السيول تحاصر مواطني البحر الاحمر

يجب محاسبة الفاشل قضائيا وإقالته جماهيريا
فصل متكرر من الفشل الذريع بقيادة محافظ البحر الأحمر
فى كل عام ترتفع الحناجر الباطله بالإستعدادات التى تم إتخاذها لمواجهة أخطار السيول على مستوى مدن محافظة البحر الاحمر وبالرغم من إنفاق ملايين الجنيهات على إفتتاحات أو تطوير مزعوم للميادين وبعض الشوارع وترك الشىء الأهم وهو تطوير البنيه التحتيه وخاصه الصرف الصحى ومصارف السيول وهو الأمر الذى حدث على مر سنوات وجود المحافظ الحالى الذى لا يأبه غير بالمظاهر الخداعه وليت حدث التطوير بل هو الصعود للهاويه والفشل الذريع ألم تئن ضمائر هؤلاء المسئولين لأعداد الضحايا من المواطنين سواء بالموت أو الإصابه أو بالخسائر الماديه وهل يكفينا بعد مصرع أهلنا أن نتقاضى تعويض من هذا المسئول الذى ينثر هذه الأموال من جيوبنا وهل تعوضنا أموالنا المهدره بيد هؤلاء العابثين بأقواتنا ومقدراتنا وحياتنا عن مصرع مواطنينا الأبرياء ، إنها مهزله كبرى نعيشها فى ظل رؤى فاشله غير ثاقبه لهذا المسئول عن كوارثنا الحياتيه ونحمله تبعاتها بل يجب محاكمته ومحاكمة كل من تسبب فى تلك الكوارث وعدم مواجهتها المواجهه الصحيحه ولكن نحن متأكدين من أنه لاحياه لمن تنادى فالعقول خاويه والنظرات زائغه والقلب ليس فيه إيمان أو قياده واعيه كما حدث فى الإسكندريه بالعام المنصرم والإكتفاء بعزل المحافظ ” أين المحاسبه عن الأرواح التى أهدرت والإصابات والخسائر التى حدثت وما هو موقف رئيس الجمهوريه من هذه الأحداث إن المآتم فى بيوتنا والعويل يملأ الصدور وجنبات المنازل والشوارع والكل من هؤلاء معدومى الضمائر يجلسون فى فيللاتهم ومكاتبهم لايأبهون بما حدث أو سيحدث وإن لم يكن للمواطن موقف من الإختيار الخاطىء للمحافظ سنشهد ما هو ألعن ولا تلوموا إلا أنفسكم لذا وجب علينا جميعا إقالته ومحاسبته قضائيا رغما عن الحكومه التى تصر على بقائه فليست المحسوبيه أرقى وأقوى من حياتنا وحسبى الله ونعم الوكيل ورحم الله شهدائنا بأيادى الغدر والخسه ورحم الله أمواتنا بغباء مسئولينا”.