صرخة مواطن معاق لوزير التموين

صرخة مواطن من ذوي الإعاقة إلى معالي وزير التموين
أنا محمد عباس سيد , مواطن من ذوي الإعاقة البصرية من محافظة الجيزة موظف بسيط ورب أسرة لزوجة وأبناء ثلاثة تم حرماني من الدعم العيني الخاص ببطاقة التموين بعد أن توقفت اعتبارا من أول فبراير بزعم استهلاك كهرباء عالي وهو دفع عار عن الصحة لأني وبإيجاز موظف بسيط ويعد دعم المخصصات التموينية من أطواق النجاة التي نفر بها من بحر لج من أمواج الغلاء العاتية التي لا تبقي ولا تزر ويؤكد قرار وزير التموين رقم 178 لسنة 2017 الصادر في 8 أغسطس 2017 بجريدة الوقائع الرسمية والصادر بشأن الفئات الأولى بالرعاية على عدم المساس بمخصصات المعاقين التموينية ونقاط الخبز باعتبارهم ضمن الفئات الأولى بالرعاية وفقا لنص المادة 1 من القرار المذكور . والتي يعني الحرمان منها وهنا على وهن وقسوة لم نجد لها مبررا فلطالما ظننا أن الأقدار قد ابتسمت لنا بعد أن خصص السيد رئيس الجمهورية لنا عاما بأكمله نرفل فيه في ثياب من أمل بقوانين وقرارات تشعر المعاق بأن له يد تحنو وقلبا ينبض في خطوات وثقة نحو المزيد من التكافل والعدالة الاجتماعية لولا أني ارتطمت بقرار عكس التيار يلومني ويشد أذني أيها المعاق لا تفرح كثيرا وغل يديك عن قوت يومك وكسرة خبزك أنت ومن تعول فلقد انتهى العام 2018 المنصرم والآن أنت على أعتاب عام جديد. فما هي سوى شهرين حتى تلقيت على كوبون صرف ما تبقى من خبز منذ أول مارس الحالي بأن البطاقة ستتوقف تماما ونهائيا فلا حق لي في التظلم سوى على موقع الوزارة الرسمي على النت والذي يصعب فيه أن أقدم صورا من بطاقة إثبات الإعاقة أو فواتير كهرباء تؤيد قولي . لذا فلم يعد لي بعد أن سلكت كل الدروب وكافة قنوات التظلم سوى أن أخطو خطوة على عتبات الأمل وأنقر نقرة أخيرة على باب الوزير لعلي أجد ريحا طيبة تعيد لي حقي في الحصول على حصة الدعم العيني الشهري من المخصصات التموينية ونقاط الخبز فها أنا ذا أطلق صرختي ملء السمع والأبصار ولنا الله ولكم الشكر مقدما معالي الوزير..