منذ بداية ديسمبر 2016 تقدمت الى مكتب تأمينات السيارات بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية لاستخراج معاش أمى التى بلغت سن الخامسة والستين من العمر عن السيارة الاجر التى كانت تمتلكها .
فإذا بى أجد عجب العجاب وما تشيب له الولدان , وما ليس له مثيل فى كل البلدان :
1- الموظف القائم بأعمال الارشفه وحفظ الملفات معوق قعيد{بدوى} لا يستطيع الحركة الا بصعوب شديد .
2- الملفات ملقاة يمينا وشمالا وفوق وتحت حول هذا الموظف الذى لاحول له ولا قوة .
3- طلبت منهم استخراج معاش والدتى المستحقة له بناءا على ما أفاد به مكتب تأمينات الزقازيق برقم منشأتين هما الاولى (75432) والثانية (253260) , وقد أفاد مكتب تأمينات الزقازيق أنه قد أرسل الملفين بالمنشأتين الى مكتب تأمينات مركز منيا القمح .
4- وبعد مرور اسبوعين وثلاثة وفوت علينا الاسبوع القادم ثم القادم وهكذا أستخفافا بمصالح المواطنين الى ابعد حد مع وجود مدير فاشل لهذا المكان يدعى ( عادل) قالى مش عاجبك روح اشتكينا هو شغلنا كدا تقعد لك شهر وشهرين على مصلحتك ما تخلص عاجبك واللا مش عاجبك .
5- ذهبت مجددا الى مكتب تأمينات الزقازيق مرة ومرتين وخمس مرات حتى حصلت على خطاب برقم المنشأ ة الاولى ( 75432) برقم صادر 85/ 23/1/2017
6- بينما المنشأ الثانية ( 253260) موجودة بملفات الصادر الى مكتب منيا القمح بأسم والدتى ( أم محمد عبد الحميد محمد عطية ) .
7- وبعد كل ذلك لم يبقى سوى العثور على ملف المنشأة الثانية (253260) الموجود ضمن الملفات المبعثرة حول موظف الارشيف المطلوب منة العثور على الملف الخاص بتلك المنشأ ة وكل يوم يقول لى فوت علينا بكرة .
8- حتى شاء القدر وتسربت كميات كبيرة من الماء من الادوار العلوية على ملفات الارشيف المبعثرة داخل حجرة موظف الارشيف المعوق المدعو ( بدوى) , واصبحت الملفات الخاص بالمنشأت مبللة بكميات كبيرة من الماء واصبحت تمثل كتلا من العجين الورقى وضاعت بذلك رحل البحث عن ملف المنشأ ة الثانية وضاعت أحلام الحصول على معاش تلك السيدة المريضة التى تشترى أدوية بالشهر تفوق مبلغ هذا المعاش وحسبى الله ونعم الوكيل .
9- وحتى يومنا هذا أذهب كل يوم الى ذلك المكتب لابحث بنفسى وسط كل هذة الملفات المدمرة محاولا العثور على ملف المنشأ ة الثانية حتى يتم استخراج المعاش وسط لا مبالاة تفوق كل الحدود من مدير ذلك المكتب ( عادل ) , وموظف الارشيف ( بدوى ) .
فقررت ان أكتب اليكم تلك الشكاية حتى لا يضيع حق أمى المريضة وحتى لا يتعرض آخرون لمثل ما أنا فية الان .
واود ان أقول للمسؤل عن مثل هذا المرض المجتمعى والادارى والمهنى ان العقوبة الالهية لاتنزل على الدول لوجود الفساد بها لانه لاتخلوا أمة من الفساد , ولكن تنزل لانعدام المصلحين .. وهى أسرع نزولاً إذا حٌوربوا . .
محمد سعيد فهمى مصطفى النجار