السيد الدكتور / وزير التموين والتجارة الداخلية
تحية طيبة وبعد ,,,,
مقدمه لسيادتكم / نبيلة محمد دياب غانم صاحبة مستودع غاز بناحية العامرة – منوف – المنوفية – بنفسها و بصفتها وصية على اولادها القصر .
نحيط سيادتكم علما أنه بناء على تعليمات السيد / رئيس مكتب تموين الحامول بتوجيه السيارة الخاصة بالمستودع محملة بالاسطوانات المعبأة بالغاز الى قرى دائرة المكتب لتوزيعها فى القرى من أجل التخفيف على المواطنين وتوصيل الاسطوانة الى مستحقيها مباشرة وذلك منذ عدة شهور طواعية من إدارة المستودع مهما كلفنا من مشقة وتعب ومصاريف كثيرة ومشاكل مع الجمهور الذى يوجه لنا السب والقذف بالشتائم وتخريب وكسر أجزاء من السيارة وسرقة الإسطوانات .
ولــــــــــــــــــــذلك
نخبركم أننا من الأن سوف نقوم بتوزيع الإسطوانات بداخل المستودع المرخص لذلك –
للاسباب التالية :-
1 – عدم حضور مفتشى ومندوبى مكتب التموين اثناء الحجز والتوزيع مع اللجان الشعبية بالقرى ويتروكنا نواجه
الجمهور بأنفسنا علما بأن مفتش التموين المقيم منذ نشأة المستودع هو نفس الشخص حتى الان ومثبت بدفتر
النوبتجية وهو شخص مريض (شفاه الله ) ولايتحمل العمل بل كل همه الحضور بعد التوزيع لأخذ عدد من
الاسطوانات لمجاملة أقاربه وأصدقائه .
2 – للأسف معظم اللجان الشعبية غير ذو ثقة من اهل بلدهم مما يؤدى الى اختلاف الاراء حول الحجز والتوزيع
ويؤدى ذلك الى المشاجرات والعراك فى ظل الانفلات الأمنى الموجود وغياب الشرطة وغياب مفتشى التموين
أدى ذلك الى سرقة بعض الاسطوانات وإتلاف أجزاء من السيارة نتيجة وضع مسامير اسفل الكاوتش مما كلفنا
الكثيرعلى اصلاحها وصيانتها باكثر من عشرة الاف جنيه بشراء كاوتش جديد .
3 – رغبة اللجان الشعبية فى دخول السيارة بداخل شوارع القرية الغير مهيئة لتحمل السيارة وهى محملة مثل
قرى – الكوم الاحمر وميت ربيعة وكفرماح والحامول وكفر العامرة وعزبة الصعايدة بالحامول مما أدى الى
إتلاف موتور السيارة وإحتياجها لموتور إستيراد يصل ثمنه الى خمسة وعشرون الف جنيها .
4 – هل يعقل أن يأتى مفتشو التموين من المديرية- بتاريخ 30 اكتوبر 2011 الى المستودع الساعة الحادية
عشر صباحا ويحرر محضر برقم ( 18161 لسنة 2011 جنح مركز منوف ) بعدم ممارسة النشاط وان
المستودع مغلق وفى نفس الوقت كانت السيارة والعمال يقوموا بتوزيع الاسطوانات داخل قرية الحامول بالناحية
القبلية بناء على تعليمات مدير مكتب التموين ولايكلف خاطره أن يسأل مدير مكتب تموين الحامول عن خط سير
السيارة التى تحركت الى قرية الحامول بناء على تعليمات مدير المكتب .ومثبت ذلك بدفتر الزيارات للمستودع
وبعد علم مدير مكتب تموين الحامول بتحرير ذلك المحضر لم يقدم ما يفيد بأن السيارة والمدير المسئول
والعمال يقومو بالتوزيع داخل قرية الحامول اثناء تحرير المحضر- بل قال لنا أن المحضر سوف لايكلفكم
سوى خمسون جنيها فقط . فكيف يحرر ضدنا محضرعدم ممارسة النشاط للمستودع وفى الوقت نفسه التوزيع
جارى بداخل القرى دائرة المكتب ؟؟؟؟؟؟
اسماء محررو المحضر / محمود محمد سلطان – عبد المرضى السيد – محمد الشاعر
5 – يقوم المستودع بتحصيل خمسة جنيهات فقط للاسطوانة نظير توزيعها داخل القرى ولكن تقوم بعض اللجان
الشعبية ببيع الاسطوانة بأكثر من سعرها المقرر بل تصل فى بعض الاحيان الى عشرة جنيهات للمواطن مما
يؤدى الى التجمهر والمشاجرات مع عمال المستودع وسائق السيارة اعتقادا من المواطنين بأن هذة الزيادة
لصالح المستودع وهذ غير صحيح .
6 – نحيطكم علما بأن الحصة الشهرية للمستودع ثابتة ( 5500 اسطوانة ) منذ بدء النشاط – يناير 2009 وحتى
الان وأحيانا تقل هذة الكمية فى بعض الشهور علما بأن المستودع يقوم بخدمة قرى مجلس محلى الحامول
وهذه القرى ذات كثافة سكانية عالية وهذة الحصة الشهرية غير كافية لسد احتياجات السكان من اسطوانات
البوتاجاز ويشهد الله اننا لم نقوم ببيعها بأكثر من السعر المقرر والرسمى ولايوجد أى تاجر أو بلطجى يتعامل
مع المستودع بالإضافة الى أن العائد المادى من هذه الحصة غير كافى لسد المصروفات الثابتة للمستودع
شهريا من مرتبات ومصروفات أخرى كصيانة السيارة وارتفاع اسعار الوقود والزيوت والكاوتش والتأمينات
الاجتماعية التى تسدد لعدد 10 عمال بشكل اجبارى .
7 – هناك وبصفة مستمرة تهديد من بعض مفتشى مكتب التموين لموظف المستودع بتحرير محاضر تعسفية
للمستودع اذا لم يوفر له العديد من الاسطوانات لاقاربه ومجاملة اصدقائه فأين نحن من ثورة 25 يناير التى
جاءت للمساواة والعدل وكسر الطغيان .
وبناء على ماســـبق
نفيدكم بأنه سيتم توزيع الحصة المقررة للمستودع داخل المستودع بالسعر الرسمى تحت إشراف مكتب التموين
الذى نود أن يساعدنا فى ذلك .
مقدمه لسيادتكم – صاحب المستودع / نبيلة محمد دياب غانم
العنوان —-/ الحامول – منوف
بطاقة رقم قومى / 1701081
ادارة / جمال محمد دياب – 01223199899
