بلاغ إلي من يهمه الامر :
تحية طيبة و بعد.
أنا د. عبير الزهيري : أستاذ بكلية الطب ، جامعة عين شمس ، قضيت يومين في فندق دوسيت – بالتجمع الخامس القاهرة الجديدة بمحافظة القاهرة، (25-27 أبريل 2019). كان من المفترض ان يكون وقتاً لطيفاً حيث أن مرافق الفندق وجودة الطعام ووسائل الراحة بالغرفة كانت جيدة فعلا ولكن ، لسوء الحظ ، انتهى الأمر باقامة غير سارة تمامًا حيث واجهت نوعا من التمييز او الاوقع الاضطهادًا الديني في الفندق نتيجة لزيّ.
أنا سيدة مسلمة محجبة وكنت مع زوجي وبناتى الغير محجبات (المراهقات). بدلات السباحة (المايوهات) لدينا كانت على النحو التالي ؛ مايوه بوركيني للمحجبات ماركة نايك (كالصورة مرفقة) ، مايوه بيكيني لاحدى البنات ، والآخرى بملابس السباحة العادية (مايوه ن قطعة واحدة).
عندما حاولنا استخدام المسبح الرئيسي لقضاء بعض الوقت في السباحة معًا ، كان مزدحم وصاخب جدًا. . وفقًا لذلك ، فضلنا الانتقال إلى حمام السباحة الخلفي الآخر الذي أصبح أقل شعبية ، وبالتالي أكثر هدوءًا وخصوصية. لسوء الحظ ، بمجرد أن اقتربت منه، أخبرني حارس المسبح أنني غير مسموح لي باستخدامه و انا ارتدى هذا المايوه ( بوركيني) ؟!!! لكن أطفالي وزوجي مسموح لهم!
طلبت مقابلة المديرين المسؤولين عن هذا القرار وتحدثت إلى السيد أمير (المدير الإداري المسؤول) ، والسيد محمود (مدير الاستقبال) والسيد هشام عبد الغفار (مدير الغرف).
وذكر أنه تلقى عدد من الشكاوى من مختلف أنواع الضيوف وأنه يريد إرضاء الجميع. لذلك ، قرر فصل الضيوف المحافظين (بالحجاب والبوركيني ) عن أولئك الليبراليين (مرتدى البيكيني وشاربى الخمر ) !!!!! ؟؟؟ قرار غير محترف تمامًا !!! من المفترض أن يكون هذا فندقًا عالميًا من فئة الخمس نجوم ومحترفًا وذو معايير محايدة تطبق على الجميع — الا يجب على جميع الضيوف توقع أنواع مختلفة من النزلاء وقبول بعضهم البعض واحترام بعضهم البعض.!!
حتى عندما وصلت العديد من الشكاوى من محجبات و المصريات إلى وزارة السياحة حول حظر ارتداء ملابس السباحة بوركيني (مايوه الحجاب) ، تم اتخاذ القرار الرسمي من قبل غرفة المنشات الفندقية وتم تعميمه على جميع الفنادق : يُحظر على اى فندق منع المحجبات من نزول جمامات السباحة بالمايوه المخصص لذلك وفي حالة وجود أكثر من حمام سباحة ، يمكن للفندق تحديد حمام سباحة منهم للسيدات المحجبات.
لذا ، أعذروني ، حتى هذا القرار الذي لم تطبقه ادارة الفندق بشكل صحيح ، وأساء فهمه الموظفون دوسيت القاهرة . على العكس من ذلك حددوا حمام سباحة واحد مخصص لغير المحجبات و البكينى و منعوا نزول المحجبات فيه و سمحوا للمحجبات بالاختلاط مع الرجال و البكينى فى الحمام السباحة الاخر المزدجم !!! ما هذا ؟؟؟؟
سيدي للأسباب التالية لم يعد فندق دوسيت ثاني بمصر فندقًا ملائمًا للكثير مننا ( المسلمات المحجبات بمصر ) مع طاقم غير محترف تماما من الادارة :
1. لقد قمت بمراجعة القواعد واللوائح بالإضافة إلى سياسة الفندق عبر الإنترنت ، فهي لا تتضمن أي شيء عن أنماط ملابس السباحة أو توزيع حمامات السباحة. كما أن الشخص الذي استجاب على الهاتف أثناء الحجز لم يذكر ذلك. يجب أن يتم تضمين هذا لأنه كان سيوفر لي مثل هذا الموقف الفظيع الذي واجهته. كنت قد اخترت ببساطة فندق آخر أفضل.
2. قرأت الإرشادات حول حمام السباحة الذي تم حظره ، فهو لا يتضمن هذه المعلومات (ملف مرفق) ، وكان من شأنه أن يحفظ لي مثل هذا الإحراج.
م3- ممكن ان اتفهم القيود المفروضة على الأزياء أثناء السباحة طالما أنها غير مشمولة في قطاع (ملابس السباحة) (مثل القمصان القطنية أو السراويل وغيرها). قد تكون غير صحية للآخرين ، أو قد تمنع الألياف او تسد حمام السباحة وما إلى ذلك … ولكن بذلات السباحة (جميع الأنواع) مصممة لاستخدامها في حمامات السباحة والشواطئ. يمكنك ببساطة استخدام النت للتعرف على انواع بدلات السباحة على الإنترنت (بيكيني ، قطعة واحدة ، بوركيني ، توركيني ، إلخ.). لذلك لا مغزى من تحديد استخدام أنواع معينة في حمامات سباحة معينة؟ على أي أساس؟!
4. طالما اشتكى بعض الضيوف من البيكيني والنبيذ وشكا آخرون من البوركيني ولا يمكنهم احترام الاختلافات أو قبولها أو التعامل معها ، فلماذا قرر طاقم الإدارة الانصياع والاستماع إلى جانب واحد فقط ؟؟؟ لماذا لم يزعجوا أو يهينوا نزيلًا يشرب الخمر او نزيلة ترتدى البكينى ويخبرونها أن هذه المنطقة ممنوعة أثناء إقامتك في الفندق ؟ لماذا التفرقة فى المعاملة ؟؟
5. تصنيف الناس وفقًا للعرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو الزي هو التعريف النموذجي للتمييز ومنطقة بالفندق أو حمام سباحة محظور لمجرد أنني أرتدي الحجاب هو مثال نموذجي للاضطهاد الديني المطبق في فندق دوسيت مصر. نحن مسلمون في بلد إسلامي. بالله عليكم . لم أواجه هذا الموقف في جميع أنحاء العالم في جميع الفنادق التي نزلت فيها بما في ذلك الدول الأوروبية و الأمريكية ! يجب ان تخجلوا حقا !!.
6 سيدي ، لقد دفعت ما يقرب من 13 ألف جنيه مصري في يومين ( مرفق الفاتورة) لقضاء عطلة جيدة مع عائلتي و نستمتع معا فى حمام السباحة التي نختاره جميعًا معًا دون ان ننقسم و للاسف انتهى الأمر بصورة غير متوقعة من التوتر للكل مع الشعور بالإهانة، مع اننا دفعنا نفس القيمة التي يدفعها من يسمح لهم باستخدام كل الاماكن و يسمح لهم بنزول كل حمامات السباحة ، أليس كذلك؟ هل هذا عدل حقا ؟؟؟؟؟ هل يدفعون أكثر مقابل استخدام امكانيات اكثر بالفندق ؟؟
. هذا الفندق لم يلتزم بالمنشور الصادر من غرفة للمنشات الفندقية ولا بتعليمات وزراة السياحة بعدم التمييز بين النزلاء و احترام السياحة الداخلية .
للأسباب السابق ذكرها ارجو اتخاذ اللازم من اجراءات تجاه الفندق الذى تجاهل شكوتى و بريدىو ان تساعدونى في رد حقى و حق كل مسلمه تعرضت أو ممكن أن تتعرض مثل هذا التمييز في بلدها و كأننا الغرباء و لكم منى جزيا الشكر على تفهمكم و مساعدتكم
