بسم الله الرحمن الرحيم
(( أغيثونا من الظلم والطغيان والفساد بأسيوط ))
فخامة السيد المشير / رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
بصفته الدستورية في إدارة الفترة الانتقالية
فخامة السيد الدكتور / رئيس مجلس الوزراء
فخامة المستشار / النائب العام
فخامة اللواء / وزير الداخلية
ومديرين الأمن والأمان بهذا الوطن الغالى
تحية طيبة 000 وبعد
ما زال ظلم وطغيان وجبروت الشرطة وضباط الشرطة بمحافظة أسيوط موجود
فقد قام ضابط شرطة يدعى / أحمد مهران بتلفيق قضية سلاح بندقية آلية وهو يعمل ضابط بقسم ثان أسيوط وذلك لثلاثة أشخاص وهم :
1-محامى ويدعى / سيد عبد الجيد عبد الرحمن
2- موظف حارس أمن ويدعى / محمد عبد العال مرغنى
3- سائق ويدعى / محمد جلال محمود
– رقم المحضر الملفق من الضابط 969 إدارى ثان أسيوط بتاريخ 11/3/2012 ومنذ ذلك التاريخ وهم محتجزون بقسم ثان أسيوط بإعطائهم استمرار( أربعة أيام ثم خمسة عشر يوماً ثم خمسة عشر يوماً أخرى ) وسوف يتم عرضهم على النيابة يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2012 فأغيثونا من الظلم والجبروت والطغيان والفساد .
قصة المحضر الملفق
==
– ذهب السائق وهو يدعى / محمد جلال محمود ومعه المحامى من أجل اصطحاب صديقهما من منزل خطيبته وهو / محمد عبد العال مرغنى حيث أن الوقت كان متأخراً فكانت الساعة الواحدة صباحاً ومنزل خطيبته بقرية منقباد وهو يقيم بمحافظة أسيوط وهم فى الطريق أثناء رجوعهم حاول الضابط / أحمد مهران استيقاف السيارة وهو يرتدى زى ملكى ويقف فى الطريق وليس هناك ما يدل على أنه ضابط شرطة وسيادتكم تعلمون ما يحدث فى الطرق فى ظل حالة الانفلات الأمنى فرفض السائق الوقوف خوفاً منه أن يكون من قطاع الطرق ، ثم فوجئوا بسيارة شرطة تأتى من الخلف بسرعة وأوقفتهم ونزل الضابط المذكور منها وأخذ يضرب فيهم دون سبب هو واثنان عساكر ، فمن كثرة الضرب الغير آدمى الذى إنهال عليهم حاول السائق القيام من على الأرض والطير على رجليه وفى ذلك الحين( قام الضابط المذكور باطلاق أعيرة نارية عليه حتى أصابه بطلقتان واحدة بحوض المياه والأخرى بجوار الكليه) وقد قام بضربه بالنار من الخلف أثناء فراره من الضرب وهو الآن يحتجز بعنبر الحبس بمستشفى أسيوط الجامعى (القصر العينى) بين الحياه والموت ، ثم قام الضابط بأخذ محمد عبد العال مرغنى ، سيد عبد الجيد عبد الرحمن إلى قسم ثان أسيوط وقام الضابط هو وزملائه بعمل اللازم من اعتداء عليهم بالضرب والماس الكهربائى حتى أصبح الاثنان جسة هامدة ملقاه على الأرض ثم ( قام الضابط المذكور بتحرير محضر للثلاثة بلطجة ومقاومة سلطات) وقد قام بتحريز بندقية آلية للسائق وسكينة للمحامى وسيادتكم تعلمون (لماذا حرز بندقية للسائق وذلك لأنه هو الوحيد المصاب بطلقات نارية من السلاح الخاص للضابط )، ثم ذهب الضابط إلى السائق بالمستشفى وقام بتهديده إن لم يقل ما يملى عليه :
وهو ان يقول ( أن سيد عبد الجيد قام بتهديده بالسلاح أثناء السير ومحمد عبد العال قام بتهديده بالسكينة سوف يقوم الضابط باعتقاله وتلبيسه القضية كامله) ، ثم ذهب الضابط إلى النيابة وعند سؤاله قال إننى أثناء مرورى فى الخدمة استوقفنى أحد الأشخاص وقال له أنه يوجد ثلاثة أشخاص يقطعون الطريق على المارة بجوار سور جامعة الأزهر وعندما سئل عن اسم هذا الشخص قال نسيت اسمه وعند سؤاله من الذى كان يحمل البندقية أثناء المقاومة قال الضابط إن الإضاءة كانت ضعيفة ولم أرى جيداً رغم أنه فى المحضر قام بتحرير البندقية للسائق هى وإثنا عشر فارغ طلقات فكيف كانت الإضاءة ضعيفة وكيف جمع فارغ الطلقات وهو يقول أنه تم ضرب إثنا عشر طلقة من البندقية فهل ذلك يُعقل أنه يمكن جمع فارغ طلقات ثم ضربها أثناء مقاومة كما يقول والإضاءة ضعيفة (وكيف هناك مقاومة وجهاً لوجه بطلقات حيه والسائق مصاب من الخلف أليس ذلك دليل على الكذب وعدم الصدق ) وعندما دخل المدعو / محمد عبد العال مرغنى إلى وكيل النيابة طالب السيد وكيل النيابة بتحرير محضر للضابط وعمل تقرير بما تم من إعتداء وضرب وقد تم عمل المحضر ضد الضابط / أحمد مهران برقم 48 أحوال بتاريخ 14/3/2012 وتم تحويله إلى الطبيب الشرعى الذى أيد أن ما هو موجود من إصابات مطابق للتقرير ولأقواله .
وقد قام الضابط بالاتفاق مع السيد وكيل النيابة أن يتوجه سيادته فى ذلك الحين إلى المستشفى لأخذ أقوال السائق وذلك بعد تهديد السائق بما هو سالف الذكر رغم أن الدكتور فى ذلك الوقت قال للسيد وكيل النيابة أن حالة السائق غير مستقرة ولا يمكن استجوابه إلا أن السيد وكيل النيابة قد صمم على أخذ الأقوال حتى تكون مناسبة للضابط وبناءاً عليه تم إعطائهم استمراراً متكرراً وعندما علم السائق بما حدث وما تم تدبيره من الضابط طلب من أهله إحضار عضو مجلس الشعب لحمايته وعندما ذهب إليه عضو مجلس الشعب عن العمال وهو الشيخ / بيومى وأخذ يحكى ويقص له ما حدث كان ضابط الحرس النوبتجى موجود بجوارهم وعندما قيل له أتسمع ما يقال رد قائلاً أنا ليس لى أى صلة أنا مجرد ضابط نوبتجى للحراسة وقام بعدها بالاتصال بالضابط / أحمد مهران وقال له ما حدث وبناءاً عليه يقوم الضابط بتهديد السائق وتهديد محمد عبد العال مرغنى من أجل المحضر الذى قام بتحريره ضده ، ويقوم الضابط / أحمد مهران بالذهاب إلى المحكمة أثناء عرضهم على النيابة فى نهاية كل فترة إستمرار من أجل الاتفاق مع النيابة على تجديد حبسهم حتى يتمكن من الضغط عليهم رغم أن السائق يطلب الإدلاء بأقواله مرة أخرى وهناك رفض مقصود على أخذ وسماع أقواله مرة أخرى .
فأغيثونا من ذلك الظلم والطغيان فهل يُعقل أن محامى وحارس أن يُردعان المارة أو يحملان سلاح آلى . فأين جمعيات حقوق الإنسان فنحن لا نعلم أين نعيش فى مصر أم فى إسرائيل . أغيثونا قبل تجديد الحبس مرة أخرى فهم الآن محتجزن بقسم ثان أسيوط منتظرين الإغاثة قبل يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2012 موعد عرضهم على النيابة بعد إنتهاء فترة الاستمرار الثالثة ظلماً .
أغيثونا من الظلم والجبروت والطغيان والفساد بأسيوط ،،
مقدمه لسيدتكم
المظاليم الثلاثة
محمد عبد العال مرغنى وسيد عبد الجيد عبد الرحمن ومحمد جلال محمود