حاجتنا الملحة لالغاء قانون الايجار القديم

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس الجمهوريه / الرئيس عبد الفتاح السيسي
تحيه طيبه من الله
سيادة الرئيس كل عام وحضراتكم بخير بمناسبة شهر رمضان اعاده الله علينا جميعا بكل خير ووهبك الله العافيه على اداء مهمتك الصعبه نحو وطنك فى تحقيق العدل واعطاء كل ذى حق حقه المغتصب بالقانون اظالم .
سيادة الرئيس قام الشعب المصرى بثورة 25 يناير مطالبا بتحقيق العدل بين الناس وعندما إنخدعنا فى الجماعة الارهابيه خرج الشعب المصرى يطالب بسقوطهم وقد وفقك الله انك كنت مناصرا للشعب وقد نصرك الله والشعب وقد علم كل ذى حق مغتصب انه سوف يعود له الحق . الى ان تحقق الاستحقات الثالث لمصر بإنتخاب البرلمان ليقوم بعمل التشريعات التى تحتاجها مصر فى هذه المرحله وإلغاء وتعديل القوانين القديمه التى كانت تخدم مصالح عدد من الفاسدين من رجال السلطه . واول هذه القوانين قانون الايجار القديم الظالم الذى اباح للمستأجر وابنائه إغتصاب املاكنا واموالنا بدون مقابل .
سيادة الرئيس لقد تحمل ملاك هذه العقارات عبئ دعم القيمه الايجاريه للمستأجر الغنى والمستأجر الفقير وقد تخلت الحكومات السابقه والفاسده عن مسئوليتها نحو المواطن وتخلت عن بناء المساكن لمحدودى الدخل . ومن العار يا سيادة الرئيس ان يكون فى مصر قانون الايجار القديم موجود حتى اليوم ومعمول به فى المحاكم المصريه مع علم القضاه انه قانون يخالف الشريعه الاسلاميه بجعل المستأجر وريثا لمالك العقار . ويخالف الدستور لأنه يبيح اغتصاب الملكيه الخاصه التى يصونها الدستور ويحميها .
سيادة الرئيس إن قانون الايجار القديم ليس مشكله شائكه كما صورها الفاسدين من الحكومات السابقه لكونهم منتفعين من بقائه . لماذا لا يتبع المسئولين عن التشريع فى مصر الاسلوب العلمى الذى تتبعه البلاد المتقدمه فى حل مثل هذه المشاكل . وهو تقسيم المشكله المراد حلها الى اقسام مختلفه بذلك يسهل ايجاد الحل وان يتناسب كل حل مع المجموعه الخاصه به . فلو تم تقسيم المنتفعين من قانون الايجار القديم كما يلى فلن يكون هناك اى مشكله . على سبيل المثال المنتفعين من هذا القانون الظالم هم . الحكومه بما تستأجره من مكاتب اداريه لجميع الوزارات . عيادات اطباء . مكاتب محامين . مكاتب محاسبين . مكاتب لشركات كبيره . ومكاتب لبعض القنصليات الاجنبيه . ومحلات تجاريه . كل من سبقوا لا يجب دعم القيمه الايجاريه لهم من طرف المالك الغلبان وكل من سبق لا يجب اعتراضهم على الغاء القانون . لانهم يكسبون بسعر اليوم ويدفعون ايجار بسعر محدد منذ 60 سنة ماضيه وهذا يخالف كل عقل
بشرى سليم .
سيادة الرئيس اما الوحدات التى تُستخدم من اجل السكن تقسم هى الاخرى الى مستأجر غنى وقادر ولا يجب دعم القيمه الايجاريه له من طرف المالك الغلبان ويجب عليه ان يدفع القيمه العادله لسعر السوق للوحده السكنيه . وكذلك الوحدات المغلقه التى اغلقها المستأجر وليس فى حاجه لها ويدفع 5 جنيه ايجار شهرى لها. وكل من سبق ذكرهم من المنتفعين من قانون الايجار القديم ليس من حقهم اى مطالب يلتزم بها المالك ولا مطالب تلتزم بها الدوله نحوهم بذلك نجد ان 80 % من مشكلة القانون تم حلها بدون اى قلق . وبذلك يكون نجاح عظيم عندما يتم حل 80 % من المشكله التى يعانى منها الملاك منذ 60 سنه ماضيه .
ثم نكون قد وصلنا الى الساكن محدود الدخل الذى لا يتعدى عددهم 20 % من عدد المنتفعين من القانون وهنا يجب التكاتف بين كل من الحكومه والمستأجر والمالك من اجل الوصول الى عمل مناسب لتحقيق العدل . فكما ان المواطن محدود الدخل قد تحمل عبئ زيادة اسعار الخدمات التى خفضت عنها الحكومه نسبه من الدعم التى كانت تقدمه للمالك والمستأجر فيجب على المستأجر ان يعتبر القيمه الايجاريه تم إلغاء الدعم عنها خاصه انها تخص المالك وليست الحكومه } كيف تخفض الحكومه من دعمها للخدمات ولا تخفض من دعم المالك للقيمه الايجاريه ) إنه الكيل بمكيالين وقد حرمه الله .
سيادة الرئيس لقد جعل الله الدين الاسلامى بل جميع الاديان السماويه هى تشريع للعلاقات التى تنشأ بين الناس فلماذا لا يستعين المسئولين عن التشريع بما امر الله به بل نجدهم محتارين فى اختراع قوانين ثغراتها اكثر من القوانين نفسها . فلا ادرى لماذا المشرعين يجعلون الله وشريعته اهوَن الناظرين اليه يحاولوا البعد عن التوجيهات التى امر بها الله . وقد فعل هذا كثير من الحكومات السابقه الفاسده فكان مصيرهم الهلاك والدمار وجروا على مصر الفقر والتخلف وهزيمة يونيه 1967 . فهل الثورتين 25 يناير و30 يونيه ضاعتا على الشعب المصرى هباءً وسدى .ولم يتحقق العدل الذى ننشده . سيادة الرئيس ان ملاك العقارات المغتصبه بإسم قانون الايجار القديم الظالم يناشدوكم واعضاء البرلمان ان تعيدوا لنا حقنا كاملا غير منقوص حسب شرع الله وإلا سوف يُلقىِ الله علينا غضبه الذى إبتلى به كثير من خلقه فهم اليوم يعيشون فى خراب ودمار وتشرد وهذا نذير من الله . ولا يجب ان يتوهم المشرعين والمسئولين انهم اكثر عطفا من الله على خلقه الفقراء فلا تحرموهم من عطف الله عليهم لأن عطفكم لم يغنى عن عطف الله شيء . ولا تكونوا مثل جمال عبد الناصر الذى افقر الاغنياء ولم يغنى الفقراء يعنى النتيجه بالسالب .
وفقكم الله الى تتحقيق العدل واستعادة الحقوق المغتصبه بالقانون الظالم
محمول / 01111341130 ارضى / 0453343513 مقدمه / السعيد محمد احمد الخطيب