تعريض السكان للخطر بقرية رأس الخليج شربين

لقد قام السيد / رجب أحمد أحمد سالم صاحب مستودع اسطوانات الغاز بقريه رأس الخليج مركز شربين محافظه الدقهليه بارتكاب كل ما هو مخالف للنظام العام والقوانين,فنحن جميعاً نعلم حق العلم أن شعار وزاره التموين والتجاره الداخليه هو ” أمن غذائى … عداله ” ولكنا نُريد أن نُعلم سيادتكم أن هناك من معدومى الضميرمن يبذلون قصارى جهدهم لاختلاس هذا الأمن وانتهاك هذه العداله ,أى عداله وهناك من يبيع أسطوانه الغاز القصيره بسعر يتراوح من 15 الى 20جنيها للأسطوانه الواحده , و40 جنيهاً للأسطوانه الطويله , فى حين تأتى اليه هذه الأسطوانه بأقل من هذا بكثير , هذه الأسعار فى قريه صغيره معظم أهلها لا يجدون أكثر من قوت يومهم ,أى “عداله” وهناك من يقوم بتهريب أكثر من نصف حصه القريه فى جوف الليل الى بلدان أخرى حتى يتمكن من بيعها بأسعار خياليه ويحقق المزيد من الكسب على كاهل الفقراء ولا نعلم لماذا يتغيب موظف مكتب التموين عن القيام بوظيفته والوقوف على استلام الحصه بنفسه ,أى “عداله” وهناك من يرفض بيع الأسطوانات لبعض الاشخاص لمجرد أنه على خلاف شخصى معه بل ويعطى الأوامر للسريحه بعدم بيع الغاز لهم الا باستئذانه,أى ” أمن ” وهناك من يترك سياره الأسطوانات فى حراره الشمس الحاميه طوال اليوم , حراره الشمس التى اذا نالت من أحد هذه الأسطوانات فسوف تصبح هذه القريه جحيماً على سكانها , أى ” أمن ” وهناك من يقوم بتوزيع ما يقرب من 600 أسطوانه معبأه بالغاز على 6 أشخاص بعينهم وفى منازلهم وهم1- هاشم محمد شريف والشهير بالأرنب وموقعه بجوارمكتب البريد2- عطيه البيسى وموقعه بجوار المعهد الأزهرى للبنات 3- صبرى الشامى وموقعه منشيه لطفى 4- محمد السعدنى وموقعه بجوار المسجد الكبير5- محمد أبو حريز والشهير بابو زيد وموقعه خلف مركز طب الأسره 6- نصر الشاذلى وموقعه بجوار كل من مدرسه رأس الخليج الابتدائيه1والمدرسه الرسميه الاعداديه ومدرسه رأس الخليج الثانويه ,هؤلاء ينام كل منهم وفى منزله أكثر من 100 أسطوانه مملؤه بالغاز ومنازلهم تقع فى مناطق تعد من أكثر الأماكن حيويه وكثافه سكانيه ,ان اسطوانات الغاز هو مجرد اسم علمى ولكنها فى حقيقه الأمر لا تعدو الا أن تكون متفجرات تحتاج الى معاملات خاصه,فهل يجوز أن توجد متفجرات بجوارالمساجد والمدارس وكذلك المستشفيات ؟وهل يجوز أن تظل المتفجرات خارج المستودع المخصص لها لكل هذه الأوقات؟!وهل أرواح الناس يمكن التضحيه بها بكل هذه البساطه لمجرد ارضاء أصحاب المطامع والأهواء الشخصيه؟! وهل المال العام أصبح عرضه للاهدار من قبل ضعاف النفوس بكل هذا الحد ؟؟ أى”أمن” ولا يوجد أى عامل مُدرب فى المستودع للتعامل مع هذه الأسطوانات ؟! كل هذا مجرد بعض مما يقوم به السيد / رجب أحمد أحمد سالم ,وعلى سبيل المثال لا الحصر,وقد قام بعض من أهل القريه مراراً وتكرارا بلفت أنظار مدير مكتب التموين بالقريه السيد / محمد لاشين , ولكنه لم يُبد أى استجابه والكل يتساءل لماذا كل هذا التواطؤ من رجل مهمته الأولى تحقيق العداله ودفع الظلم عن الفقراء ؟؟؟ ولكن يبدو أن للعداله عنده حسابات أخرى !!