نتوجه من الأقصر بإستثاغتنا للسيد المحترم وزير الاوقاف والذى عرفناه بقوته وشدة حسمه للأمور.—-معظم مساجد الأقصر تسيئ إستخدام الميكروفونات الخارجية بطريقة تجعلنا نحن المسلمين ننظر للمساجد على أنها قنابل صوتية —حيث وصل الإستهتار بإذاعة صلاة الفجر بالميكروفونات الخارجية وعدد المصلين لا يزيد عن ثلاثة.—–والمصيبة الكبرى التي نحمل همها فى شهر رمضان خاصة ان المساجد متقاربة الموقع ويذيعون صلاة العشاء والتراويح بهذه الميكروفونات لعدة ساعات ثم يأتون بعد ساعتين لبدء صلاة التهجد حتى بعد منتصف الليل بساعات.هل الإسلام يأمر بهذا…وهذا يسيئ للاسلام أمام غير المسلمين ويظهره على انه دين الفوضى والهمجية.
***برجاء بذل أقصى ما فى جهدكم لمنع إذاعة الصلوات بالميكروفونات الخارجية رحمة بالمرضى والشيوخ وحفاظا على سمعة الإسلام على أنه دين الرحمة.
خاصة مع كثرة الزوايا التى فى العمارات فتجد فى كل شارع عدة زوايا وكم مسجد وكلهم يذيعون الصلوات بالميكروفونات الخارجية بطريقة بشعة جعلتنا نفضل السكن بعيد عن المساجد.
خلف محمد ربيع