المتاجرة بالأيتام براس سدر جنوب سيناء

تتلاعب مؤسسة نور علي نور المشهرة بمحافظة جنوب سيناء رأس سدر بالأيتام وتتاجر بهم لأهواء شخصية لصاحبة المؤسسة وتدعي / أمال ابوالفتوح يساندها مسئولين بوزارة التضامن الاجتماعي سهل لها الحصول علي اعانات بدون وجه حق لفتح نادي مسنين براس سدر وبعد شهرين من فتح النادي تم تكريمها بخدمة المسنين واخذت شهادة تقدير ولم يكن لها اعضاء اساسا بالنادي
وعند قيام اي تفتيش تستقطب المفتشين من الشئون الاجتماعية وتعينهم حتي يكونو حائط صد لها وهي تقيم بالقاهرة
وقد فتحت دار ايتام براس سدر واسمتها ( دار المصطفي ) براس سدر جنوب سيناء وقد أحضرت فتاتين من القاهرة مع الأولاد ولكن سرعان ما ذهبوا وتم تعين مدير للدار الحاج / علي النمرسي الذي احضر / محمد ماهر وزوجته أسرار للعمل بدار الأيتام وسرعان ما ذهب الحاج /علي وأخذ يردد ان هناك أمور تحدث في الدار ………….
استولي / محمد ماهر وزوجته علي الدار وعلي الأولاد وكيف الأولاد علي هواه الشخصي وتم نقل الدار من 600 إلي أرض الجمعية ثم من أرض الجمعية إلي 600 ولكن هذه المرة بشقتين في فيلا
وبالطبع إستأثر / محمد ماهر بالدار والتبرعات لنفسه وأخذ من ألأيتام وسيلة لكسب المال لنفسه هو وزوجته ومنعوا أي أحد يعمل معهم حتي لا يكشف امرهم وكل جهة رقابية توجههم أو ترشدهم يحاربوهم بكل ما أوتو من قوة وتساعدهم السيدة / أمال رئيسة المؤسسة وكل من يكلمها تقول له أنها محامية واللي عايز يشتكي يشتكي وكأنها محصنة ونسيت الأيتام وخرج الايتام من حسابها كل ما يهمها هي كيف تجادل وتدافع ونسيت الرسالة التي من أجلها اقامت الدار واتضح أنها ما جاءت إلا لأن تحصل علي قطعة أرض أو امتيازات من المحافظة
فهناك سرقات لا تعد ولا تحصي الآولاد في حالة فشل أخلاقي وتربوي وتعليمي لعدم وجود رقابة وعدم وجود من يرعي هؤلاء الأولاد فهناك عشرة اولاد يقيمون بشقتين شقة بالدور الأول وشقة بالدور الثاني ولا يوجد سوي / محمد ماهر وزوجته وهما يقيمان معاً بشقة والشقة الأخري بدون حارس أو مشرف
ومن العجب أن تقوم مشرفة الدار بكفالة بنت وليس لها محل اقامة مخصص وتقيم مع الأولاد البنين بدار الأيتام اي انها أخذت البنت من دار بنات لتجعلها بدار بنين فهل هذا يرض الله كيف ذلك اتقوا الله في اعمالكم وراعوا ضميركم