تطاول مديرة التفتيش الصيدلى بالزقازيق على زملائها

بسم الله الرحمن الرحيم السيد المحترم سيادة رئيس الوزراء– السيد وزير الصحة المحترم– السيد-السيدة مدير الإدارة العامة للتفتيش الصيدلى بالقاهرة — السيد مدير مديرية الصحة بالزقازيق — مقدمه لسيادتكم أحد الصيادلة الذين يتعاملون مع إدارة الصيادلة بالزقازيق وقد لاحظت الآتى—السيدة مديرة مكتب التفتيش الصيدلى بالزقازيق وتدعى د/أمانى جبران تتطاول على زملائها الأكبر منها سنا ومن شباب الثورة من المراجعين لتخليص مصالحهم بالألفاظ الجارحة من قبيل إيه يله –وأشكال وسخة- وخلافه- وتعرض بعض الصيادلة للطرد من غرفة التفتيش الصيدلى بإسلوب غير لائق وخالى من الزوق بحجة أن المكان ضيق وتشخط فى وجوه الصيادلة الكبار كما أنها بعيدة كل البعد عن الإسلوب الرسمى الراقى فى التعامل مع المراجعين – يعنى بصراحة المكان أصبح مجال لإخراج عقد النقص الكامنة فى نفسها على زملائها الصيادلة الأكبر منها سنا وخبرة وكذلك شباب الثورة من الصيادلة رغم تعاملهم معها بكل أدب وإحترام (وكل إناء بما فيه ينضح)ولا يوجد أحد فى المديرية يلجمها ويوقفها عند حدودها ومديرتها المباشرة غير موجودة معظم الوقت فى الإدارة –وكمان هى كده بتسىء لمرؤسيها المفتشين الصيادلة وتعرض زملائها لعدم الترحيب فى الصيدليات نظير الإهانات التى تعرض لها الصيادلة فى إدارة الصيدلة — والصيادلة أنفسهم ممكن يخرجو عن شعورهم ويردو لها الصاع صاعين وبالتالى تستفزهم حتى يخالفو القانون ويظهرو بمظهر غير لائق —والصيادلة ناس بتجرى على أكل عيشها ومش فاضية للمشاكل وأنا لما رأيت إسلوب التعامل كده –وبمقارنته بالإسلوب الراقى للهوانم اللى كانو قبلها –وجدته لا يليق بالناس المحترمة وقلت ألفت نظر سيادتكم للإستعلام عنها وتسليط الضوء عليها وعلى إسلوب تعاملها مع المواطنين الصيادلة للتعامل معهم بالأدب والإحترام اللازمين وعدم التطاول عليهم وعلى فكرة هى من بقايا النظام السابق وزوجة لأحد ضباط أمن الدولة السابق فى الزقازيق ومن أعداء الثورة — وأيضا تتعاطى أدوية نفسية تجعلها فى غير وعيها –وكانت تستخدم كمخلب قط من النظام السابق ضد المغضوب عليهم من الصيادلة الشرفاء المستقلين -وكانت مدعومة من أمن الدولة السابق وقد أصبح العصر الآن فى غير صالحها فياليت لا تعطو مثل هذه النمازج الوصولية الفرصة لركوب الموجة مرة اخرى– وإن كانت عقليتها لا تناسب مكان مثل التى هى فيه فياليت يتم نقلها إلى مكان لا تهين فيه المواطنين الذين يجب أن يكون لهم كامل الإحترام فضلا عن أنهم زملائها فى مهنة راقية تتطلب الرقى والأدب والإحترام فى التعامل ولسيادتكم جزيل الشكر والإحترام .