استغاثة
انا ادعي/ هدى إبراهيم عبد المنعم التمني رقم قومي 28711201600609 وزوجي /ماجد فوزي محمد الخضري رقم قومي 27312281600234 مقيمين بقرية دفره مركز طنطا محافظة الغربية
نداء الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيد وزير الداخليه والسيد النائب العام نداء الى كل مسئول يمثل القانون فى مصر
بدون سابق إنذار و دون سبب محدد و بلا مقدمات تحول ملف قرية دفرة بمركز طنطا إلي ورم خبيث في جسد الاستثمار بمحافظة الغربية رغم العشرات من الشكاوي و المقابلات مع المسئولين دون جدوي لكن هناك شيء غير معروف و غير معلوم ولا يمكن ان تكون الدولة كلها تسير في اتجاه ومسئولو مركز شرطة طنطا يسيرون في اتجاه آخر
.. لا يمكن أن يكون الرئيس السيسي يقضي الايام الطويلة و الاسابيع في جولات مكوكية يطوف العالم لإقناع المستثمرين الاجانب بأهمية و نزاهة و جدوي الإستثمار في مصر بينما يعطل مخبر الدائره الاستثمارات التي تتجاوز الملايين من الجنيهات عن قصد او دون قصد و بلا سبب.. لا يمكن أن تتجه الدولة لاقناع الاجانب بالإستثمار في مصر بينما المسئولون بقسم شرطة مركز طنطا بتسترون علي مافيا البلطجة الذين احرقوا مصنع الاخشاب الخاص بي رغم شهادة الشهود و رغم ان البلطجية معروفون بالاسم لقسم الشرطة و لكن للاسف صدر قرار بضبطهم و احضارهم و رغم ان مكانهم معروف للجميع إلا أن لا احداً من مركز الشرطة القي القبض عليهم
ياسيادة وزير الداخلية .. هذا الملف يعد من أسوأ دلالات الفساد و استغلال النفوذ و ما يحدث فيه قد يكون سببا رئيسياً من أسباب الكشف عن قضايا أخري للفساد بمحافظة الغربية فحتي نجد من لا يخافون سلطان الدولة ولا يحفظون لها هيبتها ويستغلون سلطاتهم لوقف الاستثمارات وتطفيش المستثمرين
سيادة الوزير .. لقد لجات لتحرير المحضر رقم ٥٣٠ لسنة ٢٠١٩ الذي تحقق فيه حاليا نيابة مركز طنطا حول واقعة اشتعال حريق بورشة نجارة بمنطقة دفرة واكتشفت من خلال اتصال الجيران بي بنشوب حريق بالورشة وبسؤال حارس الورشة الذي اقر في المحضر انه فوجئ اشتعال الحريق في الورشة و باليع تعدت الخسائر مئات الالاف من الجنيهات جراء اشتعال النيران و رغم انني في ذهول مما حدث الا انني فؤجئت ببعض الشهود الذين تقدموا للشهادة في الواقعة امام النيابة و اكدوا ان المتهمين و الذين صدرت لهم قرارات ضبط و احضار الا انهم لازالوا طلقاء احرار يوجهون لنا التهديدات يومياً بالاسلحة البيضاء و يعترضون طريقي انا و اولادي و لم يمثلوا امام جهات التحقيق
سيتدة الوزير .. لقد تقدمت بعدد من الاستغاثات ليتم القبض عليهم الا ان مركز الشرطة لميحرك ساكنا و لم يحاول القاء القبض عليهم باختصار لان لهؤلاء الجناه علاقات داخل مركز الشرطة و لم يحاولوا القاء القبض عليهم رغم ان أماكن اقامتهم معلومة للجميع و المقاهي التي يرتادونها معروفة ايضا للجميع
سيادة الوزير .. لقد ضاع شقي عمري أنا و اولادي بدون سبب محدد فعلاقتي بأهل قريتي علاقة طيبة وليس بيني و بين أحد عداوات و لا اعرف لماذا أقدم هؤلاء البلطجية علي اشعال الحريق بمصنعي و كانت فيه طلبيات جاهزة للتسليم للعملاء
سيادة وزير الداخلية .. إنني اخشي ان يظل هؤلاء المتهمين طلقاء و يستمرون في تهديدي أنا و أولادي كما انني عاجز حاليا عن مواجهتهم لانهم خطرون و يعيثون في القرية فساداً و مع ان القرية صغيرة و معروف كل من فيها الا انني لا اجد طريقا للحفاظ علي اسرتي و تقديم هؤلاء الجناه للعدالة لينالوا عقابهم كما ان خسائري لازالت تشكل لي عبئا ثقيلا ً بينما هم طلقاء لا تطولهم يد العدالة و لم يخضعوا حتي للتحقيق حتي الان