لا يختلف أحد منا أن الدروس الخصوصيه مشكله تؤرق الأسره المصريه و ترهقها ماديا و لكن هي الحل المتاح الآن لتوفير مستوي تعليم جيد لمن يرغب في ذلك لأبناءه
و فوجئنا بالسيد محافظ بورسعيد اللواء/ عادل الغضبان يصدر قرار عشوائي بتشميع جميع أماكن الدروس الخصوصيه بما فيها منزل أحد المدرسين لأنه مريض و يستخدم كرسي متحرك في حركته كلها و لا يستطيع النزول هو للطلبه و تم إجبار الطلبه و المدرسين بنقل الدروس الخصوصيه من الأماكن الخاصه إلي المدارس تحت مسمي مجموعات التقويه المدرسيه
و الجميع يعلم أن المدارس معظمها ليست بحاله جيده و لا يوجد بها وسائل تعليميه علي مستوي عالي أو مصادر تهويه مثل المراوح و التكييفات مثل المراكز الخاصه خصوصا في هذه الأجواء الحاره اللي نعيش فيها و لكن ما كان لهم إلا الإستجابه للقرار و بالفعل إنتقلوا للمدارس و حاولوا جاهدين تجهيزها بالجهود الذاتيه قدر الإمكان لتهيئة المكان لتلقي العلم بشكل مناسب و لكن فوجئوا بلجان عديده تمر عليهم يوميا بشكل متكرر بحجة متابعة المعلم مما أدي لتشتيت المعلم و الطلبه و ضياع أكتر من نصف الساعه المحدده للحصه مع تلك اللجان ثم كان القرار بأخذ نسبه عن كل طالب من المدرس بدأت ب 10% حتي أنتهت ب 45% مما جعل المدرس يضيف تلك الزيادات علي أسعار الدرس لتعويض الفرق مما أرهق الأسره مادياً أكثر من ذي قبل بالإضافه لعدم وجود الجو المناسب للتركيز فأصبح الموضوع لا يطاق للجميع
الطالب غير متقبل جلوسه في مكان غير مجهز بعد أن كان يجلس في مكان مجهز بالكامل
ولي الأمر إزدادت أعبائه الماديه و لم يعد يقدر علي تلك المصاريف
المدرس غير قادر علي التركيز في الشرح لوجود أكثر ما يشغله أثناء الحصه و يشتت أنتباهه و كذلك عدم وجود الإمكانيات التي كان يستخدمها من قبل
لذلك نرجو التدخل العاجل لحل تلك الأزمه ببورسعيد حتي لا يظلم أبنائنا الطلاب و لا يكون هناك تكافؤ فرص مع أبناء باقي المحافظات فالطلبه فاض بهم الكيل و بدأوا في تنظيم وقفات إحتجاجيه أمام مبني محافظة بورسعيد و لما لم يجدوا من يهتم لأمرهم قاموا بقطع الطريق الرئيسي أمام المبني مما تسبب في أزمه مروريه كبيره في المحافظه بالكامل حتي يهتم أحد بمشاكلهم و لم يجدوا إلا مدير الأمن يحدثهم بأن القرار ليس بيده و هي مشكلة المحافظ و هو متعنت في تنفيذ القرار برغم ان إبن سيادته قد سافر للقاهره ليستطيع التعلم بالطريقه التي تناسبه و هو في المرحله الثانويه
و شكرا لسيادتكم
