عناية السيد/ رئيس جمهورية مصر العربية المحترم،،
تحية طيبة و بعد،،
الموضوع: زيادة مصروفات المدارس الدولية بنسبة 40 فى المائة و عدم تدخل وزارة التربية والتعليم
قامت مدرسة القدس الدولية بالاسكندرية القسم الامريكى بزيادة مصروفاتها للعام الدراسي الحالي 2016 2017 بنسبة 40 فى المائة على التلاميذ المسجلين بها فى السنوات السابقة و ليس التلاميذ الجدد بما فيه مخالفة للوائح الوزارة و التى تنص على ان الزيادة السنوية لا يجب ان تتعدى 7 فى المائة باى شكل من الاشكال. و قامت المدرسة بتقسيم المصاريف على ثلاثة اقساط آخرهم فى نهاية شهر يناير 2017 بدل من قسطين كما كان الحال فى السنوات الماضية بما فيه من تضليل للوزارة و عدم الافصاح عن المبلغ الحقيقى او عدد الاقساط المحصلة فعليا من اولياء الامور.
علما بان الزيادة تمت قبل عدة اشهر من تاريخ تعويم الدولار و لا يوجد مدرس واحد اجنبى يقوم بالتدريس لابنائنا و بالتحدث مع مدير المدرسة قام بطلب نقل التلاميذ من اولياء الامور اذا لم يكونوا قادرين على مصروفات المدرسة. و تقوم المدرسة باضطهاد التلاميذ الذين يقوم ذويهم بالشكوى من الزيادة.
اللافت و هو سبب هذا الكتاب ما يقوم به فرع الوزارة المعنى بالمدرسة. فقد تقدم اكثر من 40 ولى امر بشكاوى للوزارة و المتابعة لعدة اشهر و فى كل مرة يقوم قسم التعليم الخاص بالاشتراك مع وكيل الوزارة اما بضياع الشكوى او ادعاء خروج لجنة للمدرسة او تأجيل الموضوع و تضليل اولياء الامور ليكفوا عن طلباتهم وقف الزيادة. و اخيرا و فى اثناء مطالبة المدرسة بسداد القسط الثالث و الذى يمثل الزيادة تمت الافادة من قبل الوزارة بعدم وجود زيادة على الرغم من تسديد المصروفات عن طريق البنك و سهولة معرفة المبلغ. و وجد الاهالى انفسهم بلا رقيب او حسيب يعينهم على مصاعب الحياة و نتائج الفساد و حسبهم الله و نعم الوكيل.
لقد كدح الاهالى من متوسطى الدخل فى بلد يقدم مستوى تعليمى غير ادمى لمواطنيه محاولة منهم توفير ظروف تعليمية افضل لاولادهم لنفع مجتمعاتهم و بلدهم. فاذا لم يتم اصلاح التعليم و توفير بديل عن المدارس الغالية الثمن فعلى الاقل يرجى التكرم بوقف الفساد الموجود فى المنظومة المترهلة الحالية.
املين لكم التوفيق و الرفعة و النجاح الدائم بما فيه الخير لمصر و شعبها باذن الله.
مجموعة من اولياء الامور الحريصين على مستقبل اولاد مصر.
مرفق صورة من شكوى تم تقديمها و قامت الوزارة بالرد الشفهى بعدم وجود زيادة من قبل المدرسة و رفض اعطاء اى اوراق تثبت ذلك. و ايضا صورة من المصروفات الحالية التى لم تقرها رسميا المدرسة بالاشتراك مع الوزارة