متضررون من مخبز بلدي مدعم بقرية كفر جعفر بسيون

مقدمة لسيادتكم أهالي ومواطني شارع يوسف على رميح بقرية كفر جعفر – بسيون – محافظة الغربية
الموضوع
الشارع المذكور من الشوارع الحيوية الهامة بقرية كفر جعفر ويقطن به عدداً كبيراً من المواطنين وقد تيقن الى علمنا نحن أهل الشارع أن هناك نية من المسئولين وشروع في إنشاء مخبر بلدي بالشارع سالف الذكر وعلى وجه التحديد بمنزل أحد أفراد الشارع ويدعى / دسوقي أحمد عبد الكريم رميح ولعلنا في حيرة من هذا الأمر فمن الذي سمح بإقامة مخبر بلدي في هذا الشارع يأتي هذا في الوقت الذي يوجد فيه مخبر بلدي قريب من هذا الفرن المزمع إنشائه والمسافة بينها لا تتعدى المائتى متر والفرن الموجود يفي بالتزامات أهل الناحية إذا فما هو الداعي لإنشاء مخبر أخر اللهم إذا كان هناك من سوف يستفيد من هذا الوضع الشاذ وكيف تسمح الدولة ويسمح المسئولين بتواجد مخبرين لإنتاج الخبز في مساحة لا تتعدى المائتى متر وهما في نفس الشارع تقريباً .
سيدي الفاضل إن هناك شكوك وأقاويل كثيرة أثيرت حول إنشاء هذا المخبر المزمع انشائة ونرجو إلا تكون صادقة ونحن على يقين بأن المسئولين سينظرون الى هذا الموضوع بعين الرعاية والاهتمام والمسألة ليست في كثرة المخابز بقدر ما هي تلبية احتياجات المواطنين من الخبز إننا نهيب بسيادتكم التدخل الحاسم والفوري وإصدار أوامركم الكريم بمنع إقامة هذا المخبر بسبب تلك الشائعات الكثيرة والتي واكبت الشروع في إنشائه وما هو السر الخفي الذي يكمن في إصرار بعض المسئولين على إقامته رغم تضررنا الدائم من انشائة
لقد تم إنشاء المخبر بالفعل وفى انتظار التشغيل الفعلي له , علما باننى تقدمت بشكوى للتموين بالمركز ولن ألقى اى استجابة وكان الرد (استني لما يشتغل) أانتظر حتى يعمل ؟
ولكن المسئولين ومن بيدهم مقاليد الأمور قابلوا تضررنا هذا ( بودن من طين وودن من عجين ) ولم يعيروا هذا الموضوع اى أهمية مما أثار شكوكنا حول هذا الموضوع وحول هذا الوضع وجعلنا نضرب أخماس في أسداس حول ماهية هذا المشروع الذي صاحبته علامات استفهام كثيرة ثم لماذا يتجاهلنا المسئولين ويتجاهلوا مطالبنا نحن أهل الشارع مجتمعين والتي تتمثل في عدم إنشاء هذا المخبر إلا إذا كانت هناك أيادي خفيه سوف تستفيد من انشاء هذا المخبز .
لذا تقدمنا نحن اهالى ومواطني شارع يوسف على رميح بقرية كفر جعفر مركز بسيون محافظه الغربية بشكوانا راجين صدور أوامركم الكريمة بمنع أقامه هذا المخبر
مقدمة لسيادتكم /
أهالى شارع يوسف على رميح