معاناة اهالي المعدية مركز ادكو محافظة البحيرة

السيد الدكتور / محافظ البحيرة
بعد التحية
نحن شعب محافظة البحيرة نقدر ونثمن جهود سيادتكم فى الرقى بهذه المحافظة ونحن نتابع جهود سيادتكم وزياراتكم الميدانية ولكن هذه القرية (المعدية – مركز ادكو ) ذات الاهمية الإقتصادية للمحافظة ونحن نعلم ذلك بأنكم تقدرون اهميتها ولكن ينقصها من يهتم بها والى سعادتكم بعض الملاحظات على هذه القرية : –
• مشروع الصرف الصحى والذى لم ينته من سنوات طويلة والذى اثر سلبا على القرية التى اصبحت تعوم فى مياه المجارى والتى اثرت على الصحة العامة بالإضافة الى التلوث التى تعيش فيها والتى تغرق شوارعها فى الشتاء وارتفاع منسوب المياه الجوفية مما يؤثرعلى مبانى القرية .
• طريق ادكو المعمورة والذى يمر بهذه القرية وهو الشارع الرئيسى فيها فقد تم احتلاله من الباعة الجائلين بالتروسيكل أو العربات الكارو والذى اصبح كسوق يومى لهؤلاء الباعة الذين لم يجدوا من يردعهم .
• طريق ادكو المعمورة والذى يمر بهذه القرية وهو الشارع الرئيسى فيها فقد تم احتلاله ايضا من حلقات السمك المنتشرة عليه والتى اصبحنا نمشى على هذا الطريق كاننا فى ادغال افريقيا نظرا لأن الطريق تم اتلافه ولا يوجد اسفلت عليه ونتج عن ذلك البرك والحفر والتى لا تستطيع السيارات ان تمر عليه وذلك ناتج عن مياه الأسماك التى تاكل فى اسفلت الطريق … وعليه فيجب نقل هذه الحلقات والتى تشغل وتسد الطريق بالإضافة الى التفاف العشرات من المشترين والبائعين والأفراد العاديين وكذلك سيارات النصف نقل والتروسيكل التى تنزل أو تحمل الأسماك الى مكانها الطبيعى وهوداخل ميناء المعدية والتى ترسو فيه المراكب وهى التى تبيع اسماك البحرفقط وهذا الميناء به من الحلقات والمحلات الكثيرة وكل اصحاب الحلقات التى على على الشارع الرئيسى لهم حلقات ومحلات داخل الميناء وهو مهيىء لهذه الحلقات مما سينتج عنه المحافظة على المال العام وهو الطريق بالإضافة الى السيولة فى الطريق التى تمرمنه السيارات التى تذهب الى المعمورة وادكو وسيارات النقل وكذلك سيارات شركات البترول العاملة فى المعدية ولاتتخيل سعادتكم مدى الزحام فى هذه الفترة الصباحية .
• الباعة الآخرون الذين يفترشون جانب الطريق الرئيسى وكذلك مزلقان القطار والشارع المؤدى الى البحيرة وهم الذين يبيعون الأسماك والخضر والفاكهة مما يعوقون حركة السير وكذلك خط القطار ايضا يفترشونه بالإضافة الى واضعى اليد على املاك الدولة والذى انشأوا محلات على ارض الدولة فى الطريق المؤدى الى البحيرة … بالرغم من ان هناك سوق كبير لهم مغطى وبه محلات ولهم محلات بها ويتركونه ويسدوا الطريق .
• طريق ادكو المعمورة والذى يمر بهذه القرية تم احتلال أرصفة الشارع الرئيسى ايضا وهى عريضة ومنعت المشاه من السير عليه ويعرضوا انفسهم واولادهم للخطر بالسير فى نهر الطريق بواسطة المقاهى هذا جزء والجزءالآخر بواسطة المحلات من أول وكالة توتو .. وحتى المزلقان ( محلات خضر وفاكهة ومحلات بقالة جملة وقطاعى ) واتخذوها معرضا لمحلاتهم .
• الباعة الجائلون بالتروسيكل والكارو داخل القرية والذين يقومون بمسح شوارع القرية دون رقيب والذين يستخدمون الميكروفونات بكافة انواعها وصوت عالى جدا مما يسبب التلوث البيئى و الصمم للأطفال والكبار والإزعاج للسكان النائمون والمرضى وكبار السن …
• بؤر المخدرات التى انشئت على شاطىء البحر وهى تسمى كافتريات (عشش) والتى اصبحت تباع المخدرات فيها وامامها نهارا جهارا ….والتى يأتى اليها الوافدون الى المعدية والمقيمين فيها من الشباب ..
• صائدى الزريعة والذين يقضون على الثروة السمكية سواء الذين معهم تصاريح اوالذين يصادونها من شاطى البحر مع العلم بانها تباع جهارا نهارا …
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام …
مقدمه
أحم دصالح حسن حسن
1/2/2017