشفي ففي ليلة خروجنا من المستشفي لم استطيع أن ابدي أي شيء حتى وصفت حالي إلي من اعرفهم في اليوم التالي فقالولي إن الوزير بينصر المظلوم فأغثنا يا سيادة الوزير
لنا الله يا سيادة الوزير
أغيثنا أغيثنا من إهمال وتحرش الأطباء بابنتي و إهمال الأطباء وطاقم التمريض فلم يقتصر ذلك علينا بل علي حياة الكثيرون من الفقراء الذين لا يملكون الذهاب للمستشفيات الخاصة فاغيثنا ا سيادة الوزير
واليك سيادة الوزير بياناتنا
أولا بيانات كارت الدخول للمستشفي
رقم المستشفي 3885
بيانات المريضة
بدور حسانين سيد عبد أللاه
الزوج
محمد احمد عبد الغني
المتبرع بالدم
عيسي محمد عيسي
الراسل أم تتألم من الآم ابنتها