لقد تم تعييني في شركة الشرق الاوسط لتكرير البترول ( ميدور) بتاريخ ١/١/١٩٩٨ وتمت ترقيتي الي ندب مدير عام مساعد قطاع الاستثمارات ١/٧/٢٠١٥.
وفوجئت في ١٠/٥/٢٠١٦ بقرار من الهيئة المصرية العامة للبترول بنقلي من شركتي وهي تتبع القطاع الاستثماري الي شركة مصر للبترول وهي شركة قطاع عام بدون اي اسباب .
علما بأن جميع تقارير الكفاية الخاصة بي ما بين جيد جدا وامتياز وأقوم بإعداد رسالة الماجستير بجامعة اسلاسكا بفرع القاهرة وحاصلة علي العديد من دورات اللغة الانجليزية من المعهد البريطاني والعديد من دورات الحاسب الالي .
فما الذي جد لكي تقوم الهيئة بنقلي من شركتي بالضافة الي قيامها بإلغاء ترقيتي ونزولي الي مدير إدارة بشركة مصر للبترول وكل هذا بلا اس اسباب وبالتالي هذا ترتب عليه شعوري بالاحباط والظلم وايضا هناك اخلال كبير في دخلي الشهري والسنوي مما يشعرني بالحيرة والالم.
كيف للهيئة المصرية العامة للبترول ان تيطش بالمواطنين بهذة الطريقة وتظلمهم بدون ابداء اي اسباب ، حتي ان جميع زملائي بالشركة في منتهي الجزن والدهشة مما حدث معي ويشعرون بعدم الامان بالقطاع وان اي أحد ذو سلطة يسئ استخدامها لظلم المواطنين الشرفاء المجتهدين فأنا أقوم بإعداد رسالة الماجستير علي نفقتي الخاصة وتكلفتها غالية لانني كنت آمنة في عملي معتمدة علي دخلي الشهري والسنوي.
فماذا أفعل الان لماذا يحارب هؤلاء النجاح لماذا تنتصر قوي الشر التي طالما ذكرها السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي هؤلاء من فعلوا بي هذا وسيستمرون في البطش بأي أحد يحاول النهوض بالوطن ورقيه إذا ام يأخذوا جزاء إسائة سلطتهم وبطشهم بالموطنين المخلصين المحبين لتراب الوطن.
هبة خالد حسن حسن الالفي