اغتصاب اراضى الدولة بقرية الرائد السويس

بسم الله الرحمن الرحيم
إستغاثه الى كل من يهمه الامر من الرجال الشرفاء على ارض الوطن ..
تحية إعزاز وتقدير الى كل قطرة دم سالت فى ثورة 25يناير والى كل طفل يتم والى كل زوجة لبست وشاحها الاسود حزنا على زوجها الشهيد
فقد حررونا من عقود الذل والمهانه من الفساد والرشاوى والحكم الفاسد..
إلى من يهمه الامر /
من شباب قرية الرائد التابع للمشروع القومى لشباب الخريحين بالسويس عدد الخريجين بالقرية 325 خريج قد قام الجهاز بتسليم كل خريج منا عدد 5 افدنة ومنزل اجمالى مساحة اراضى قرية الرائد 1670 فدان تم التسليم الفعلى للمشروع نهاية عام 1992م وحمدنا الله على ان منحنا هذه النعمة لتكون نواة لدخل ثابت لكل خريج بل هى الدخل الرئيسى لنا بشهادة جميع الخبراء الزراعيين فى جمهورية مصر العربية .
فقرية الرائد من انجح مشاريع الخريجين على مستوى الجمهورية حتى ان جميع المحافظين السابقين كانوا يعتبرون قرية الرائد هى المراية الزراعية لمحافظة السويس فكلما كان يأتى مسؤل كبير الى المحافظة كان شيئا طبيعيا ان يوضع فى جدول الزيارة زيارة السيد الضيف قرية الرائد على الطبيعة وشكرنا الله على هذا ،، ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن .،،
وظهر فينا بعض اصحاب النفوس الضعيفه من الفاسدين والمرتشين .
ففى عام 1994م حيث لم يكن لنا علم ولا دراية بالعمل التعاونى إستحوذ على ذمام الامور قلة من المنتفعين على رأسهم ( خالد على غنيم ) بصفته امين صندوق جمعية الرائد
ولما علمنا بتصرفات الزميل الخاطئه فما كان منه الا ان عبث بأموال الجمعيه وحساباتها لمصلحته الشخصية تم حل المجلس وتكون مجلس جديد بقيادة الزميل ( فاروق سليمان حسن) فى منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية وكان يرأس آن ذاك المراقبة العامه للتنمية والتعاون بالسويس
المهندس / سعد المحلاوى فإلتف حوله بعض الزملاء من سماسرة الاراضى الموجودين بقرية الرائد وعلى رأسهم 1- محمد محمود حفنى 2- يوسف محمود عزازى
وكونوا ثلاثى للشر بقيادة المهندس /سعد المحلاوى
فكان يقوم المهندس بتسليم الخريجين فى الدفعة الثانية بقرية “محمد كريم وقرية محمد عبده”
لاتصلح نهائيا للزراعة وإن صلحت فتكون تكلفتها اعلى من دخل اى خريج آن ذاك .
ثم بعد ذلك يذهبون الثنائى “محمد ويوسف”الى شراء اراضيهم بأبخس الاثمان ثم يقوم المهندس سعد بتبديل هذه الاراضى بقطع مميزة قريبة من الماء والطرق الرئيسية ثم تباع عن طريق” يوسف ومحمد” بعشرة اضعاف الثمن وأكثر وظهر عليهم الثراء.
وظهرت الغيرة من ناحية اخرى على الاخ( فاروق سليمان)
وعقد النية على التربح من وراء قرية الرائد حتى لو انه اضطر الى بيع الهواء الذى يتنفسه الناس بالقرية .
سيدى الفاضل …كل ما كتب فى هذا السياق وما سوف يكتب (أقسم بالله انه حدث فعلا على ارض الواقع فى الرائد).
– مع بداية عام2000 م قام اللواء / مصطفى كمال الدين حسين (لواء حربية – سابق)
بإستئجار قطعة ارض مساحتها 210 فدان بجوار زمام الرائد غرب محطة الضخ 2 الخاصة بالقطعه ج ود من هيئة التعمير على ان يتم زراعة هذه الارض وإن ثبتت الجدية بالزراعه سوف تقوم الهيئه بإجراءات التمليك بعد ذلك على ان يتصرف هو بإحضار الماء اللازم لزراعة الارض كيفما يشاء وكيفما يحلو له على نفقته الخاصة .
فما كان منه إلا ان درس الموضوع ، فوجد ان تكلفة المياه قد تكلفه المال الكثير وان السطو على مياه قرية الرائد اسهل واوفر من النواحى المادية.
فما كان منه إلا ان انشأ علافه مع السيد المراقب العام بالتنمية والتعاون المهندس/ سعد المحلاوى
وايضا مع الاستاذ/ فاروق سليمان ( رئيس مجلس إدارة جمعية الرائد الزراعية )
علاقة يشوبها الفساد والرشوة فما كان منا نحن شباب الخريجين بقرية الرائد إلا ان تذمرنا وابدينا غضبنا من قرار السيد المراقب والسيد رئيس مجلس الادارة معه .
فما كان منهم الا ان اشاعوا بين الخريجين ان هذا القرار يأتى من رئاسة الجمهورية رأسا
ويزكيه السيد /محمود عبد البار سالم (رئيس الهيئة العامه للتعمير )
ويزكيه ايضا السيد اللواء / محمد سيف الدين جلال ( محافظ السويس – سابقا )
فما كان منا إلا ان قمنا بحل مجلس إدارة الجمعية وتولية مجلس اخر بقيادة الزميل /على محمود عيسى
وظلت هذه الحرب مشتعلة بين جمعية الرائد من ناحية وبين اللواء /مصطفى كمال الدين من ناحية اخرى
للسطو من جانبه على مياه الرى الخاصة بقرية الرائد .
حتى انه فى يوم فوجىء مجلس إدارة الجمعية بوجود مجسه للتربه موجوده على الحوض الرئيسى لتخزين مياه الرائد وبسؤال المهندس المسؤول عن المعدة
أقر انه قد تم ارساله من قبل اللواء /مصطفى كمال .
وذلك لعمل جسة لإنشاء محطة ضخ لضخ المياه الى ارض اللواء،رأسا من حوض التخزين الخاص بقرية الرائد إلى ارضه
فما كان منا نحن اعضاء مجلس جمعية قرية الرائد ان قمنا بطرد المهندس والمعدة معا
وقمنا بعد ذلك بإنشاء مصرف فاصل للحدود بين زمام ارض الرائد وبين زمام اللواء / مصطفى كامل
وقمنا بزراعة هذه الارض التى فى زمام الجمعية بأشجار الزيتون حتى لايتم التعدى عليها من اى احد فى المستقبل ،، فما كان منه الا انه ادعى ان الارض التى قمنا بزراعتها جزأ من ارضه البالغ مساحتها 210فدان وتم إحالة الموضوع الى القضاء وقد صدر الحكم انه من المقرر قانونا وفقا لما نصت عليه المادة 835 تعليمات قضائية (انه اذا تعلقت منازعة الحيازة بالاموال المملوكه للدولة او بالاشخاص الاعتبارية العامه اوالهيئة العامة ومشروعات القطاع العام او الاوقاف الخيرية فإنه يجب مراعاة ماتنص علية المادة 970 مدنى ) والتى جرى نصها على ان لايجوز تملك هذه الاموال او كسب اى حق عينى عليها بالتقادم كما لايجوز التعدى عليها يكون للجهة صاحبة الحق إزالته إداريا بحسب ما تقتضيه المصلحة العامة ،كما يجب مراعاة مانصت عليه الماده 43/79 من انه للمحافظ ان يتخذ جميع الاجراءات الكفيلة لحماية املاك الدولة العامة والخاصة وإزالبة مايقع عليها من تعديات باطريق الادارى
حيث انه متى كان ماتقدم ولما كان الثابت فى الاوراق ان مساحة الارض محل النزاع هى مملوكة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ولم تصبح بعد ملكية خاصة لأى من اطراف النزاع ،الامر الذى تغل معه يد النيابة عن التصدى لموضوع الحيازة بتمكين احد الاطراف دون الاخير وتكون للجهة الادارية حق التصدى للامرالذى يتعين معه ،والحل كذلك إستمرار قيد الاوراق بدفتر الشكاوى الادارية وحفظها اداريا وعلى الجهة الادارية إتخاذ شؤونها
وبعد ذلك قد امر السيد وزير الزراعة السابق السيد / امين اباظة
الطلب المقدم من السيد اللواء /مصطفى كمال بالرفض رفضا باتا ونهائيا ومن غير نقاش
وبناء عليه قام السيد اللواء /سيف الدين جلال برفض الموضوع رفضا نهائيا وغير قابل للنقاش
ومات هذا الوضوع موتا نهائيا لا رجعة فيه ،، ثم فوجئنا بعد ثورة 25 يناير بكيان يسمى “الإسكان التعاونى بالسويس” على نفس مساحة الارض المذكورة وجلس إدارة هذا الكيان هو
1-اللواء/ مصطفى كمال الدين حسين (لواءحربية – سابق)
2- ايمن محمد احمد ابو العينين (محامى )
3-فاروق سليمان حسن عفيفى ( عضو مجلس محلى – سابق )
4- طلعت عبد السلام برعى ( محامى ،وعضو مجلس محلى – سابق )
5- السيد جاز (وهذا اسم الشهرة) (رئيس مكتب السجل التجارى بالسويس )
6- احمد عطية المهداوى ( سمسار اراضى )
7- خالد على غنيم ( سمسار اراضى )
8- محمد محمود حفنى ( سمسار اراضى )
فهذا الكيان يتغلغل بين طوائف الشعب البسيطة بمدينة السويس ممن يتمنون قطعة ارض مبانى تأويهم هم وابناؤهم….
سيدى الفاضل / إلى من يهمه الامر من الرجال الشرفاء على ارض الوطن
فكما عرضنا فى بداية الموضوع فإن هذه الارض قد آلت الى اللواء / مصطفى كمال الدين حسين
عن طريق عقد الايجار المؤرخ فى يوم الاثنين الموافق 12/6/2000
بين الهيئه العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية الكائن مركزها بالدقى محافظة الجيزه
والبند السادس فى هذا العقد يقول : يحذر على الطرف الثانى (مصطفى كمال الدين ) التنازل عن الايجار للغير او التأجير من الباطن او تمكين الغير من حيازة الارض بأى وجه من اوجه الحيازة وإلا قام الطرف الاول (الهيئه العامه لمشروعات التعمير والتنميه الزراعية ) بفسخ الارض وإسترداد الارض بما عليها من منشآت وأعمال بدون مقابل بالطريق الادارى دون حاجه الى تنبيه او إنذار او اللجوء الى القضاء ،مع الزام الطرف الثانى بالتعويض حسب تقدير الطرف الاول إذا كان له المقتضى ويكون إقتضاء هذا التعويض عن طريق الحجز الادارى على الطرف الثانى.
سيدى الفاضل فإذا كانت هذه الماده الموجوده فى العقد تقول هذا وهى مستخدمة فى الزراعة وقد حيزت لشخص اخر فما بالكم بانهم يقومون ببيع اراضى الدولة على انها ارض مملوكة لهم سعر الفدان 400 الف جنيه كأرض مبانى
علما بأن من الواضح امام سيادتكم بأن هذا التشكيل به من المحاميين ذو الكفاءات القادرة على تصميم عقد لا يدينهم بشىء حالما يتوجه مواطن بسيط الى النيابة العامة بتقديم بالغ فيهم حيث انهم لهم سابفة اعمال بمحافظة السويس وكانت تحت مسمى “الشركة المتحدة للاراضى الزراعية المستصلحة” وهونفسه مجلس إدارتها من الإسم الثانى (ايمن محمد احمد ابو العينين) كرئيس مجلس ادارة
حتى (محمد محمود حفنى) علما بان السيد /فاروق سليمان حسن كان داخل هذا المجلس بأسماء ابناؤه وهم 1- احمد فاروق سليمان حسن 2- عبد الله فاروق سليمان حسن
نكرر ان هذا الملف هو إستغاثة من اجل الحفاظ على اموال ابناء بلادنا من البسطاء.
سيدى الفاضل لو نظرت الى جميع المشاكل التى تتعرض لها قرية الرائد (عروس قرى الخريجين بالسويس) سوف تجد عامل مشترك بين كل المشاكل .
1- مشكلة الخبز بالقرية
فالاخ /فاروق سليمان شريك بالنصف فى المخبز الموجود بالقرية ومن مصلحته بيع الدقيق فى السوق السوداء وذلك لربح اعلى

2- مشكلة المواصلات بفرية الرائد
من خلال السجلات الموجوده بالمرور سوف يتضح لسيادتكم انه تم ترخيص 16 سيارة جديدة برخص جديده وذلك كان فى عهد اللواء/سيف الدين جلال لحل مشكلة المواصلات بالقرية
فما كان من الاخ / فاروق سليمان انه قام ببيع هذه التراخيص لصالحه الخاص بمتوسط من 10 الى 50 الف جنيه ولم تعمل هذه السيارات على خط الرائد نهائيا
3- مشكلة الصرف الزراعى بقرية الرائد
سيدى الفاضل الاخ/ فاروق سليمان تقاضى من الاخ / محمد غريب رئيس مجلس إدارة الشركة الدوليه مبلغا وقدره 25 الف جنيه وحيازة بقطعة ارض 10 فدادين موجوده بأرض الشركة الدولية وذلك على سبيل الرشوة حتى تصب الشركة الدولية مياه الصرف خاصتها على مياه صرف الرائد
سيدى الفاضل… فهل يصح ان يكون هذا الانسان الملوث دمه بالفساد والرشوة ان يوضع من ضمن السادة المنوط بهم حل مشاكل قرية الرائد
هذا الملف موضوع بين يديكم الان للدراسة والتحليل…..
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد