القمامة في حوض الحنة مدينة الخصوص القليوبية

نحن سكان مدينة الخصوص في عنوان منطقة حوض الحنة بمدينة الخصوص محافظة القليوبية نعاني أشد المعاناة من وجود مكان على مساحة 100 متر في 100 متر محاط بسور خشبي، ومجهز لتجميع وتراكم القمامة لكي يتم فرزها ثم نقل ما تبقى إلى مكان ما لحساب أحد الأشخاص بعلم ومعرفة وإشراف مجلس المدينة وكلما شكوناهم في مجلس المدينة لا نجد منهم ردا غير عبارة واحدة اعتددناها عنهم وهي سوف نكلمهم، وآخرها أنهم قالوا هناك مصنع يلقون فيه القمامة وهو تحت الصيانة، ومن ثم تبقى القمامة لحين فتح المصنع ثانية.
شكوانا هنا تتمثل في أمرين:
الأول: هل هذا مكان يتناسب في عمل مقلب رسمي لفرز القمامة، وهو محاط بمدرستين من جهة، ومنطقة السكن من جهة، وهناك الجرارات تقلب القمامة كل وقت لتدكها، وعمل فرز لها كل وقت، والناس لا تستطيع الحياة مع هذه الرائحة النتنة الصادرة عن هذا المقلب هذا بغض النظر عن أن مصنع حرق المخلفات بعد الفرز والتنقية معطل الآن.
الثاني: تفاقمت الشكوى وازدادت الرائحة بعد تعطل المصنع الأمر الذي أدى إلى تراكم تلال قمامة متجاورة لا تجد من يحملها، مع ما يترتب عليه من روائح وحشرات وقوارض، وأمراض فضلا عن وجود مدرستين ابتدائيتين تطلان على هذا المقلب بما فيهما من طلاب صغار السن قليلي البنية الجسمية يمرون على هذا التلال القمامية كل يوم مرتين ذهابا وإيابا مع طول فترة الدوام والشبابيك في الفصول المطلة على القمامة.
ومن هنا فنحن نطلب في هذا المكان بنقل هذا المقلب من أصله من وسط المنطقة السكنية، والأبنية التعليمية، وإشغالها بمشاريع أخرى لا تضر بالبيئة والسكان.
كما نريد من السادة المسئولين إعادة النظر في منطقة الزرايب بالخصوص صاحبة الامتياز في فرز القمامة بين هذا المكان الكثيف بالسكان.
محمد عبد العظيم محمود مبروك