توجهت الى مستشفى الشيخ بدوى بعد نتيجة تحليل من مستشفى العامرية بمحافظة الاسكندرية بوجود جلطة فى القلب ولضيق الوقت حيث كانت الساعة تجاوزت الثالثة ليلا وتم دخولى المستشفى وطلب منى الدكتور عمل تحليل بمبلغ 140 جنية حيث افاد التقرير وجود جلطة فى القلب وفى ذلك الوقت طلب منى الدكتور المسئول عن الوردية ان اتوجهة الى الاستقبال فتوجهت حيث كانت المفجأة ان طلب منى ان يدخل العناية المركزة حالا فوافقت على ذلك ولكن طلب قبل دخولى ان اسدد مبلغ تحت الحساب ثلاث الالف جنية تأمين فأخرجت لة فيز كارد ليقوم بسحب المبلغ ولكنة رفض ذلك بسبب ان المستشفى لا تتعامل بالفيزا فقلت لة معى مبلغ الفين ومائتين جنية فقط الان فهل يمكن ان تقبلهم الان فرفض ذلك فقلت لة فما الحل البديل الذى يمكن ان تساعدنا بة فقال لا يوجد عنة اى حل وطلب منى ان اخرج من المستشفى مع علمة التام بوجود جلطة فى القلب فطلبت منة اخر طلب هو ان تجرى لى الاسعافات اللازمة حتى الصباح لاقوم بسحب اى مبلغ هو يريدة من الماكينة ولاكنة رفض رفضا شديد . فقلت لة اعطنى اى ورقة تفيد رفضك ان ابقى بالمستشفى فأجاب بكل هدوء اعصاب اننا مستشفى خاصة اى لا تتبع وزارة الصحة وتم اخراجى الساعة الرابعة وخمسة وخمسون دقيقة صباحا واخير حسب الله ونعم الوكيل فى كل من يحاول ان يحول مهنة الرحمة الى مافيا الاستثمار الغير مشروع مستغلا فى ذلك احتياج المرض لتقديم الاسعافات التى بعيدا عن الفلوس فهى رسالة . ومرة اخرى حسب الله ونم الوكيل واعتقد ان بعد هذا الحدث لابد من مستشفى الشيخ بدوى تغير اسمها حيث تقرن اسمها بالمستشفى الخيرى فأين الخيرى فى ذلك وان كان ذلك خيرى فما هو العمل الشيطانى اذن . وانتبنى شعور فى ذلك الوقت ما هو هدف ذلك المستشفى ان كان ماديا فهو ضامنا لجميع حقوقة حيث طلبت منة ان اكتب لة شيك بنكى يقوم بصرفة فى الصباح . وليس طبعا راحت المريض حيث ان قام بطردى من المستشفى وهو يعلم خطورة ذلك التصرف فى وقت لا استطيع ان افعل شيئ غير الدعاء من الله ان ينقذنى واجد وقت لارسل شكوتى هذا . فبرجاء من سيادتكم اخذ شكوتى هذا فى الاعتبار فأننى ارى ذلك التصرف هى محاولة قتل مع الاصرار .
ولسيادتكم وافر الشكر لقراءة شكوى وفى انتظار رد سيادتكم .
نصار احمد نصار