عناية السيد الأستاذ الدكتور/ وزير التربية والتعليم
تحية طيبة ،، وبعد
مقدمه لسيادتكم/ السيد فاروق فتحي أحمد العاصي – مدرس أول اللغة العربية ومسئول الأمن بمدرسة نور الحرية الثانوية بنات التابعة لإدارة شمال الجيزة التعليمية .
وأتشرف بإثبات الآتي
• سبق وأن تقدمت بالعديد من الشكاوى إلى السيد/ مدير عام إدارة شمال الجيزة التعليمية وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين الموافق:7/3/2016م ضد السيد/ طه السيد حسين الغرياني – مدير مدرسة نور الحرية الثانوية بنات وقد اشتملت هذه الشكاوى على مخالفات مالية وإدارية جسيمة تستوجب التدخل الفوري والسريع نحو سرعة إثباتها ورغم أن السيد مدير عام الإدارة قد أحالها على الفور للشئون القانونية ، لكنَّ الأخيرة لم تباشر عملها حيال هذه الوقائع والمخالفات واكتفت بإيداع هذه الشكاوى أدراجها مكاتبها طوال هذه الفترة رغم علمها اليقيني بأن هذه الوقائع تمثِّل إضرارًا جسيمًا بحقِّ الدولة والمجتمع .
• وقد دأبت الإدارة سالفة الذكر على إبلاغ السيد مدير المدرسة بكافة الشكاوى المقدمة مني ضده وكانت تطلب منه تسوية هذه المخالفات وعندما فشل الأخير في تسوية أغلب المخالفات التي اشتملت عليها الشكاوى المقدمة مني لجأ إلى استخدام أسلوب التهديد والوعيد كما قام بتحريض المدرسين المقربين منه ضدي حتى اضطرني بتاريخ 27/3/2016م لكتابة إقرار مُوقَّع مني له بتنازلي عن كافة الشكاوى المقدمة مني ضده وقد قام المذكور برفعه على الفور إلى الإدارة التعليمية وعندما علمت بذلك تقدمت للسيد مدير عام إدارة شمال الجيزة التعليمية بتاريخ 2/4/2016م بما يفيد تراجعي عن التنازل المرفوع إلى سيادته من قبل مدير مدرسة نور الحرية الثانوية بنات باعتبار أنَّ كافة الوقائع الواردة في الشكاوى المقدمة مني سلفًا تشتمل على مخالفات مالية وإدارية جسيمة لا يجوز التنازل عنها ؛ لِمَا يترتب عليه من ضياع لحقٍّ من حقوق الدولة المالية .
• وفي ظلِّ تقاعس الإدارة عن تجاوزات السالف ذكره فإنه فور علمه بتراجعي عن التنازل قام سيادته بتحريض معلمي وإداريِّ المدرسة – خاصة المقربين منه من أباطرة الدروس الخصوصية – ضدي مذكرًا إياهم بمدى الأضرار التي ستنالهم حال التزامه باللوائح والقوانين المنظمة لسير العمل ، فعلى سبيل المثال:
أنقص المذكور المدة الزمنية لجدول الحصص المدرسية منذ بداية العام الدراسي ما يقرب من الساعة وذلك دون الرجوع إلى الإدارة التعليمية وذلك لتمكين المعلمين من إعطاء الدروس الخصوصية أطول فترة ممكنة ومساعدة معلمي الأنشطة والمجالات والإداريين في الذهاب إلى أعمالهم الإضافية دون تأخير والعودة إلى منازلهم في وقت مبكر ، وفي حالة عدم تكاتف الجميع معه ضد مقدم الشكوى سوف يقوم بإعادة جدول الحصص المدرسية إلى أصله مما يترتب عليه تأخير موعد الانصراف إلى الساعة الثانية والعشرين دقيقة ظهرًا بدلًا من الساعة الواحدة ظهرًا حسب الجدول الرسمي المبلَّغ إليه من قِبَل الإدارة التعليمية .
يستخدم المذكور المدرسة منذ بداية العام الدراسي كسنتر تعليمي اعتبارًا من الساعة الواحدة ظهرًا ويسمح بإعطاء الدروس الخصوصية للطالبات وتقوم الطالبة بسداد مبلغ مالي قدره عشرون جنيهًا عن الحصة الواحدة يتقاضاه المعلم من الطالبة على أن يقوم المدرس بسداد مبلغ مالي لا يقل عن المائة والخمسين جنيهًا بل يزيد كثيرًا مع بعض المدرسين باستثناء عدد قليل من المدرسين لا يزيد عن الاثنين ممن ليس لديهن طالبات تذكر فهم يسددون مبلغًا ماليًّا قدره خمسون جنيهًا دون إيصالات لمدير المدرسة ، وفي حالة عدم مساعدته في استبعاد مقدم الشكوى عن المدرسة سوف يقوم الأخير بتطبيق نظام المجموعات المدرسية المقرر على طالبات الصف الأول الثانـوي وسيـقوم بتسـجيل أسـماء الطالبـات الحاضـرات حسب الواقع ، وإصـدار إيصـالات (123 ت . ع) التي تثـبت سـداد الطالبة للمجموعات على أن تتسلم الطالبة إيصال السداد بنفسها .
يشيع مدير المدرسة داخل أروقتها أنه يتعامل بنظام المحاضرات وأن الإدارة التعليمية على علم بذلك ورغم ما يدعيه فإنه يعلم جيدًا أن هذا النظام مطبق على طلبة وطالبات الصف الثالث دون سواهم ومن المستحيل أن توافقه الإدارة على ذلك ، ومع ذلك فإنه لا يقوم بحصر الطالبات الحاضرات وتسجيل أسمائهن كما لا يقوم بإصدار إيصالات (123 ت . ع) التي تفيد السداد من قِبَل السيدة سكرتير المدرسة .
• من أجل ذلك فقد تكاتف معه عدد من العاملين بالمدرسة ضد مقدم الشكوى وذلك للحفاظ على مصالحهم خشية تغيير مدير المدرسة ويأتي آخر يتعامل معهم حسب اللوائح والقوانين وذلك رغم عدم إساءتي لأحد أو تدخلي في عمل أحد منهم طيلة فترة عملي معهم بالمدرسة .
• وفي الوقت الحالي يقوم المذكور بكتابة الشكاوى الكيدية ضدي ويرسلها إلى مديرية التربية والتعليم بالجيزة وغيرها من الجهات ويزيلها بتوقيعات بعض المدرسين المقربين منه وعندما تحضر لجنة المديرية وتستدعيهم ينكرون صحة توقيعاتهم لكنهم يؤكدون صدق ما جاء بمضمون الشكوى ورغم أنهم لم يذكروا ثمة خلاف قد حدث بيني وبينهم أو تدخل مني في عملهم فإنهم يدعون أنني متسبب في حدوث قلق بالمدرسة وذلك بهدف استبعادي من المدرسة للمحافظة على مصالحهم .. وهذا ما حدث تقريبًا عند حضور اللجنة المشكلة من قِبل المديرية برئاسة الأستاذة الفاضلة/ مها … – من المكتب الفني للسيدة وكيل الوزارة – يوم الاثنين الموافق: 11/4/2016م .
ولعلَّ هذا يكون مدعاة للسؤال: هل يكون هناك قلق وأنا لم أصطدم بثمة مدرس أو أتدخل في عمل أحد أو أتطاول على أحد طوال عملي بالمدرسة ؟ وإنني لأتحدى أي مدرس أن يثبت عكس ذلك ، وبهذا تتوالى الأسئلة: هل شكواي لمدير المدرسة بسبب مخالفته للوائح والقوانين المنظمة لسير العمل تمثل قلقًا بالنسبة لهم ؟ هل تطبيق القرارات الوزارية وإتباع القوانين واللوائح ومنع الفساد المالي والأخلاقي يمثل قلقًا بالنسبة لهم ؟ هل الاستفادة المادية المشتركة بينهم وبين مدير المدرسة وضياع حقوق الدولة – رغم حاجتها الماسة لكل جنيه – هو منتهى الهدوء بالنسبة لهم ؟!!
• وللتأكد من أن تواجدي بالمدرسة يتعارض مع مصلحة المدرسين عليكم أن تتفضلوا بسؤال الطالبات – على سبيل المثال وليس الحصر – في فصول السادة كلٍّ من:
1. محمد عمر حسب النبي – مدرس الجغرافيا .
2. أحمد سمير – مدرس اللغة الفرنسية .
3. أحمد يحيى غريب – مدرس اللغة الإنجليزية .
وكذلك مراجعة الأوراق الخاصة بمحاضراتهم داخل المدرسة التي لا ترقى إلا أن تكون عبارة عن دروس خصوصية علمًا بأن الأخير قد تقدم ضده فصل (1/9) بأكثر من عشرين شكوى مختلفة لمدير المدرسة ولكنَّ الأخير قد تجاوز عنها لأسباب غير معلومة .
• كما يستغل المذكور علاقته الجيدة بالسيدة/ كريمة عبد الستار – مدير إدارة التعليم الإعدادي والثانوي – التي كانت هي السبب في ترشيحه وتكليفه بإدارة المدرسة وهي على علم كامل بكل مخالفاته المالية والإدارية وكثيرًا ما تصطدم بتجاوزاته خلال متابعاتها المستمرة للمدرسة كما حدث عند توزيع شهادات النجاح الخاصة بنهاية الفصل الدراسي الأول والتي كانت تباع للطالبات أمام ناظريها مقابل مبلغ مالي (من 10 إلى 20 جنيهًا) حسب مقدرة الطالبة المالية ، ورغم ذلك لم تمنع ذلك أو تقوم بإثبات الواقعة – ورغم ثقتي الكاملة في نزاهة سيادتها وطهارة يدها – فإن المذكور نفسه يدَّعي بأن أغلب المبالغ المالية التي يتحصل عليها من المدرسين والطالبات يصل أغلبها إلى الإدارة التعليمية … ولعل هذا هو السبب المقنع لبقائه حتى هذه اللحظة مديرًا للمدرسة رغم تجاوزاته الصارخة التي يعلم بها الجميع .
• كذلك فإن المذكور يستخدم من أخصائيي التربية النفسية والاجتماعية – باعتبارهم زملاء سابقين له وأهل ثقة له لكونه أخصائي اجتماعي – لأنه قد قام بتكليفهم بكنترول المدرسة رغم عدم قانونية ذلك وكذلك عدم حضورهن المستمر للمدرسة والتوقيع لهن في دفاتر الحضور والانصراف كما حدث مع السيدات: (إيمان ، أميرة ، عزة ، حنان طه) اللاتي لم يحضرن إطلاقًا إلى المدرسة خلال إجازة منتصف العام وتم التوقيع لهن بمعرفة مدير المدرسة مستغلًا قيام السيدة وكيل شئون العاملين بإجازة اعتيادية – كدرع حصين يتحصَّن به في مواجهة أي مدرس يعترض على أسلوب إدارته للمدرسة فهم يسارعون باستكتاب الطالبات المتأخرات دراسيًّا والناجحات بدون وجه حق شكاوى ضد المدرس يتهمنه في خلقه ، فيجعل مدير المدرسة من هذه الشكوى وسيلة للضغط على المدرس وابتزازه كما حدث مع الزميل/ حسين سعد – مدرس اللغة العربية الذي لم يتحمل ضغوط مدير المدرسة فطلب نقله من المدرسة في الأسبوع الثالث من بداية العام الدراسي وكما يحدث معي شخصيًّا في الفترة الراهنة.
• كذلك بمراجعتكم لأعمال كنترول الفصل الدراسي الأول يتبين لكم أن عدد كبير من الطالبات تم رفعهن في المواد المنتهية بدون وجه حق وذلك لأسباب لا يعلمها إلا مدير المدرسة نفسه وأعضاء الكنترول .
• أمَّا عن بقية مخالفات المذكور وهي كثيرة للغاية فهي مثبتة بالملف الخاص به الحبيس لدى الشئون القانونية بإدارة شمال الجيزة التعليمية منذ فترة طويلة .. لذا فإنني أطالب بضم هذا الملف حتى لا يتملكني الظن السيئ بأن إدارة شمال الجيزة التعليمية تبارك عن عمد الفساد المالي والإداري لمديري مدارسها .
جعلكم الله عونًا لنا وملاذًا للضعفاء من أمثالنا ، والله المستعان على ما يصفون
وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر الاحترام
تحريرًا في: 12/4/2016م مقدمه لسيادتكم
السيد فاروق فتحي أحمد العاصي
مدرس أول اللغة العربية ومسئول الأمـن
بمدرسة نور الحرية الثانوية بنات التابعة لإدارة شمال الجيزة التعليمية
ت: 01283855566 – 01155526799
شكاوي التعليم
مدير مدرسة نور الحرية الثانوية بنات بشمال الجيزة
الدولة: مصر | المنطقة او المحافظة: الجيزة
اضيف بتاريخ: Friday, April 15th, 2016 في 07:06
كلمات شكاوي المواطنين: الجيزة, محافظة الجيزة, مصر, وزارة التربية والتعليم