اللجنة العليا بالانتخابات وتجاوزات الدقهلية

انا رضا الحصرى.. ناشط حقوقى وناشط ضد الفساد ومراسل ومندوب لبعض الجرائد…. لدى شكوى للمجلس العسكرى………….. مضمونها كالتالى..اثناء انتخابات الشعب فى المرحله الثالثه بالدقهليه كنت احمل تصريح مراقبه للانتخابات ما يسمى المتابعه من اللجنه العليا للانتخابات من مؤسسات المجتمع المدنى.الا ان ضابط الجيش المسئول عن قوة تأمين لجنة انتخابات المدرسه مدرسة ميت طريف الاعدادية بميت طريف دكرنسي بالدقهليه وهو اخى وعلى رأسى عرفانا منى للمجلس وللجيش الذى حمى ثورتنا وحقن دمائنا وحافظ على نسيج مجتمعنا المصرى. الا اننى عاتب وغضبان لكرامتى التى اهانها الاخ النقيب رامى اثناء الانتخابات حيث تعامل معى بطريقه فجه وباسلوب لايليق ان يعامل به مؤسس حركة رجال مصريين شرفاء ضد الفساد. ومنسق عام وامين حركة السلام الاهليه لاحياء القيم العربيه من اجل حرية وحماية حقوق الانسان العربى…. ومنسق اعلامى لجمعية حقوق الانسان بالدقهليه. ومندوب ومحرر باكثر من جريده وصاحب خط معتدل من اجل مصرى وحاضر مع المجلس عدة لقاءات واجتماعات من اجل دفع عجلة التنميه والديمقراطية وصاحب دعوة الشعب يريد العمل والانتاج…………….. هذا الاخ النقيب تعامل معى بطريقه اهدرت انسانيتى وكرامتى… واهاننى امام الناس وخاصة زوجتى. وابنائى واخذ بطاقتى ومارس على قهر لا لشىء سوا اننى مارست حقى بالهدوء والادب والطرق المتحضره حالة ما تطاول على احد موظى الانتخابات فى اللجنه فى وجود المستشار احتفظت بحقى وقلت للمستشار انت حاضر الاهانه واتمسك بحقلى القانونى ذلك اغضب الضابط ومارس على ضغط وازلال وقهر ……. لولا اننى اقدر دور اخواننا فى الجيش فى هذه المرحلة .. ولولا اننى متعلم وواعى وفاهم لكان الامر تفاقم. فى حين اننى حدثت المجلس القومى لحقوق الانسان بهذا الخصوص وقتيا. وكلمت السيد اللواء الوزير المحافظ على الموبايل وطلب منى الهدوء وضبط النفس والالتزام.. وحدث هو سيادته المستشار العسكرى بالدقهليه ثم حدثته……… لذلك التمس عمل اللازم لاننى اعلم ان الجيش لا ناقة له ولا جمل فى الانتخابات ومحايد وليس مع طرف ضد طرف……………. وانا احترم حياد الجيش ومجلسه الاعلى . واكرر عظيم امتنانى واعزازى للقوات المسلحه والمجلس العسكرى الذى تحمل منذ قيام الثوره ما هو فوق طاقته وتحمل ما لا يتحمله احد ليس الا لانهم اخوننا وابنائنا ورجالنا البواسل المصريين الحق من افضل اجناد الارض ومن ارقى ابطال العالم ككل.