الصرف الصحي بشارع الإسماعيليه بتقسيم أبوجبل ديروط

أن تجد نفسك مضطراً لإستنشاق روائح كريهه نفاذه ، آخر ما يتمناه المواطن !!
وأن تجد نفسك تعيش وسط جحافل الذباب وجيوش الناموس وقوافل الصراصير وأسراب النمل المتوحش في بيتك ، فماذا يمكن أن يقال ؟!
هي شكوى مستمرة لسكان شارع الإسماعيليه بتقسيم أبوجبل – ديروط – محافظة أسيوط ، من كثرة وجود ( الأيسونات ) بيارات الصرف الصحي الغير قانونيه التي أقامها السكان في عرض الشارع أمام منازلهم ، وما تحتويه هذه ( الأيسونات ) من حشرات ودواب وروائح كريهه نعيش أجواءها كلما إنسدت وطفحت هذه ( الأيسونات ) وتدفقت مياهها وما تحتويها بالشارع ليتحول إلي مستنقع وبركه للمياه القذره ومرتع للحشرات والدواب والجرذان من دون أن يبادر أصحابها بسرعة تنظيفها وتجفيف الشارع !
ولأن الأمر لا يتعلق بساعات معدودة فقد يمتد طفح هذه الأيسونات إلي مشكلة مزمنة تستغرق عدة أيام ، تحيل حياة الناس إلي جحيم لا يطاق ويتحول الشارع إلي منطقه منكوبه ، ولم يبق أمامهم سوى اللجوء بالدعاء إلي الله سبحانه وتعالي أن يغيثهم من هذا الوباء بعد أن فشلوا مرارا” وتكرارا” للوصول إلي حل كلما توجهوا بالشكوي إلي الجهات المعنيه دون أن تبادر أي جهة لحل هذه المأساه !
نحن نعلم أن هناك إداره كامله خاصه بشئون البيئه منوط بها الحفاظ علي البيئه ، ولكننا نسأل: ألم يحن الوقت لمبادره جاده وجهود حثيثه ومعاينات حقيقيه لتقييم مخاطر هذه الأيسونات علي صحة الإنسان ، أم إن ما يصدر عن إدارة ( تحسين البيئه ) بالوحدة المحليه لمدينة ديروط عبارة عن بيانات وشعارات وتصريحات في الهواء ؟!
نأمل بإعادة النظر في هذه المشكله التي يعيشها سكان الشارع المذكور مع بيارات الصرف الصحي وما يتبعها من أذي !!
يوسف القاضي
معلم خبير بديروط الثانويه الصناعيه بنين