انقطاع الكهرباء والحر فى شارع المعدية بالجيزة

انا شكواى تتمثل فى الاتى :- انا اسكن فى شارع المعدية – منيل شيحة بالجيزة بتاريخ 26/7/2012 يعنى امبارح فى عز الصيف فى حوالى الساعة الثامنة انقطع التيار الكهربائى فى الشارع الذى اسكنه به- شارع المعدية- فقط وكل الاماكن المجاورة لنا مضاءة ، الطبيعى اللى عمله كتير من سكان الشارع اول ما النور انقطع اتصلوا برقم 121 عشان يرسلوا مندوب لاصلاح العطل، فرد المندوب بالايجاب ، ونحن سكان الشارع كنا ممنونيين جدا لسرعة الرد وقولنا الحمد لله، احنا ممكن نستحمل نصف ساعة فى هذا الحر الذى لا يطاق حتى ياتى المندوب وانتظرنا ساعة واثنان وكل ثم اتصلا سكان الشارع بنفس الرقم لاعلامهم ان لن يظهر اى احد من طرفهم لاصلاح العطل فرد اللى على التليفون وقال هو فى الطريق ففرح كل سكان الشارع ورجع ليناالامل مرة تانية، وانتظرنا ساعة واثنان وثلاثة – مع الاخذ فى الاعتبار ان احنا بنحاول نشوف حل للازمة دى من الساعة 8 مساء – وكل ما نتصل يقولنا اللى بيرد على التليفون فى الطريق لدرجة ان احنا شكينا ان ممكن يكون المندوب جاى من سفر او حاجة وفضلنا نستنى وكله ده كان عندنا امل وكل ده قعدينف ى البلكونات بنصبر نفسنا وكله ده وحياتنا وقفت من الساعة 8 فى انتظار عودة النور مرة اخرى بعد الساعة واحدة بقى فقدنا الامل بس مش قوى ، احنا قولنا نحاول ننام فى الحر ده شوية ناموا فى البلكونات وشوية فى الصالة والابواب طبعا مفتوحة ما هو لازم يدخل هواء ، واعتمدنا فن ممكن نصح الصبح ونلاقى النور رجع ، وللاسف الواحد كانه بيحلم بحاجة ومستحيل انها تتحقق او بيتهياله حاجة وفى الاخر لقاها سراب وهم ولحد الساعة 8:30 صباحا لما خرجت من البيت عشان اروح الشغل كان النور لسه مرجعش ومعرفش لحد دلوقتى رجع ولا لا ، معلش انا طولت شوية وعملت سناريو وحوار وفيلم عشان نفسى اللى بيقرأ الرسالة يحط نفسه فى نفس الموقف والضغط النفسى والعصبى اللى الواحد فضل فيه فى الجو الحار قوى ده